ألونسو يحثّ ألبين على عدم الانتظار طويلًا للانتقال إلى سيارة 2023

في حين أنّ الحظيرة الفرنسيّة حقّقت مكاسب مثيرة هذا العام، حيث تخوض معركة حامية على المركز الرابع في بطولة الصانعين، يعي ألونسو ضرورة عدم نسيان الطموحات طويلة الأمد.

ومع تقييم الفرق مواصلة تكريس الموارد لتطوير مقاتلاتها الحاليّة، أو توجيه أغلب تلك الموارد نحو سيارات العام المقبل، أشار ألونسو إلى أنّه سيكون من الخطأ وضع الكثير في سيارة "آي522" الحاليّة.

إذ أنّه يعتقد بأنّ قدرة الفرق الكبرى مثل مرسيدس على تحقيق هكذا تطويرٍ كبيرٍ لمقاتلاتها تُشير إلى أنّه لا يُمكن لألبين السماح لأيّ فرصة بالضياع من بين يديها في حال أرادت استهداف الانتصارات في المستقبل القريب.

وقال الإسباني: "لا أعتقد بأنّ الأمر سيكون سهلًا علينا. تملك مرسيدس فريقًا ضخمًا ونعلم أنّهم سيعودون إلى الواجهة عاجلًا أم آجلًا".

وأكمل: "إنّه برنامجٌ متوسّطٌ إلى طويل الأمد بالنسبة إلينا على صعيد محاولتنا التحسّن بذات مستواهم. إنّها مسألة تتعلّق ببدء العمل على سيارة العام المقبل قريبًا بما فيه الكفاية لكي لا نضرّ بالمشروع المقبل".

وأردف: "يُمكن للفرق الكبرى بدء العمل على سيارات العام المقبل ومواصلة تحسين السيارة الحاليّة بشكلٍ موازٍ. ذلك تحدٍ أكبر بالنسبة للفرق الأخرى".

ويعتقد ألونسو أنّ ألبين قامت بعملٍ جيّدٍ جدًا مع سيارتها، حيث أشار إلى التركيز الوحيد الحالي ينصبّ على تعزيز الأداء في المنعطفات البطيئة.

وقال في هذا الصدد: "أعتقد بأنّنا نشعر بأنّنا متأخّرون قليلًا في بعض المنعطفات. سأقول أنّها المنعطفات البطيئة التي ليست مصدر قوّتنا في الوقت الحاضر".

وأكمل: "لاحظنا أنّ بعض السيارات كانت قويّة جدًا في باكو التي تضم الكثير من المنعطفات البطيئة. حلّت ألفا تاوري في المركز الخامس وكانت أستون مارتن قويّة جدًا كذلك. ستعود تلك الفرق إلى الحياة على الحلبات التي تتضمّن خصائص مماثلة".

وكانت ألبين عدائيّة على صعيد ضغطها لجلب التحديثات هذا الموسم، حيث أشار أوتمار زافناور مدير الفريق على أنّهم سيُواصلون إضافة التحديثات إلى أن يبلغ الفريق سقف النفقات.