ألبين تُخطّط لجلب "تحديثٍ كبير" ليكون قاعدة سيارة 2025
تعمل ألبين على جلب تحديثٍ آخر لسيارتها "آي524" للفورمولا 1 من أجل المساعدة في رفع أدائها والتقدّم في الترتيب.
بيير غاسلي، ألبين
الصورة من قبل: غلين دنبار / صور لات
تُخطّط ألبين لجلب تحديث "كبير" سيُشكّل قاعدة سيارتها لموسم 2025، وذلك ضمن المراحل الأخيرة من الموسم الحالي في الفورمولا 1.
يواجه الصانع الفرنسي موسمًا صعبًا حتّى الآن في 2024، حيث بدأت سيارته الموسم في البحرين كأبطأ السيارات بين مختلف الفرق.
لكنّ الفريق خضع منذ ذلك الحين لإعادة هيكلة كبيرة، بما في ذلك مغادرة المدير التقني مات هارمان نحو ويليامز والمغادرة الوشيكة لبرونو فامين مدير الفريق.
في المقابل كانت هناك ثلاثة تعاقدات بارزة، بما فيها فلافيو برياتوري كمستشار لفريق الفورمولا 1، ودافيد سانشيز كمدير تنفيذي تقني، بينما سيستلم أوليفر أوكس دفّة قيادة الفريق بعد العطلة الصيفيّة.
وتأتي تلك التغييرات بالتوازي مع تحقيق الفريق لتقدّمٍ جيّدٍ على الحلبة. وبعد معاناته الكبيرة في بداية الموسم، أصبح الفريق منافسًا متواترًا على النقاط، وأصبح يحتلّ المركز الثامن حاليًا في بطولة الصانعين.
وعلى إثر سلسلة تحديثات كبيرة في جائزة بلجيكا الكبرى، كشف الفريق عن تخطيطه لجلب تحديثٍ كبيرٍ آخر قرب نهاية الموسم.
وبحديثه عن التحديثات الأخيرة، قال سانشيز: "هذه خطوة أولى. ولدينا واحدة أخرى، ستكون تحديثات كبيرة، ويجب أن تُمثّل قاعدتنا للعام المقبل. سنقوم بالمزيد من العمل على سيارة هذا العام بالتأكيد".
وأضاف: "نحن نعمل على ذلك منذ اليوم الأوّل (برنامجٌ متوازٍ). البرنامج الآخر يُمثّل تمديدًا، باستخدام بعض الوقت الإضافيّ للتقدّم أكثر".
وعندما سُئل عن موعد جلب التحديث الأخير، قال سانشيز: "بعد بضعة سباقات بعد العطلة الصيفيّ’".
كما أشار سانشيز إلى أنّ الفريق خرج الآن من مرحلة حلّ المشاكل وانتقل إلى السعي وراء مكاسب الأداء.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.