آمال نوريس تتزعزع بخروجه مبكّرًا في تصفيات أذربيجان
سينطلق سائق مكلارين من المركز الـ 17 في باكو بعد لتُؤدي مشكلة علم أصفر في التأثير على طموحه في المنافسة على لقب هذا الموسم من بطولة العالم للفورمولا 1.
لاندو نوريس، مكلارين
الصورة من قبل: ستيفن تي/ صور لات
أصرّ لاندو نوريس المحبط على أنّه لا يزال يأمل بتحقيق نتيجة جيّدة في سباق الأحد من جائزة أذربيجان الكبرى وذلك بعد أن تسبّبت حالة ارتباك بشأن علمٍ أصفر في خروج المنافس على اللقب من القسم الأوّل من التصفيات.
خفّف نوريس سرعته في القسم الأخير ضمن محاولته الختاميّة لتحقيق زمنٍ كافٍ للتقدّم إلى القسم الثاني عندما رُفعت الأعلام الصفراء على إثر حادثة إستيبان أوكون سائق ألبين.
وكان ذلك يعني اكتفاء نوريس بالمركز الـ 17 على شبكة انطلاق سباق الأحد، حيث زعم بأنّه تعيّن عليه رفع قدمه عن دوّاسة الوقود بسبب الأعلام، لكن يبدو أنّ المشكلة حُلّت في الوقت الذي وصل فيه سائق مكلارين إلى المنعطف الـ 16.
واعتذر ويل جوزيف مهندس سباق نوريس عبر اللاسلكي حول الارتباك الذي حدث بشأن حاجته لخفض وتيرته في تلك النقطة الحرجة.
وفي حين أنّه كان محبطًا أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام مباشرة بعد خروجه، اعترف نوريس بأنّه سيدخل السباق متفائلًا.
"سآمل ذلك، أليس كذلك؟" أجاب البريطاني عندما قيل لهم أنّ جائزة أذربيجان الكبرى دائمًا ما ترمي الكثير من المفاجآت في السباق.
وأضاف: "السيارة جيّدة، الجميع أتمّ لفّته الثانية، ولم أفعل، لم أكن محظوظًا. هكذا جرت الأمور وأمامنا سباقٌ طويلٌ أمامنا، لدينا بعض الإطارات الجيّدة المتاحة، لذا أجل، سنرى ما يُمكننا فعله غدًا".
وأكمل: "لم أفكّر في السباق لأكون صادقًا، سأفعل ذلك هذه الليلة، لكنّني آمل بقدرتنا على تحقيق نتيجة جيّدة. السيارة سريعة وأعتقد بأنّني كنت لأحلّ ثانيًا في اللفّة التي كنت فيها، ذلك مزعجٌ بعض الشيء، لكن لا يُمكنني فعل أيّ شيء".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.