مكلارين ستتّخذ قرارها بشأن مزوّد محرّكاتها في موسم 2018 بحلول سبتمبر/أيلول المُقبل

بالرُغم من ارتباط مكلارين بعقدٍ مع هوندا، لكنّ مستقبل تلك العلاقة بات محلّ شكوكٍ بسبب المشاكل التي عصفت بمحرّك الصانع اليابانيّ.

هذا وتُقيّم الحظيرة البريطانيّة خياراتها – حتّى على الرُغم من توضيح فيراري ومرسيدس بأنّهما لن يزوّدا الفريق بمحرّكاتهما الموسم القادم – بينما تقوم هوندا بذات الأمر.

عند سؤاله عن الموعد النهائيّ الأقصى الذي يُمكن لفريقٍ أن يُحدده لاتّخاذ قرارٍ نهائي بشأن المحرّك، بالنظر إلى المواعيد النهائيّة التي يتطلّبها تصميم السيارة، أجاب بولييه قائلًا: "واقعيًا، يُمكنك تغيير المحرّك قبل 12 أسبوعًا من بداية الموسم كحدٍ أقصى".

وأضاف: "في حال أردت القيام بتصميمٍ أساسيّ حول المحرّك، فالموعد النهائيّ سيكون شهر سبتمبر/أيلول المُقبل".

يُشار إلى أنّه في حال اتّخذت مكلارين قرارها بحلول الأوّل من سبتمبر/أيلول المُقبل، سيمنحها ذلك 178 يومًا حتّى اليوم الأوّل من التجارب الشتويّة التي ستنطلق في الـ26 من فبراير/شباط من العام القادم.

أمّا في حال انتظر الفريق المتمركز في ووكينغ حتّى قبل 12 أسبوعًا من التجارب الشتويّة الأولى، سيكون ذلك في الرابع من ديسمبر/كانون الأوّل، بعد ثمانية أيام من السباق الختامي لهذا الموسم في أبوظبي.

من جهته قال فرناندو ألونسو في وقتٍ سابقٍ أنّه يودّ أن تتّخذ مكلارين قرارها بشأن مزوّد المحرّكات في أسرع وقت، حيث صرّح الإسبانيّ – الذي ينتهي عقده مع الفريق نهاية الموسم الجاري – عقب التجارب التأهيليّة لجائزة المجر الكبرى بأنّه سيتّخذ قرارًا نهائيًا بخصوص مستقبله بحلول شهر سبتمبر/أيلول المُقبل.

وبالحديث عن علاقة هوندا بمكلارين، قال مدير قسم رياضة السيارات لدى الصانع اليابانيّ يوسوكي هاسيغاوا أنّ أولويّة الشركة تتمثّل في مواصلة تلك الشراكة مع الحظيرة البريطانيّة.

"لا شكّ في أنّنا نودّ البقاء ضمن شراكتنا مع مكلارين" قال هاسيغاوا، مُضيفًا: "أعتقد بأنّهم باتوا يحصلون الآن على أداءٍ أفضل".

تجدر الإشارة إلى أنّ مكلارين-هوندا أظهرت تحسّنًا في الأداء خلال مجريات جائزة المجر الكبرى، حيث تمكّن الفريق من وضع سيارتيه ضمن المراكز التسعة الأولى في التجارب التأهيليّة للمرّة الأولى هذا الموسم.

إذ سيبدأ ألونسو وزميله ستوفيل فاندورن سباق المجر من المركزين السابع والثامن على الترتيب، بعد أن تقدّم كلاهما مركزًا واحدًا على شبكة الانطلاق بعد العقوبة التي تلقاها نيكو هلكنبرغ على إثر تغيير علبة التروس على سيارته.