ويليامز تؤكّد أنّ القروض المالية ضخّت 28 مليون جنيه إسترليني إلى الشركة

تأتي تلك القروض من مستثمرين أمثال مايكل لاتيفي - والد سائق ويليامز الحالي نيكولاس - إلى جانب المجموعة البنكية "اتش اس بي سي".

هذا ويتضمّن التقرير السنوي الذي كشفت عنه مؤخّرًا "ويليامز غراند بري هولدنغز" للعام 2019 تفاصيل عن عملية إعادة التمويل تلك، على الرُغم من أنّها تمّت بعد الفترة الزمنية للتقرير.

وتحل اتفاقات القروض الجديدة مكان قروض قديمة من مجموعة "اتش اس بي سي" إلى الشركة البريطانية في 2015، والتي تمّ سدادها كجزء من عملية إعادة التمويل الجديدة.

وقد صرّحت ويليامز بأنّ ذلك التغيير في الاستراتيجية كان ضروريًا بعد بيع قسمها للهندسة المتقدمة في ديسمبر/كانون الأوّل الماضي.

وقد عقّب الفريق على هذا الأمر قائلًا: "الاتفاقيات المالية الجديدة تُبقي على شريكنا البنكي على مدى طويل اتش اس بي سي، إلى جانب دخول شركاء ماليين جدد. التمويل الكلي الذي حصلت عليه مجموعتنا تحت الاتفاقية الجديدة يبلغ 45 مليون دولار".

وأضاف: "تلقينا 25 مليون دولار بضمان أرض المجموعة، المبنى، المصنع والآلات، ويتم سدادها كاملة في أبريل/نيسان 2022، بفائدة 5 بالمئة يتم دفعها سنويًا و5 بالمئة أخرى لكل عام يتم جمعها لتُدفع في أبريل/نيسان 2022".

وتابع: "20 مليون دولار إضافية حصلنا عليها بضمان الأصول التراثية للمجموعة، وبفائدة قدرها 5 بالمئة يتمّ دفعها سنويًا بدءًا من أبريل/نيسان 2020، على أن يتمّ سداد كامل قيمة القرض عبر دفعات سنوية متساوية على مدار خمسة أعوام تنتهي في 2026".

وبالرُغم من أنّ مبلغ القرضين يبلغ 45 مليون دولار، لكنّه وبعد المصاريف وسداد قرض "اتش اس بي سي" من 2015، فإنّ المبلغ الكلي الذي تلقته المجموعة بالجنيه الإسترليني، خالصًا من أيّة مصاريف أو مستحقات سابقة للمجموعة البنكية يبلغ 28 مليون.

وقد أبدت ويليامز تفاؤلها حيال تلك الخطوات، حيث صرّح مايك أودريسكول مديرها التنفيذي قائلًا: "تمثّل تلك الخطوات إجمالًا استغلالًا مؤثرًا لأصول المجموعة، كما توفّر للشركة الاحتياطي المالي الضروري لتمويل الفريق خلال الوضع الحالي الذي يشوبه الغموض".