ألونسو: "اهتزازات عنيفة" أجبرتنا على وقفة صيانة إضافيّة في النمسا

أُجبر بطل العالم مرّتين على الانطلاق من آخر الترتيب في السباق الرئيسي بعد تعطّل سيارته ألبين قبيل سباق السبت القصير الذي كان سينطلق فيه من المركز التاسع.

ووضعت ألبين سائقها على إطارات "هارد" في بداية السباق، حيث استخدمها ليصل إلى العشرة الأوائل مع توقّف منافسيه المنطلقين على إطارات "ميديوم".

وأجرى الإسباني توقّفه الأوّل في اللفّة الـ 27 منتقلًا إلى مجموعة "هارد" أخرى، ومن ثمّ أجرى توقّفه الثاني المخطط له للانتقال إلى "ميديوم" عند تفعيل نظام سيارة الأمان الافتراضيّة بعد انسحاب كارلوس ساينز الإبن في اللفّة الـ 57.

لكنّ الاهتزازات على تلك الإطارات بعد المقطع الأوّل في لفّة خروجه أجبرته على إجراء وقفة صيانة ثانية في اللفّة التالية، وهو ما أطاح به إلى المركز الـ 14 قبل أن يتمكّن من التعافي قليلًا والحلول في المركز العاشر.

وعندما سُئل عن توقّفه الثالث من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم"، أجاب ألونسو مازحًا: "من أجل الحصول على المزيد من المتعة والمزيد من التجاوزات".

وأضاف: "كان سباقًا صعبًا، كنّا جميعًا ضمن قطار ’دي آر اس’ في البداية وكان من الصعب التجاوز، لكن شعر بأنّني أسرع بكثيرٍ من السيارات حولي".

وأكمل: "أنا مسرورٌ بشكلٍ ما ومتفائلٌ حيال أداء السيارة اليوم، لأنّ السيارات التي كنّا ننافسها عادة كانت بطيئة حقًا بالمقارنة مع وتيرتنا وتلك علامة جيّدة جدًا".

وأردف: "حالما أجروا توقّفاتهم فقد حصلنا على بعض الهواء النقيّ من أجل إنجاح استراتيجيّتنا. أجرينا توقّفنا الثانية في فترة سيارة الأمان الافتراضيّة، وكنّا نتّجه لتحقيق المركز السادس، لأنّ لاندو نوريس خلفي مباشرة كان يُسجّل أزمنة في فلك 1:08 دقيقة قرب نهاية السباق، وكان من السهل للغاية تجاوزهم".

وواصل شرحه بالقول: "ربّما كنت لأحلّ مباشرة خلف إستيبان أوكون، وكانت تلك لتكون نتيجة مدهشة للفريق، خاصة بانطلاقي من آخر الترتيب".

واختتم بالقول: "لكن شعرت باهتزازات ضخمة في إطاراتي بعد المقطع الأوّل، لذا قرّرنا التوقّف مجدّدًا، عدت في المركز الـ 14، وتعافيت لأحلّ عاشرًا".