اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

رأي: أفضل خمسة سائقين لموسم 2017 من اختيار جايمس ألين

حان الوقت في نهاية كلّ عام لتلخيص ما حدث خلال موسم الفورمولا واحد، حيث يحدّد الصحفي والمذيع جايمس ألين أفضل خمسة سائقين لموسم 2017.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: صور ساتون

مدونة موتورسبورت

جايمس ألين هو واحد من أكثر الصحافيين خبرة في الفورمولا واحد اليوم

من المثير دائمًا اتّخاذ هذا القرار الصعب الذي يكون في بعض الأحيان حتّى مثيرًا للجدل: لا يوافق المشجّعون وربّما لا يحبّذون الأسباب المطروحة وراء تلك المراكز. إلّا أنّ ذلك يُعدّ جزءًا من متعة العمليّة للتشجيع على النقاش.

لا يُعدّ المركز الأوّل مسألة صعبة لهذا العام، كون لويس هاميلتون قدّم أداءً لا يُشقّ له غبار، وارتكب أقلّ قدرٍ ممكنٍ من الأخطاء ناقلًا قيادته إلى المستوى المثير التالي.

لكنّ السائقين الأربعة الآخرين – وفق الترتيب الذي وُضعوا فيه – مثّلوا تحديًا أكبر بكثير بالنظر إلى كثرة العوامل المتاحة التي يجب التركيز عليها.

Lewis Hamilton, Mercedes AMG F1 W08

لويس هاميلتون
الصورة بواسطة: أندرو هون/صور لات

1 – لويس هاميلتون

يُمكن القول بأنّ هذا الموسم كان الأفضل للويس هاميلتون في الفورمولا واحد، وقد جاء ذلك في الوقت المناسب بعد خسارته للقب 2016 لصالح نيكو روزبرغ، وهو ما لم يتمكّن حينها من التعامل معه ببساطة.

إذ من الصعب بالنسبة لبطلٍ للعالم أن يتقبّل أن يتغلّب عليه زميله الأقلّ مرتبة على مدار موسمٍ على متن السيارة ذاتها، وكان من الواضح أنّ هاميلتون أساء التعامل مع ذلك الموقف.

رُبّما يكاد أحدنا أن يجزم أنّه يتمنّى العودة بالزمن إلى 2016 وهو يعلم ما يعرفه عن نفسه وعن مرسيدس. لكنّ ذلك بات في طيّات التاريخ الآن وما يسعه القيام به هو الفوز مرارًا في بقيّة مسيرته وترك إنجازاته تتحدّث عنه.

من المناسب أن يحظى الفهد الأسمر أيضاً بالرقم القياسي لأكبر عدد أقطاب انطلاق أولى من مايكل شوماخر هذا العام، إذ أنّه أحد أسرع السائقين على الإطلاق في تاريخ الفئة الملكة.

إذ أشار لي مارك ويبر في سيبانغ بأنّه يُمكن القول الآن بأنّ هاميلتون أسرع سائقٍ منذ سينا، أي بلغة أخرى أفضل من شوماخر الذي يملك أفضليّة الانتصارات والألقاب السبعة.

من يدري ما الذي سيحدث؟ يتواجد هاميلتون في موقعٍ جيّد خاصة بعد أن شقّ طريقه لتجاوز صعوبات الإعدادات مع مرسيدس خلال النصف الأوّل من هذا الموسم. ومع تواجد زميلٍ غير مستقرّ الأداء، فإنّ أيّامًا حماسيّة تنتظر البريطاني في مواجهة فيراري وريد بُل.

لكنّني أعتقد أنّه قد يواجه صعوبة أكبر للفوز بلقب 2018.

 Max Verstappen, Red Bull Racing RB13

ماكس فيرشتابن
الصور بواسطة: زاك ماوغر/صور لات 

2 – ماكس فيرشتابن

يتمثّل أحد أفضل الأمور حيال العمل في الفورمولا واحد لعدّة أعوام في رؤية العديد من المواهب الشابة تقتحم عالم الجائزة الكبرى، لنحاول اكتشاف ما يميّزهم ونتابع تطوّرهم. ومع تقدّمي في السنّ وامتلاكي للمزيد من الخبرة فإنّي أعتبر أنّ هذا هو الجزء الأفضل في عملي على الأرجح.

عند انضمام فيرشتابن سرعان ما ذكّرني بشوماخر في عدائيّته وإيمانه بقدراته. لم يتطلّب الأمر سوى ثلاثة مواسم لنرى أنّه منافسٌ عالمي: لا يهاب أحدًا، وسريعٌ بشكلٍ استثنائي وهو متسابقٌ جيّدٌ للغاية.

لن يودّ الهولندي أن يتذكّر موسم 2017 بالنظر إلى أنّ سيارته قد خذلته، خاصة المحرّك، في عدّة مناسبات ليجد نفسه خارج دائرة المنافسة على البطولة.

