اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

السلطات السعودية كانت لتلغي سباق جدّة لو كان هنالك خطر حقيقي

أكّدت حكومة المملكة العربية السعودية أنها ما كانت لتتردد من أجل إلغاء الجائزة الكبرى لنهاية هذا الأسبوع إذا شعرت بأن هنالك خطرًا حقيقيًا على الحدث.

التدريب على الإنطلاقة

الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات

تلقت المملكة العربية السعودية ضربة غادرة عندما استهدف الحوثيون إحدى المنشآت النفطية يوم الجمعة الماضي، الأمر الذي دفع لسلسلة من الاجتماعات العاجلة في البادوك لمناقشة الوضع.

لكن وبعد أن اجتمع رؤساء الفورمولا واحد، الفرق والسائقين بالسلطات المحلية السعودية للحصول على فهم واضح للوضع، وطبيعة الإجراءات الأمنية القائمة، تمّ الاتفاق على مواصلة الجائزة كما هو مقرر.

من جهته، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة أن قرار مواصلة الحدث كان قائمًا على معلومات مفصّلة من الجهات الأمنية، وأنه بلا شك لم يكن هنالك أي تجاهل لأيّ خطر محتمل من قِبَل منظمي السباق.

وضمن معرض حديثه إلى وسائل إعلام مختارة من بينها موقعنا "موتورسبورت.كوم"، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة أن عمليات المراقبة أكّدت أنه لا يوجد أيّ خطر على حلبة جدّة.

حيث قال: "جميع الجهات الأمنية كانت في حالة تأهّب قُصوى لناحية السلامة لأيّة تهديدات. هنالك متابعة ومراقبة من الجميع على مدار الـ 24 ساعة لمواجهة أيّ خطر محتمل والتصرّف تجاهه".

وأضاف: "هنالك مستويات آمان عالية من أجل استضافة حدث كهذا، كما ندرك منذ البداية أهمية هذه الجائزة وكيف ستكون محط اهتمام الجميع".

وتابع: "وإذا ما رأيتم طبيعة الضربة التي تلقيناها، فقد كانت على أطراف المدينة. لم يكن هنالك ضحايا وكانت ضمن خزّان نفطي يحترق. كنت أهبط في المطار خلال ذلك الوقت في الواقع".

اقرأ أيضاً:

وأكمل: "إذا ما هنالك خطر حقيقي، فتأكدوا بأننا سنلغي السباق. ولكن لا يوجد أي خطر وهذا ما ناقشناه مع الجميع".

هذا وأكّد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن نظام الدفاع المضاد للصواريخ الذي يغطّي الحلبة ويحميها لا يغطي تلك المنطقة التي تلقت الضربة.

حيث قال: "لا يمكنك تغطية كامل المملكة. لذلك فإن الجهات الأمنية تغطّي المناطق التي بها كثافة سكانية. المكان الذي تلقّى الضربة لم يمثّل تهديدًا، لذلك ما حدث لم يكن خرقًا أمنيًا. كل الأماكن الأخرى في المدينة نفسها، الفنادق وغيرها من الأماكن تحت تغطية أمنية كاملة مع اتباع كل الخطوات الضرورية لضمان عدم حدوث شيء".

في المقابل، يرى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أنه يمكن استنباط الدروس من أحداث نهاية هذا الأسبوع، وأن الأمان على حلبة جدّة ضمن أفضل مستوى ممكن.

حيث قال: "نثق في النظام الأمني لدينا. لكنك تعيش وتتعلم كذلك. ومع كل ما نقوم به، فإننا نتقدم كأمّة ونزدهر نحو المستقبل ونرغب بالتميز في تقديم الأفضل لكل القادمين إلى المملكة العربية السعودية، وكذلك لشعبنا كي يتميزوا بطريقة مثالية في بيئة آمنة وممتعة".

واختتم: "أنا واثق بأن الجهات الأمنية لدينا ستقيّم الوضع، وتفصّل الأحداث، وإذا ما كانت هنالك خطوة نحتاج لاتّخاذها، فسنتّخذها بالتأكيد لضمان الأمان الكامل لكل المتواجدين في المملكة العربية السعودية".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فيرشتابن حائرٌ حيال افتقاره للتماسك في القسم الثالث من تصفيات السعوديّة
المقال التالي راسل: المركز الخامس هو الهدف الواقعي الوحيد مع سيارة مرسيدس في جدّة

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط