هوندا: مكاسب المواصفات الجديدة للمحرك قد تكون بحدود 0.3 ثانية

قام الصانع الياباني باختبار وحدة احتراق داخلي جديدة على سيارة فرناندو ألونسو خلال فترتي التجارب الحرّة ليوم الجمعة، قبل أن يعود الإسباني إلى استخدام المواصفات القديمة يوم السبت.

وقالت هوندا بأنّ البيانات أظهرت تحسنًا في الأداء، إلّا أنه تمّ تغيير وحدة الطاقة بمواصفات قديمة للتحقق ما إذا أحدثت علبة التروس أيّ ضرر للمحرك.

وقد أظهرت التحقيقات بأنّ وحدة الاحتراق الداخلي كانت سليمة من دون تعرضها لأيّ ضرر، إذ كان من الممكن إعادة وضعها في سيارة الإسباني من دون حصوله على عقوبة.

ولكن شعرت هوندا بأنه سيكون من الأفضل عدم استخدامها وقطع الأميال عليها في سباق باكو الصعب على مكلارين حيث سينطلق ألونسو من المركز الأخير، إذ سيكون من الأفضل استخدامها في الجولة المقبلة في النمسا.

وقال رئيس مشروع هوندا في الفورمولا واحد يوسوكي هاسيغاوا في حديثه مع موقعنا "موتورسبورت.كوم": "لقد ركّزنا مع تحديثات وحدة الاحتراق الداخلي في الحصول على المزيد من الطاقة".

وأضاف "لا نكشف بالعادة عن مقدار الطاقة الذي حققناه، ولكن كسبنا على هذه الحلبة أكثر من عشرين أو ثلاثة أعشار من الثانية مع المحرك الجديد".

وأكمل "من وجهة نظر الموثوقية، لم نرَ أيّة مشاكل في وحدة الاحتراق الداخلي، وبالتالي نستطيع التركيز الآن على الأداء والطاقة".

كما أوضح هاسيغاوا بأنّ التحسّن على المسار قابله كذلك البيانات التي توقعت الحصول على نفس النتائج في جهاز "الداينو" في مصنع هوندا في ساكورا، إذ وعلى الرغم من رضاه عن هذه الخطوة، إلّا أنه اعترف بوجود المزيد من الأمور التي يجب القيام بها.

وقال "لم نرَ التقدّم الحقيقي في زمن اللّفة هنا، ولكن أظهرت أجهزة استشعار الطاقة على السيارة، نفس التحسينات التي رأيناها عبر جهاز الداينو. نحن سعداء لحصولنا على تحسّن في الأداء هنا".

وأكمل "على الرغم من أنّ التحسينات كانت معقولة، إلّا أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية من أجل اللّحاق بمصنعي المحركات الآخرين".

واختتم "نحن بحاجة إلى تسريع عملية التحديث المقبل".

هذا ومن المتوقّع أن يقوم ألونسو باستخدام المواصفات الجديدة في الجولة المقبلة في النمسا.

كما علم موقعنا "موتورسبورت.كوم" بأنّ هوندا تعمل على تصنيع نسخة ثانية من الوحدة من أجل استخدامها على سيارة ستوفيل فاندورن.