منع هاميتلون من حسم لقبه بانتصارٍ في أوستن منح بوتاس "شعوراً جيداً"

تجاوز بوتاس صاحب قطب الانطلاق الأول زميله هاميلتون على المسار إلى الصدارة قبل خمس لفات من نهاية السباق في أوستن، وذلك نتيجة اعتماده استراتيجية توقفين، بينما أبقت مرسيدس البريطاني على استراتيجية توقف وحيد.

فوز بوتاس الرابع في موسم 2019 الجاري لم يكن كافياً ليحرم هاميلتون من حسم لقبه السادس قبل سباقين من نهاية الموسم، لكن فوزه الثاني خلال السباقات الثلاثة الأخيرة ضمنت للفنلنديّ مركز الوصافة في البطولة تأكيداً على أفضل موسم له حتى الآن في مسيرته المهنية.

حيث أجاب حين سُئِل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إن الفوز في السباق قد خفف من وطأة خسارته للقب: "خلال هذه الجولة، الفوز كان الطريقة الوحيدة التي بوسعي من خلالها إبقاء آمالي في اللقب أو تأخيرها".

وأكمل: "لقد قمتُ بعملي. وذلك شعور جيد. لكن لويس قدم أداءً قوياً كما يفعل على الدوام".

وتابع: "تخامرني مشاعر مختلطة في الحقيقة، بالنظر إليه كسباق قدمتُ أداءً قوياً. لكن من جهة أخرى، أن أكون أفضل البقية (خلف هاميلتون) ليس شعوراً رائعاً".

وأردف: "عليك النظر إلى النواحي الإيجابية كذلك. إنه أفضل موسم لي في الفورمولا واحد حتى الآن، وذلك أمر جيد".

واسترسل: "بالنظر إلى النواحي الإيجابية الأخرى، لقد تحسنتُ بشكل هائل في نواحٍ عدة فيما يتعلق بوتيرة السباق".

واستكمل: "لكن الفوز بالسباق بهذه الطريقة… لويس، أنا واثق أنه أراد حسم اللقب بفوزٍ في السباق هنا".

وأضاف: "نجحتُ بإيقاف ذلك. وذلك يبعث فيّ شعوراً جيداً".

يمتلك بوتاس عدداً أكبر من هاميلتون لناحية أقطاب الانطلاق من المركز الأول في 2019 بواقع خمسة إلى أربعة، كما أنه قريب منه في عدد منصات التتويج مع 15 مقابل 16 لبطل العالم.

لكن، يتقدم عليه هاميلتون بستّة انتصارات، ما كان السبب وراء الفارق الكبير بينهما في النقاط والذي وصل إلى 67 نقطة، إذ يقدم البريطاني وتيرة أفضل خلال السباقات.

وكشف بوتاس أن لحاق وتجاوز هاميلتون في أول منافسة كاملة لهما كانت أمراً ممتعاً بالرغم من اضطراره للخروج عن المسار في إحدى المراحل.

فقال: "كنتُ أقترب، وكان هناك بعض الزحام أمامنا، اقترف هاميلتون خطأ طفيفاً في المنعطف الأول لذا حصلتُ على فرصتي الأولى".

وأكمل: "قام بتغطية الجهة الداخلية، وكان عليّ سلوك الجهة الخارجية، كنتُ متقدماً لكنه أخّر الكبح بشكل كبير جداً".

وتابع: "اضطررت للخروج عن المسار لتفادي التصادم، لكن لا بأس، لأنني لو كنت مكانه لقمت بالأمر نفسه".

واسترسل: "الفرصة الأخرى حين خرج بشكل عريض نوعاً ما في المنعطف الثامن أو التاسع، لذا كان بوسعي الاقتراب منه قبل المقطع المستقيم".

واختتم: "من ثم سارت بعدها الأمور بشكل بسيط وواضح".