الصور الأولى من تحديثات مرسيدس لجائزة فرنسا الكبرى

بعد أن بات بوسع الصانع الألماني إدارة مشكلة الارتدادات على نحوٍ أفضل، أصبح بمقدور الفريق تكريس المزيد من الموارد في السباقات الأخيرة تجاه استخلاص المزيد من الأداء عبر التحديثات الاعتيادية.

وتضمن ذلك حزمة من التحديثات جلبها الفريق في سيلفرستون والتي ساعدت لويس هاميلتون على مقارعة فيراري على الفوز قبل أن يحلّ البريطاني ثالثًا في النهاية.

وفي ظل إدراكها للحاجة من أجل إيجاد المزيد من الأداء والوقت في اللفات إذا ما تريد المنافسة بانتظام على الفوز، فمن المتوقّع أن تجلب مرسيدس تحديثات مكثفة لسباق بول ريكار نهاية هذا الأسبوع.

وكان توتو وولف مدير الفريق قد صرّح مؤخرًا بأن سلسلة منصات التتويج الأخيرة للفريق أظهرت سيره في الطريق الصحيح، لكنه أوضح أنه ما يزال بحاجة للمزيد.

"أنا سعيد بذلك الزخم، فقد سجلنا 3 منصات تتويج في السباقات السبعة الأولى، و 4 في السباقات الأربعة الأخيرة، إذ أن ذلك يظهر الجهد الجبار الذي يبذله الفريق. لكننا ما نزال غير سريعين كفاية للمنافسة في المقدمة، لذلك علينا مواصلة السعي لاستخلاص تلك الأعشار من الثانية وجلب تحديثات جديدة على السيارة".

وبينما سيبقى الحجم الكامل للتحديثات مختفيًا حتى التجارب الحرة صباح الغد، لكن يبدو بأن مرسيدس بصدد اعتماد تصميم أنف جديد بالكامل على سيارتها.

الجناح الأمامي لسيارة مرسيدس دبليو13

تصوير: جورجيو بيولا

ويتضمن التصميم الجديد مظهرًا مختلفًا عن النسخة السابقة الأكثر تسطحًا (الأنف الجديد بالأعلى)، كما يبدو أكثر دقة في الانحناء لأنه يندمج مع بقية هيكل الأنف.

وقد يكون ذلك الشكل الجديد للأنف هو ضمن السعي لتقليل السحب وتحسين سرعة المقاطع المستقيمة، الأمر الذي تلاحقه مرسيدس منذ فترة مع سيارتها دبليو13.

علاوة على ذلك يتضمن التصميم الجديد أيضاً مقاربة مختلفة لفتحات التهوية للسائق على الجزء الأمامي، بالرُغم من أن ذلك قد يكون سببه الحرارة المرتفعة المتوقعة في فرنسا نهاية هذا الأسبوع.

مقارنة الأنف على سيارة مرسيدس دبليو13