براون: فريق إضافي جيّد "لن يضعف" من قيمة الفرق الحالية بل سيحسّنها
قال زاك براون المدير التنفيذي لدى مكلارين، أن قبول انضمام فريق "بنوعية عالية" لن يضعف من قيمة الفرق الحالية ضمن شروط صحيحة.
تلقى الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" عدة طلبات لانضمام فريق جديد إضافي للفرق العشرة الحالية.
ويبدو أن فريق مايكل أندريتي الأوفر حظاً. لكنه يواجه مقاومة شديدة من قبل الفرق الحالية التي تشعر بالقلق من أن ذلك سيؤثر على حصصها من العوائد المالية.
وضمن معرض كلامه مع موقع "موتورسبورت-توتال" الشقيق لموقعنا "موتورسبورت.كوم"، عبّر براون عن ثقته بأنه ومع مضاعفة كلفة الانضمام المقترحة بـ 200 مليون دولار أمريكي ثلاث مرات بدءاً من اتفاقية كونكورد المقبلة عام 2026، فإن انضمام فريق جيد قد يمثل فائدة مالية جيدة للفرق الحالية.
حيث أجاب حين سُئِل عن سبب دعمه لانضمام فريق إضافي يؤثر على الجوائز المالية للفرق، أجاب براون: "لأنني أعتقد بأنني لن أخسر تلك الأموال".
وأكمل: "يجب أن ينضم الفريق الصحيح مع الموارد المناسبة. لنفترض جدلاً، أنه في حال دفع التكلفة المالية المناسبة - التي ليست 200 مليون دولار، لنقل أنها 700 مليون دولار أمريكي - حينها سأحصل على 70 مليوناً".
وأضاف: "مقدر انخفاض القيمة بوجود فريق إضافي يعادل 10 ملايين دولار أمريكي في العام. لذا في حال حصلت على 70 مليوناً، فإن ذلك سيغطي انخفاض القيمة لسبعة مواسم".
وتابع: "بالتالي، إن كانت تكلفة المشاركة لفريق جديد هي 700 مليوناً، فذلك يعني 700 مليون دولار أمريكي إضافية لقيمة البطولة. بالتالي، مهما كانت قيمتها حالياً: لنختر رقماً مثلاً.. مليارا دولار أمريكي، فإنها ستصبح مليارين و700 مليوناً".
وأضاف: "إن بات لدينا 11 فريقاً، فإن القيمة الناتجة عن تضاؤل فرص المشاركة، ستزداد، لأنه ليس لدينا متسع سوى لـ 12 فريقاً (وفقاً لاتفاقية كونكورد). بالتالي حالما يصبح لدينا 12 فريقاً فسنصل للعدد الأقصى، وهذا يرفع من الطلب على الفرصة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.