مكلارين تُحافظ على المركز الثالث بعد إفلات ساينز من العقوبة في أبوظبي

مع توجّه السيارات إلى خطّ الحظائر في المراحل المبكّرة من سباق جائزة أبوظبي الكبرى نتيجة اعتماد نظام سيارة الأمان الافتراضيّة بعد توقّف سيارة سيرجيو بيريز على المسار، بدا أنّ ساينز يسير ببطء مفرط قبل مدخل خطّ الحظائر.

وبدا أنّ سرعته الضعيفة جاءت متعمّدة من أجل إعاقة لانس سترول سائق ريسينغ بوينت خلفه، ومحاولة منه لتفادي تعطيل نفسه كثيرًا ضمن توقّف مكلارين المزدوج.

وتمّ استدعاء السائقَين للتحقيق إثر نهاية السباق، لكن في ظلّ عدم تلقي ساينز لأيّ تعليمات بالإبطاء، لم تكن هناك أدلّة من بيانات السيارات تُظهر فعله لأيّ شيء خارج عن المألوف.

وأظهرت بيانات نظام القياس أنّ الإسباني كبح لفترة وكانت سرعته أقلّ من حدّ الـ 80 كلم/س عند مدخل خطّ الحظائر، قبل أن يعود للتسارع إلى ذلك المستوى. كما فعل سائقون آخرون، مثل سيباستيان فيتيل، ذات الأمر.

واعتُبر أنّ ساينز كان ضمن حدّ الـ 80 كلم/س طوال فترة عبوره بخطّ الحظائر ما عدا 5 ثوانٍ، ما كان يعني وصوله إلى حارة فريقه متأخّرًا بـ 0.6 ثانية بالمقارنة مع الوضع المثالي لو حافظ على سرعته الكاملة.

وبناءً على ذلك فقد حافظت مكلارين على مركزه الثالث في بطولة الصانعين، حيث قال أندرياس سيدل مدير الفريق أنّه لم يكن قلقًا للغاية مطلقًا إزاح الوضع كون ساينز لم يرتكب أيّ خطأ.

وقال حيال ذلك: "من الواضح أنّك تحتاج لمعرفة العقوبات المحتملة، حيث كان الفارق بينه وبين دانيال ريكاردو غير مقلق. فضلًا عن ذلك ومن جانبنا فإنّه لم يكن يستحقّ أيّ عقوبة".