أعتقد أنّ ذلك قد يُمثّل منحة مخفيّة، إذ أنّ لديه جزءًا من غريزة المجازفة يحتاج لصقله من أجل المعارك المتقاربة.

لا يخفى على أحد أنّ فيرشتابن سريع التعلّم وبالنظر إلى عدم وجود ما يخسره في سباقات مثل سيبانغ والمكسيك فقد تمكّن من وضع نفسه في موقع قوّة وتمكّن من اكتساب خبرة حيال ما يقوم به أمثال فيتيل وهاميلتون تحت الضغط.

لذلك في حين أنّ نتائجه لا تبرّر تواجده في المركز الثاني لهذا الترتيب، إلّا أنّني اخترته لاعتقادي بما أصبح عليه هذا العام، إذ بوسعكم ملاحظة تفوّقه الكاسح على ريكاردو (أحد أسرع السائقين في الفورمولا واحد)، ونتطلّع قدمًا الآن لرؤيته يجمع كلّ نقاط القوّة معًا في الأعوام المقبلة.

Sebastian Vettel, Ferrari SF70H

سيباستيان فيتيل
الصورة بواسطة: أليكس غالي 

3 – سيباستيان فيتيل

يُمكن القول بأنّ 2017 مثّل موسمًا جيّدًا للغاية بالنسبة لفيتيل، لكنّه لم يكن موسمًا رائعًا في ظلّ فرص البقاء في صدارة البطولة التي تركها هو وفيراري تُفلت من بين قبضتيهما.

أحرز الألماني خمسة انتصارات وأربعة أقطاب انطلاقٍ أولى، ما تُعدّ حصيلة لا بأس بها بعد الضربات المُوجعة التي تلقّتها القلعة الحمراء في موسم 2016، حيث بدا بأنّ فيتيل قد ضلّ طريقه مع العلامة الإيطالية.

لكن أظنّ بأنّ فيتيل سينظر إلى 2017 على أنّه العام الذي سمح فيه لمشاعره بأن تقف في طريق اقتناصه لفرصٍ كانت لتضعه في موقعٍ مغايرٍ تمامًا. فرصٌ كنّا شاهدين عليها في باكو وسنغافورة وعلى الأرجح في المكسيك كذلك.

بيد أنّه وفي مقابل ذلك أظهر بطل العالم أربع مرّات هدوءًا وبرودة أعصابٍ مثيرة للإعجاب عندما ساءت الأمور بالنسبة للصانع الإيطالي في مونزا وتمّ وضع فيراري في موقفٍ مُحرج ليس فقط من قِبَل مرسيدس، ولكن من قِبَل الفرق التي تتزوّد بمحرّكات الصانع الألماني أيضاً.

إذ وفي حين كانت الأسماء الكبيرة داخل القلعة الحمراء تُضحّي بزملائها في ظلّ تلك الأزمة ويحاول الجميع إبعاد اللوم عن نفسه، لعب فيتيل دورًا قياديًا قويًا. حيث أنّه وفي وقتٍ لاحقٍ من الموسم عندما خذل المحرّك المُحدّث آمال الفريق، ما كلّفهم المزيد من النقاط الغالية، كان الألماني هادئًا يتمتّع برصانة فريدة، ولم يترك لعواطفه الكلمة العُليا.

لذلك أرى بأنّ الافتقار إلى الهدوء خلف المقود في بعض الأوقات، لا سيّما خلال الانطلاقات، هو ما يحتاج فيتيل إلى التغلّب عليه من أجل أن يصبح بطلًا للعالم من جديد.

وخير مثالٍ أستحضره هنا هو جاكي ستيوارت، الذي فاز بمعظم سباقاته في الفورمولا واحد خلال اللفّات القليلة الأولى من السباق ضمن أخطر الأوقات التي مرّت بها البطولة، وذلك كونه تعلّم أن يُهدّئ من روعه ويتحكّم في عواطفه، في الوقت الذي كانت فيه سباقات الآخرين تنتهي على الانطلاقة.

وعليه فإنّ ما سيساعد فيتيل كثيرًا هو أن يكون مثل جاكي بعض الشيء.

Daniel Ricciardo, Red Bull Racing RB13

دانيال ريكاردو
الصورة بواسطة: صور ساتون 

4 – دانيال ريكاردو

لا يخفى على أحد أنّ دانيال هو السائق الذي يملك دائمًا ابتسامة جاهزة للارتسام على شفتيه، وتلك إحدى أكثر الصفات المُحببة فيه، بيد أنّ تلك الابتسامة باتت متكلّفة بعض الشيء مع مُضي هذا الموسم.

بعد أدائه الاستثنائي في 2016، وبدءًا من جولة إسبانيا هذا العام، وجد الأسترالي نفسه وبشكلٍ ثابت وراء زميله ماكس فيرشتابن خلال التجارب التأهيلية. بيد أنّ ما هوّن الأمر عليه بعض الشيء كانت المشاكل المتلاحقة والانسحابات التي عانت منها سيارة الهولندي خلال السباقات، الأمر الذي سمح لريكاردو ببناء هامش أفضليّة مريح ضمن ترتيب النقاط.

