بيريز وساينز وضّحا الأمور ضمن اجتماع "غريب" في المركز الطبي بعد حادث باكو

كشف كارلوس ساينز الإبن كيف أمضى 20 دقيقة "غريبة" في المركز الطبي مع سيرجيو بيريز بعد وقتٍ قصيرٍ من حادثهما في اللفّة ما قبل الأخيرة في باكو.

وكان الثنائيّ يتنافس على منصّة التتويج في باكو قبل أن يضع الحادث نهاية مبكّرًا لسباقهما باصطدامهما بالجدار الجانبي.

وحاول ساينز تجاوز زميله في فيراري شارل لوكلير الذي كان يُعاني على إطاراته الخلفيّة، بينما كان بيريز يهدف لتقديم نتيجة قويّة بعد سلسلة تأدياته المخيّبة مع ريد بُل.

واعتبر المراقبون في النهاية أنّ ما وقع حادثة تسابق، ووصف ساينز ما حدث في المركز الطبي أثناء خضوعهما للفحص.

وقال الإسباني: "جلسنا بجانب بعضنا بشكلٍ غريب طوال 20 دقيقة في المركز الطبي، كلٌ منا له جهاز مراقبة دقات قلب وتمّت متابعة أعضائنا الحيويّة. نظرنا إلى بعضنا وقلنا: يا رجل، ماذا حدث هناك؟ وكلٌ فينا قال: لا أعلم. لكنّني أعدك بأنّني لم أفعل أيّ شيء سيّء لك يا تشيكو. لم أغلق المساحة أمامك. لم أفعل أيّ شيء".

وأكمل: "خضنا تلك المحادثة وحاولنا تحليل ما حدث. ومن ثمّ بعد مرور 20 دقيقة، قلنا، هذه الرياضة تكون سيّئة جدًا أحيانًا. كيف نتواجد هنا ونفرّط في منصّة تتويج؟ كانت بين براثننا. كانت إطارات شارل تموت. كنّا لنتجاوزه معًا".

وشاطره بيريز الرأي في ظلّ تحسّرهما على ضياع غلّة نقاطٍ كبيرة بسبب الحادث.

وقال المكسيكي: "حالما نزعنا خوذنا فقد أدركنا أنّنا أفسدنا كلّ شيء، كانت تلك النهاية مخيّبة حقًا".

وأضاف: "كنّا في المركز الطبي حيث يتمّ فحصنا، وكنا بخير، وأردنا المغادرة في أقرب وقتٍ ممكن لأنّنا كنّا منزعجين جدًا من النتيجة. آمل أن نتمكّن من الحصول على نهاية قويّة للموسم".

وأردف: "أعتقد بأنّها كانت مجرّد تحرّكات خاطئة في الوقت الخاطئ وأعتقد بأنّ ذلك لم يعد يُهمّ في الوقت الحاضر، أعني من يقع عليه اللوم. خرجنا بصفرٍ من النقاط وألحق ذلك ضررًا كبيرًا بفريقينا".