خصائص محرّك مرسيدس الجديد تُمثّل دفعة لفريقَي ويليامز وفورس انديا

حصل جميع سائقي فورس إنديا وويليامز على وحدة الطاقة ذاتها خلال السباقات الستّة الأولى، لكنّ أربعتهم انتقلوا الآن لاستخدام محرّك احتراقٍ داخلي، وشاحن توربيني، ونظامي استعادة الطاقة الحركيّة والحراريّة "ام.جي.يو-كاي" و"ام.جي.يو-اتش" وأنظمة تحكّم إلكترونيّة جديدة بدءًا من عطلة نهاية هذا الأسبوع في كندا.

وكان لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس قد انتقلا بالفعل إلى الخصائص الأخيرة من المحرّك، إذ اعتمدها هاميلتون في إسبانيا تلاه بوتاس في موناكو بعد أن عانى الفنلندي من مشكلة في برشلونة أجبرته على العودة إلى استخدام محرّكه الأساسي.

وقال أوتمار سافناور مدير العمليات في صفوف فورس إنديا: "أعتقد أنّ الخصائص تتمحور حول الموثوقيّة وليس الأداء المباشر. يأتي الأداء من حقيقة أنّه يُمكنك تشغيل المحرّك لفترة أطول ضمن وضع الأداء الأعلى. لكن في حال تساءلت عن الأزمنة، فالأمر هو ذاته تقريبًا".

وتابع: "يُمكننا استخدام بعض إعدادات المحرّك الأكثر أداء لفترة أطول في السباق، أي أنّ وقت السباق سيكون أقصر، لكن الأداء هو ذاته على مدار اللفّة الواحدة".

وبالإضافة إلى الخصائص المعدّلة، سيكون كلا الفريقين قادرين على استغلال حقيقة امتلاكهم لثلاثة محرّكات متاحة للاستخدام خلال السباقات الـ 14 المتبقيّة، على افتراض عدم حدوث أيّة أعطال كبيرة.

نتيجة لذلك لن تكون فورس إنديا وويليامز مضطرّتين لاستخدام كلٍ من وحدات طاقتها لخمس جولات كاملة، ما يسمح نظريًا باستخدام المحرّكات على طاقة أعلى لفترة أطول.