القوانين الجديدة ستحدّد بقاء ألونسو في الفورمولا واحد لما بعد 2017

تواجد بطل العالم الثنائي في الفئة الأولى منذ 2001، حيث ينتهي عقده الحالي مع مكلارين نهاية العام المقبل.

وستعتمد البطولة لوائح تقنيّة جديدة في 2017 تهدف لجعل السيارات أسرع وأكثر صعوبة في القيادة، حيث أكّد ألونسو أنّ بقاءه في الفورمولا واحد يعتمد بالأساس على مستوى المرح الذي سيحصل عليه.

وكان الإسباني قد انتقد مراراً السيارات الحاليّة مشيراً إلى أنّها بطيئة للغاية.

"السيارات أبطأ بالمقارنة مع السنوات القليلة الماضية. الشعور الذي يُراودنا طوال الوقت أنّ علينا الحفاظ على الوقود والإطارات والبطاريات... هناك عمليّة حفاظٍ على أمرٍ ما دوماً وهي تتعارض مع غريزة السائق المتمثّلة في الضغط إلى الحدود القصوى" قال ألونسو لإذاعة "كوبي".

وأضاف: "سيعتمد بقائي في الفورمولا واحد على قوانين العام المقبل كون السيارات ستكون مختلفة بالكامل".

وتابع: "في حال كانت قيادة السيارة ممتعة وشعرت بأنّني دائماً أقود عند الحدّ الأقصى كما كان عليه الحال دوماً في الفورمولا واحد في الماضي، فلن أواجه مشكلة في البقاء في البطولة".

وأكمل: "في حال تواصلت عمليات المحافظة بأنواعها في الفورمولا واحد فسنرى حينها".

وأصرّ ألونسو على أنّ تأدية مكلارين لن تُؤثّر في قراره طالما أنّه يستمتع بالقيادة.

وقال حيال ذلك: "ينتهي عقدي مع مكلارين في العام المقبل وأفكّر في ذلك. لكن ليس لذلك علاقة بالنتائج، بل بمدى استمتاعي خلف المقود".

وبالرغم من أنّ شراكة مكلارين وهوندا لم تُقدّم النتائج المرجوّة حتّى الآن، إلّا أنّ ألونسو يعتقد أنّه لا يزال في مواجهة التحدّي.

وقال في هذا الخصوص: "بقائي من عدمه سيعتمد على أداء السيارة. في الحقيقة استمعت خلال هذين العامين مع هذا المشروع الذي انطلق من الصفر وتعلّمت الكثير من الأشياء".

وأضاف: "تطوّرنا مع مكلارين وهوندا وعلى أمل أن يتواصل ذلك إلى أن ننجح فذلك يُمثّل تحدياً كبيراً في مسيرة السائق".

واختتم: "في حال شعرت أنّ عليّ الفوز بالسباقات أو لم أفز بأيّ لقب فسأواجه ضغطاً مختلفاً أو قد لا كون صبوراً، لكن بالنسبة لي هذا تحدٍ رائعٌ أشارك فيه".