هاميلتون سيُرحّب بعودة الكسوة الفضيّة لمرسيدس

انتقلت مرسيدس من كسوتها الفضيّة التقليديّة إلى كسوة سوداء قبيل انطلاقة موسم 2020 المتأخّرة كرسالة قويّة معادية للعنصريّة.

وحافظ الفريق على الكسوة السوداء لموسمٍ ثانٍ في 2021، لكنّه قد يعود إلى تصميمه الفضيّ في العام المقبل.

وبعد انتقاله بشكلٍ مماثلٍ إلى كسوة سوداء للسباقات الستّة الأخيرة من موسم 2019- 2020 في الفورمولا إي، عاد فريق مرسيدس في بطولة السيارات الكهربائيّة إلى كسوته الفضيّة لموسم 2020-2021.

وكان هاميلتون من أبرز المناصرين للضغط من أجل مزيدٍ من التنوّع والمساواة في رياضة المحرّكات.

إذ شكّل العام الماضي لجنة هاميلتون من أجل الضغط لتعزيز تمثيل السود في رياضة المحرّكات البريطانيّة، إلى جانب العمل مع مبادرة "تسريع 25" الخاصة بمرسيدس.

وعندما سُئل حيال إمكانيّة العودة إلى الكسوة الفضيّة في المستقبل، قال هاميلتون خلال عطلة نهاية أسبوع جائزة روسيا الكبرى أنّه "ليس لديه أيّ شعورٍ حيال ذلك"، مركّزًا أكثر على التغييرات العمليّة الجارية لتعزيز التنوّع.

وقال في هذا الصدد: "كانت السهام الفضيّة في الأصل".

وأضاف: "عندما سألت إن كان بوسعنا جعل السيارة سوداء العام الماضي، على الصعيد الرمزي وما نهدف لفعله بالتقدّم إلى الأمام على صعيد الدعم، فإنّني لم أكن أتوقّع أن تدوم تلك الكسوة لفترة طويلة، لكنّنا أبقينا عليها لهذا الموسم وذلك رائع".

وأكمل: "لو عدنا إلى الكسوة الفضيّة فسيكون ذلك تغييرًا رائعًا. لن يُبعدنا ذلك عن التغييرات التي نجريها داخليًا، كوننا نواصل الدفع نحو التنوّع، بل وحتّى العمل مع شركائنا".

وأردف: "نُحاول إلهام الأجيال المقبلة من المهندسين من مختلف الخلفيات. لدينا برنامجٌ جيّدٌ يجري، لذا لا يُحدث ذلك فارقًا كبيرًا".