هاميلتون يشرح النظرة الخاطفة المكلّفة على فيرشتابن في إعادة انطلاقة سباق البرتغال

كان هاميلتون في ملاحقة زميله بوتاس قُبيل استئناف السباق إثر فترة سيارة أمان مبكرة تم تطبيقها لتنظيف الحلبة من أشلاء الحادثة التي جمعت ثنائي ألفا روميو كيمي رايكونن وأنطونيو جيوفينازي، والتي تسببت بانسحاب الأول.

وقد تواجد بوتاس في الصدارة عند إعادة الانطلاقة، لكن وبسبب الرياح على المقطع المستقيم فقد انتظر حتى بلغ شبكة الانطلاق قبل أن يتسارع إلى وتيرة السباق.

فيما بدا بأنّ هاميلتون لم ينتبه في تلك اللحظة الحاسمة، ما عنى خسارته الوقت لصالح زميله ومن ثم تجاوزه من قِبَل فيرشتابن من الجهة الخارجية بالتوجه إلى المنعطف الأول.

"ما حدث كان مثيرًا للاهتمام" شرح هاميلتون خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب السباق، وذلك بعد نجاحه كذلك في النهاية من استعادة مركزه من فيرشتابن، واللحاق ببوتاس لينتزع الصدارة ومن ثم يهيمن على مجريات السباق حتى حصده الفوز.

وأضاف: "لأنني كنت بطبيعة الحال مركزًا على بوتاس وفي جزء من الثانية حرفيًا نظرت في مرآتي فقط لرؤية مكان ماكس، وفي تلك اللحظة الخاطفة، انطلق بوتاس سريعًا".

وتابع: "ولذلك خسرت لصالحه في تلك المرحلة، ولم يكن أمرًا رائعًا. عندها كذلك كنت ضمن عامل سحب فالتيري وفيرشتابن كان على وشك الانطلاق، وتقدمت ومنحته عامل سحب فالتيري، حيث نعت نفسي بالغبي حينها".

وأكمل: "وجودنا على تلك الحلبة الرائعة مكننا من المنافسة عن قرب في الفترة الأولى، وأعتقد بأن ذلك ما يريده المشجعون. هذا بكل تأكيد ما أريده من السباقات".

وأردف: "تلك الحلبة كانت رائعة بالفعل كونه لديك خطوط تسابق مختلفة ومحددة عند منعطفات معينة، على غرار أوستن بعض الشيء، كان سباقًا رائعًا".

هذا وبعد تحقيق فوزه الثاني لهذا الموسم، والثاني على التوالي في البرتغال، تحدث هاميلتون عن أفضليته الطفيفة بــ 8 نقاط أمام فيرشتابن في ترتيب السائقين.

فقال: "رأيت أنه سعى من أجل تسجيل أسرع لفة، وحصل عليها، لكن النقطة كانت من نصيب فالتيري في النهاية (بعد شطب أسرع لفة لفيرشتابن لتجاوزه حدود المسار في المنطعف قبل الأخير من اللفة الأخيرة). بيد أنه وكما ترون، فإنها معركة رائعة بين مرسيدس وريد بُل. ستستمر تلك المعركة حتى النهاية في توقعي، إلى حد أننا سنضجر من بعضنا البعض، أو على الأقل من التسابق، كونه ما يزال هنالك الكثير من السباقات".