تقني: تحديثات ويليامز البارزة التي غطّتها مشكلة الأرضيّة

أظهرت تعديلات ويليامز أداءً واعدًا للغاية في التجارب الحرّة والتصفيات، حيث أعاد أليكسندر ألبون الفريق إلى القسم الثالث.

حيث قال جايمس فاولز مدير الفريق: "نحن في وضعٍ تُقدّم فيه التحديثات نتائج جيّدة، ونحن في معركة فرق وسطٍ متقاربة جدًا وقادرون على وضع السيارة مجدّدًا في القسم الثالث".

وأردف: "كما تزامن ذلك مع محاكاة جيّدة يوم الجمعة وذلك إيجابي. تقدّمنا على بقيّة فرق الوسط وكنّا في وضعٍ بذات أزمنة فيراري في محاكاة السباق في بعض الأحيان، وهو أمرٌ مختلفٌ جدًا عمّا كان عليه في بداية الموسم".

لكنّ كلّ شيء انهار مساء السبت في زاندفورت عندما تبيّن أنّ خطأً في قياسات ويليامز كان يعني استخدامها الأرضيّة الجديدة خارج أطر القوانين.

وفي حين أنّ المشكلة لم يتمّ الإفصاح عنها، وتمكّن الفريق من تعديل التصميم سريعًا، فإنّ التحديثات المستخدمة في السباق كان لها تغييرات بسيطة، وذلك في ظلّ حاجة الفريق للانطلاق من الخلف مع سيارتيه (نتيجة حادث لوغان سارجنت القويّ في التجارب الحرّة الثالثة) وهو ما جعل عطلة نهاية الأسبوع للنسيان.

لكن في حين كانت هذه فرصة ضائعة لتسجيل النقاط، فإنّ الفريق سيكون حريصًا على رؤية إن كان الأداء المبكّر الواعد في زاندفورت سيتكرّر في السباقات التالية.

مقارنة جانب سيارة ويايامز اف.دبليو46

يُعدّ التغيير الظاهر الأوّل في مقاربة الفريق لتصميم الفتحة الجانبيّة. انتقل الفريق من حافة سفليّة متقدّمة إلى تصميم بحافة سفليّة متأخّرة.

ويتبع ذلك خطوات المنافسين الذين أجروا هذا التغيير، سواءً في بداية الموسم أو في وسطه من أجل المساعدة على توفير المزيد من الحريّة الانسيابيّة، بالتوازي مع الحفاظ على مستويات التبريد الضروريّة.

وبالنسبة لموضوع التبريد، فإنّ سيارة "اف.دبليو46" لا تزال تملك فتحات كبيرة أسفل الحافة العلويّة المعلّقة.

وأدّى التغيير كذلك إلى جعل القطع السفلي تحت الفتحة أكبر بكثير.

ويُغذّي ذلك الأقسام التالية من السيارة بالهواء، حيث رفع الفريق خطّ الحزام إن صحّ التعبير مع تغيير هندسة القسم الخلفي من غطاء المحرّك.

وتزامن ذلك مع تغييرات على حافة الأرضيّة وجناحها، حيث يتّضح التغيير الأبرز في القسم الملويّ إلى الأعلى من جناح الحافة، بينما أصبحت معادن التثبيت أعمق من سابقاتها.

فتحة التهوية العلوية لسيارة ويايامز اف.دبليو46

أمّا التغيير الظاهر الثاني فقد تمحور حول برنامج خفض الوزن، واستهدف الفريق قضبان الانقلاب العلويّة هذه المرّة. ومن الواضح للناظر كيف تغيّر شكل فتحة تغذية المحرّك بالهواء، وذلك عبر تعديل موقع الأعمدة في الداخل.

وفي حين أنّ لهذه التغييرات تأثيرًا انسيابيًا بالتأكيد، فإنّ خفض الوزن مثّل الأولويّة بالنسبة لويليامز.