ألبين لم تعلم بانضمام ألونسو إلى أستون مارتن إلا من التصريح الصحفي

كشف زافناور أن فريق ألبين كان على وشك التوقيع مع ألونسو لعقد جديد مع الاقتراب من نهاية المفاوضات قبيل العطلة الصيفية.

لكن وبالرغم من أن ألونسو أخبره مساء يوم الأحد على هامش جولة المجر أن التفاصيل متروكة للمحامين، أوضح زافناور أنه صُعق عندما قرأ التصريح الصحفي لفريق أستون مارتن.

حيث قال في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "كان ذلك أول تأكيد لي".

وأكمل: "من الواضح أنني متواجد في كواليس البطولة وأسمع جميع أنواع الشائعات، وعلمت بأن أستون مارتن مهتمة. حالما تسمع أنهم مهتمون فعلى الأغلب أن هناك نقاشات قد جرت وهناك بعض المؤشرات وغير ذلك".

وأردف: "لكنني كنت واثقاً حتى ومع كل ذلك، بأنه لا مشكلة على الإطلاق أن يطلع على بعض العروض، خاصة وأننا كنا قريبين جداً من إتمام العقد".

وأضاف: "لذا نعم، أول تأكيد لي كان من التصريح الصحفي. كنتُ قد سألته سابقاً وقال لي: ’كلا، كلا، لم أوقع أي شيء’ لذا كان ما حصل مفاجئاً بعض الشيء".

أوتمار زافناور، مدير فريق ألبين

تصوير: صور موتورسبورت

وعند الإلحاح عليه بالسؤال إن كان قد تكلم مع ألونسو بعد الإعلان، قال زافناور: "لم أتكلم معه، إنه على قارب ما في الجزر اليونانية في مكان ما، أمضيتُ هذا الصباح للكلام مع الطاقم هنا في إنستون. ومن ثم أنا أتكلم معكم. البارحة أجريتُ بعض الاتصالات مع سائقين آخرين مُرشّحين".

بالمقابل، أوضح زافناور أن ألبين وألونسو كانا قريبين جداً من إتمام تمديد للعقد، الأمر الذي كان سيضمن بقاء الإسباني حتى 2023 مع خيار تمديد آخر حتى 2024 وما بعده.

ويبدو أن ذلك كان أحد العوامل الأساسية بالنسبة إلى ألونسو ومستقبله في الفورمولا واحد، حيث يشعر بأن عقداً لموسم واحد فقط ليس كافياً.

حيث قال زافناور: "كان هناك عدد من التفاصيل، وقال بأن محاميه سيردّ علينا. وأنا اعتقدتُ بأننا بالفعل سنُكمل العمل سوية".

وأكمل: "من ثم وقبل أن يذهب، أكدتُ له بأننا سنوقع قريباً. وقال: ’نعم، لا تقلق، لم أوقع مع طرف آخر، سنواصل ذلك خلال الأيام المقبلة’".

وأضاف: "عرضنا عليه موسماً مع خيار تمديد لموسم إضافي. ناقشنا ذلك مع ألونسو: ’في نفس المرحلة من العام المقبل، إن كنتُ تقدم نفس مستوى الأداء، بالطبع سنواصل العمل معكَ".

واختتم: "لكنني أعتقد أنه أراد تأكيداً لبقائه بغض النظر عن الأداء: ’أريدُ البقاء لفترة أطول’. أعتقد أن هذا ما كان لبّ المسألة".