تحديث أرضيّة فيراري في مونزا للخروج من "الفخ" الذي وقعت فيه

وصلت أرضيّة جديدة إلى سيارة "اس.اف24" في جائزة إسبانيا الكبرى لكنّها أطلقت سلسلة من السباقات الصعبة للحظيرة الإيطاليّة عبر تسبّبها في الارتدادات على السرعات العالية.

وتمّ تقديم تطويرٍ لذلك المفهوم التصميمي في المجر، إلى جانب جلب الفريق للمزيد من التغييرات في مونزا، حيث يأمل الفريق أن تكون كافية لبدء تحقيق بعض التقدّم مجدّدًا.

وقال جوك كلير مهندس الأداء في فيراري أنّ العامل الأساسي لإيقاف الارتدادات يتمثّل في التحكّم في المليمتر الأخير من الحركة عند امتصاص السيارة نحو سطح المسار مع توليدها المزيد من الارتكازيّة، وهو "فخٌ" وقعت فيه الكثير من الفرق.

وقال البريطاني: "دائمًا ما كانت السيارات ترتدّ على المسار في السابق. لكنّ اللوح اعتُمد، إلى جانب أنّنا لم نكن نعوّل على الجزء الأخير من التأثير الأرضيّ الذي تعتمد عليه هذه السيارات في الجيل الحالي. لذا كانت السيارة ترتدّ عن المسار لكنّ الجانب الانسيابيّ لم يكن حرجًا بهذا الشكل".

وأضاف: "نتيجة التأثيرات الأرضيّة مع هذه السيارات، فإنّ الأرضيّة تلمس الأرض، وتختلفي كلّ الارتكازيّة. لذا يجب أن تكون حذرًا حقًا حيال قدر عدائيّة الارتكازيّة في تلك المليمترات الأخيرة".

وأردف: "ذلك جزء من هذا النوع من السيارات، وذلك فخٌ وقعنا فيه في وقتٍ سابقٍ من هذا الموسم. لكنّ نُجسّم ذلك بشكلٍ أفضل. نحن واثقون أكثر بأنّنا سنكون قادرين على إنتاج أرضيّات لا نُواجه فيها مشكلة عند وضعها على السيارة الحقيقيّة".

الجناح الخلفي لسيارة فيراري "اس.اف-24"

الصورة من قبل: جورجيو بيولا

ما الجديد على سيارة فيراري في مونزا

إلى جانب الأرضيّة الجديدة، قدّمت فيراري العديد من التغييرات الأخرى على سيارتها "اس.اف-24"، بما في ذلك جناحين جديدين في الأمام والخلف وتعديلات على الجانب.

ويُعدّ الجناح الخلفي منخفض الارتكازيّة تصميمًا جديدًا بالكامل، حيث استخدم الفريق ذات الخصائص العام الماضي وفي 2022.

ويندرج التصميم ضمن ذات العائلة مع بقيّة الأجنحة بالنسبة لذلك الحل، وذلك عبر دعامة وسطيّة واحدة.

وكما هو الحال مع الأنواع الأخرى، فإنّ هذا الجناح يرتكز على دعامة التصادم الخلفيّة مع هيكلٍ نصف دائري يلتفّ حول العادم.

أمّا الجزء العلويّ من الدعامة المشابه لعنق البجعة فلا يزال يتّصل بمشغّل نظام دي آر اس.