Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

النسخة

الشرق الأوسط الشرق الأوسط
فورمولا 1 جائزة إيطاليا الكبرى

بيانات السرعة "المدهشة" التي تشرح السبب وراء حادثة أنتونيللي في مونزا

بالرغم من الحادثة العنيفة التي تعرض لها في التجارب الحرة في مونزا، إلا أداء ناشئ مرسيدس أندريا كيمي أنتونيللي أثار إعجاب مديريه.

أندريا كيمي أنتونيللي، مرسيدس

أندريا كيمي أنتونيللي، مرسيدس

الصورة من قبل: زاك موجر/ صور لات

ربما لم تكن حادثة أندريا كيمي أنتونيللي العنيفة بقوة 45 جي عند منعطف بارابوليكا هي ما أرادته مرسيدس، لكن خروجه الوجيز على المسار قد يكون أقنع مرسيدس أكثر بموهبته الكبيرة.

في الواقع، فإن التعمّق في بيانات اللفة ونصف السريعة التي قطعها لمحاولة معرفة كيف فقد السيطرة على سيارته عند المنعطف الأخير لحلبة مونزا قد أبرز سرعته الطبيعية المذهلة وكذلك افتقاره للخبرة.

حيث صرح وولف قائلًا عقب الحادثة: "ما فعله، لم تتمكن السيارة من التعامل معه".

ويُشير وولف إلى لفة أنتونيللي السريعة الثانية، وذلك بعد أن وضعته اللفة الأولى في صدارة مؤقتة بزمن بلغ دقيقة و23.955 ثانية.

وكان على الطريق لإحراز لفة أسرع في محاولته الثانية مع تسجيل أفضل مقطع أول شخصي وكان أسرع من الجميع حينها في المقطع الثاني قبل أن ينقلب الوضع عند منعطف بارابوليكا.

وبالنظر عن قرب إلى بيانات الاستشعار عن بعد، سنجد بعض التفاصيل المدهشة التي استخلصتها مرسيدس، والتي تظهر بأنه كان أسرع بكثير من أي سائق آخر، إلى جانب تفسير سبب الحادثة.

اقرأ أيضاً:

وقد بدأ الأمر عند منعطف ليزمو 2 ضمن محاولته الأخيرة، حيث عبره أنتونيللي بسرعة مذهلة كان حدها الأدنى عند 184 كلم/س – وهو أسرع بـ 7 كلم/س مما تمكن ماكس فيرستابن من القيام به ضمن لفته الأسرع التي تصدر بها الحصة.

فيما كانت الأمور أكثر إبهارًا خلال منعطف أسكاري، حيث عبره أنتونيللي بسرعة 190 كلم/س – بينما تمكن فيرستابن من 176 كلم/س فقط ضمن لفته الأسرع.

وكان سائقو الصدارة الآخرون ضمن أرقام مشابهة خلال لفاتهم الأسرع مع نهاية الحصة، حيث كانت السرعة الأدنى للويس هاميلتون 177 كلم/س، شارل لوكلير كان على 178 كلم/س ولاندو نوريس مع 179 كلم/س.

لكن تلك السرعة المهولة التي عبر بها أنتونيللي منعطفي ليزمو وأسكاري لم تكن من دون عواقب، حيث أنه ضغط على الإطارات لما بعد حدودها القُصوى.

وهذا كان يعني ارتفاع كبير في حرارة الإطارات الخلفية تحديدًا بالخروج من منعطف أسكاري، لذلك عندما دخل إلى منعطف بارابوليكا، فقد التماسك الخلفي وهو ما يفسر سبب التفاف السيارة  منه بهذه السرعة.

بالطبع يمكن تفسير سرعة أنتونيللي الكبيرة خلال المنعطفات على أنها بسبب قلة خبرته مع الإطارات، لأنه ضغط عليها أكثر من اللازم وهذا ما تسبب بارتفاع كبير في حرارتها، في حين أن السائقين الأكثر خبرة علموا أن عليهم إدارة وتيرتهم للإبقاء على الإطارات.

لكن وإذا ما أرادت مرسيدس دليلًا آخر على أن أنتونيللي يمتلك الموهبة اللازمة للمنافسة على سيارات الفورمولا 1 إلى حدودها القُصوى، فلديهم الآن كل ما يريدونه من تجارب الجمعة في مونزا.

وهنا نذكر تصريح وولف الذي قال فيه: "نفضّل أن تكون لدينا مشكلة مع إبطائه على أن نجعله أسرع. ما رأيناه منه في لفة ونصف كان مدهشًا".

اقرأ أيضاً:

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق هاميلتون يتصدر التجارب الحرة الثانية في مونزا أمام نوريس بفارق 0.003 ثانية
المقال التالي فيرستابن لا يريد إلقاء اللوم على نيوي في تعثّر ريد بُل

أبرز التعليقات

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

النسخة

الشرق الأوسط الشرق الأوسط