مكلارين توقع صفقة مع الشركة "الأمريكية البريطانية للتبغ"

اشترت "بات" مصنّع التبغ والشركة التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، فريق "تايريل" عام 1997 ومن ثم دخلت الفورمولا واحد في 1999 بعد أن غيّرت اسمه إلى "بار".

ولم يحرز الفريق أي فوز بسباقات الجائزة الكبرى حتى بات الفريق المصنعيّ لهوندا في 2006، وذلك بعد قوانين حظر إعلانات التبغ الصارمة التي اضطرت "بات" إلى لعب دور ثانويّ.

ومن ثم انتهت العلاقة بين "بات" وهوندا بشكل كامل قبيل موسم 2007.

ويعيد إعلان مكلارين "للشراكة العالمية" مع "بات"، الشركة إلى الفورمولا واحد للمرة الأولى منذ ذلك الوقت.

ويأتي هذا الإعلان قبل ثلاثة أيام من كشف مكلارين عن مقاتلتها لموسم 2019 في الفورمولا واحد.

وجاء ضمن بيان أصدرته الشركة أنّ "بات تركز بشكل وحيد على المنتجات منخفضة الخطر، والتطوّرات والاختراعات التقنية".

وتأتي علاقة مكلارين/بات التقنية في وقت يعمل فيه راعي فيراري الرئيسي - شركة "فيليب موريس" العالمية - على مبادرته الخاصة.

وتعمل "فيليب موريس" على مبادرة "ميشن وين ناو" التي ظهرت في 2018 ومن المتوقع أن تستمر هذا الموسم، إذ بالرغم أنها تسوّق لمنتجات خالية التبغ، لكن يتمّ ربطها بمنتجات التبغ التي اشتهرت بها علامة "مارلبورو" التجارية.

وأوضح بيان مكلارين أن الشراكة مع "بات" ستكون "متمحورة حول تسريع عملية تغيير جدول عمل ’بات’، كي تتخلص من المنتجات التي تحمل خطراً على الصحة، بهدف تقديم عالم أفضل لمستهلكي التبغ والنيكوتين".

وتمّ إعلان بيان الشراكة عن طريق قسم مكلارين المختص بالسباقات الذي يضم القسم التقنيّ من مكلارين والذي "سيعمل مع ’بات’ في المجالات التي تتضمن تقنيات مدخرات الطاقة والمواد المعالجة".

حيث قال زاك براون المدير التنفيذي لدى مكلارين: "نحن نرحب بـ ’بات’ ضمن فريق مكلارين وندعم طموحاتهم للعمل على تغييرات فعالة ومستدامة عن طريق الإبداع".

وأكمل: "يتمحور جدول عمل ’بات’ حول هذه الشراكة ونحن مسرورون بمشاركة خبراتنا التقنية للمساعدة في تسريع ذلك".

من جهته، قال كينغلسي ويتون مدير قسم التسويق لدى "بات" أن الشركة ستستفيد من الشراكة الجديدة لتكون مفتاح التغيير الجديد "للسجائر الإلكترونية" الخاصة بها، ومنتجات تسخين التبغ (المماثلة في مبدأ عملها للسجائر الإلكترونية).

فقال: "نحن فخورون للغاية ومتحمسون لهذه الشراكة الجديدة، والتي تسمح لنا بتسريع وتيرة إبداعنا وإنتاجنا لتحويل أنفسنا".

وأكمل: "ذلك ما يمنحنا تحولاً كاملاً نحو المنتجات منخفضة الخطر، من بينها ’فايب’، ’فيوز’ و’غلو’".

واختتم: "في نهاية المطاف، فإن التقنية والإبداع سيدعمان جهودنا نحو غد أفضل لنا جميعاً كمستهلكين حول العالم".

معرض صور: تواجد "بات" الأخير في الفورمولا واحد