براون يعبّر عن قلقه الكبير من شراكة ريد بُل وألفا تاوري

مع اقتراب انتهاء موسم 2023 المنصرم، تحسنت وتيرة ألفا تاوري بشكل ملحوظ عبر حزمة التحديثات الجريئة، أدت لتقدمها من المركز الأخير إلى الثامن ضمن بطولة المصنعين.

بالمقابل، لم تجلب ريد بُل أية تحديثات هامة لسيارتها بدءاً من شهر أغسطس.

وبينما أدت التحديثات التي اعتمدتها ألفا تاوري إلى تحسين الوتيرة في المنعطفات البطيئة بشكل أساسي، وهي نقطة ضعف ريد بُل، لكن المنافسين يشكّون بأن هذا التحسن جاء بسبب مشاركة الموارد مع فريق ريد بُل الرئيسي.

وبينما نفى كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل هذه التكهنات مؤكداً أنه لم يتم خرق أي قانون، لكن براون يرى أن المسألة ما زالت تثير قلقه بشكل كبير.

حيث قال في مقابلة حصرية مع موقعنا "موتورسبورت.كوم": "سؤال المليون دولار الذي لا يعرف جوابه أي منا: منذ متى أوقفت ريد بُل تطوير سيارتها؟".

وأكمل: "نعلم أننا تفوقنا على الآخرين في سباق التطوير، ونعلم أننا قلصنا الفارق لكن أياً منا لا يعلم تماماً متى توقف ريد بُل عن تطوير السيارة، هل لحقنا بهم؟ أم أنهم كانوا ما زالوا يطوّرون؟".

وأردف: "لدينا قلق كبير من الشراكة بين ألفا تاوري وريد بُل. أعتقد أن ذلك أمر علينا إيضاحه مستقبلاً".

وأضاف: "ما زلت أعتقد أنها رياضة يتوجب فيها علينا ضمان استقلالية حقيقية لكل فريق".

ويعني مصطلح الشراكة بين فريقين (كما هو الحال مع فيراري وهاس)، شراء مكونات محددة، من بينها الأنظمة الهيدروليكية وعلب التروس وأنظمة التعليق.

وتصاعدت المخاوف من هذه الشراكة بعد أن نقلت ألفا تاوري موظفين من فاينزا إلى المملكة المتحدة بهدف خفض الإنفاق.

"إنهما فريقان يخضعان لملكية واحدة، وهذا أمر غير موجود في الرياضات الأخرى" قال براون.

وأكمل: "قد تستفيد ريد بُل كثيراً من ذلك. هناك سبب وراء نقل الكثير من موظفيهم من إيطاليا".

وأضاف: "كما قال هيلموت (ماركو، مستشار ريد بُل لرياضة السيارات)، أنهم سيستفيدون بالكامل ومن كل شيء من هذين الفريقين".

واختتم: "أعتقد أنه يجب علينا النظر في النواحي الحاكمة للشراكة التقنية".