لكنّ ريكاردو سائق سباقات في نهاية المطاف، ويعي جيّدًا أنّ الصورة الحقيقية كانت مغايرةً.

كما أنّه من الصعب التغاضي عن تأديات الأسترالي هذا الموسم، فقد قاد بشكلٍ جيّد للغاية وفي معظم الوقت تمكّن من تسجيل أفضل نتيجة ممكنة مع ما كان متاحًا لديه من أدوات. إذ يبدو بأنّ ريكاردو قد بات خبيرًا في اقتناص الفرص، على صعيدي التجاوزات وإدارة السباق.

لكن إذا ما أراد الأسترالي أن يصبح بطلًا للعالم، فسيجد عائقًا كبيرًا أمامه متمثّلًا في فيرشتابن، الذي ما يزال في مرحلة التطوّر، إلى جانب تجديد عقده عبر صفقة مربحة مع ريد بُل حتى نهاية موسم 2020، الأمر الذي أظهر مدى الثقة التي تملكها الحظيرة النمساوية في سائقها العبقري الهولندي الشاب.

لذا فإنّ الخطوات التالية في مسيرة ريكاردو هي ما ستُحدد مستقبله على الحلبة وخارجها.

Esteban Ocon, Sahara Force India VJM10

إستيبان أوكون
الصورة بواسطة: صور ساتون 

5 – إستيبان أوكون

قد يبدو ذلك الاختيار غريبًا وحتى مثيرًا للجدل بين بعض القرّاء، لكنّ أداء أوكون هذا العام كان مدهشًا. فكما قلت بالأعلى خلال حديثي عن فيرشتابن، من الرائع أن تكون شاهدًا على مواهب شابة تقتحم غمار البطولة (لوكلير سيكون موهبة أخرى في الموسم المُقبل)، إذ وفي ظلّ وجود معيارٍ موثوق مثل سيرجيو بيريز بجوار الفرنسي، تمكّنا من رؤية مراحل تطوّر سائق فورمولا واحد جيّد بالفعل والذي سيكون له كلمة بكلّ تأكيد في المواسم القادمة للبطولة.

مع استهلاله موسم 2017 وفي جُعبته نصف موسمٍ بين صفوف مانور، تمكّن أوكون سريعًا من مُجاراة وتيرة بيريز، إذ كان جاهزًا بحلول جولة مونتريال لإلحاق الهزيمة بزميله.

فيما كانت الجولات الصيفية صادمة بالنسبة لفورس إنديا، حيث لم يتمكّن الفريق من التغلّب على مشكلة إدارته للسباقات بالسرعة الكافية وخسر الكثير من النقاط في باكو وسبا-فرانكورشان على وجه الخصوص.

بيد أنّها كانت مشكلة رائعة بشكلٍ ما بالنسبة للحظيرة الهندية التي استمتعت بإثارة المشاركة في كلّ جولة وهي تعلم بأنّه سيتمّ الحديث عنها وستنافس بقوّة وتستمتع بما تقدّمه.

بحلول النصف الثاني من الموسم كان بيريز يتلقى الهزيمة من قِبَل أوكون بشكلٍ منتظم، ما يُعدّ إصابة للهدف خلال عملية التطوير التي يُتوقّع أن تحظى بها موهبة استثنائية كهذه، كما رأينا مع فيرشتابن على سبيل المثال.

لكنّ أوكون سائق يختلف عن الهولندي، فهو يُفكّر أكثر ويملك سجلًا استثنائيًا في إكمال السباقات، ما يدّل على ثبات الأداء والقدرة على التحكّم بعواطفه.

وقد لا يملك الفرنسي على الأرجح نصف عُشر الثانية الإضافي المميز هذا على صعيد الوتيرة، والذي تملكه مواهب فريدة مثل فيرشتابن، لكنّه يملك ثقة كاملة بالنفس وذهنية قوية – لذا أعتقد بأنّه ومع السيارة المناسبة، سيكون بوسع أوكون إثبات قدرته على أن يكون بطلًا في المستقبل.

لكن دعونا ننتظر ونرى ما إذا كان سيواصل تطوّره المذهل في الموسم المُقبل. إذ أعتقد أنّه وفي حال استمرّ في ذلك، فقد يجد نفسه بين أروقة مرسيدس في 2019.

في النهاية أوجّه تحياتي لجميع قرّاء مدونتي عن الفورمولا واحد. وأشكركم على دعمكم خلال موسم 2017. كما أنّني متحمّسٌ للغاية حيال تعاوني مع "موتورسبورت.كوم" وأتطلّع للتفاعل معكم جميعًا في 2018.

المقال السابق هاميلتون: سيارة مرسيدس لموسم 2017 كانت "الأصعب" في مسيرتي
المقال التالي سترول: نتائجي في 2017 أبلغ ردّ على من انتقدني

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط