مرسيدس تكشف السبب وراء مشكلة "دي ار اس" التي أقصت هاميلتون من تصفيات البرازيل

اضطر هاميلتون للانطلاق من آخر الترتيب في سباق البرازيل القصير بعد شطب نتيجته من التصفيات لعدم امتثال "دي ار س" للقوانين المرعية.

وكشفت التحقيقات على جانح سيارته الخلفي أن الفارق بين القسمين كان أكبر من المسافة القصوى المسموحة البالغة 85 مليمتراً.

وأشارت مرسيدس إلى أن الفارق لم يتجاوز 0.2 مليمتراً، بما يعادل سُمك طبقة طلاء واحدة.

وبينما لا توجد أية إشارات على تعمّد مرسيدس الالتفاف على القوانين، لكن لم يكن هناك سبب واضح وراء ما حصل بعد أن قام الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" بالحجز على الجناح لفحصه.

لكن وبعد إعادته إلى الفريق قبيل جائزة قطر الكبرى، أوضحت مرسيدس أن تحقيقاً مفصّلاً أُجري على الجانح لمعرفة السبب.

وتم الخروج بنتيجة مفادها أن السبب هو انفلات برغيين اثنين في الجانح الخلفي.

حيث قال توتو وولف مدير الفريق: "كنا نعتقد في البداية أنه مكسور أو كُسر خلال التصفيات لأن القسم الأيمن منه فشل في اجتياز الفحص الفني بعكس قسميه الأيسر والأوسط، لكن بفارق أجزاء من المليمتر".

وأكمل: "لم يكن من المسموح لنا فحصه. لكننا وجدنا الآن أن انفلات برغيين اثنين خلال التصفيات كان السبب".

وتابع: "كما تعلمون ربما أن ذلك أثّر سلباً على زمن اللفة، لكن هذا واقع الحال. تمّ تبليغ الحكام، وردة الفعل تلك كانت مختلفة جداً عن الكيفية التي كانت تُدار بها الأمور في الماضي حين كان يُسمح لنا بإصلاح ما كُسر ضمن خط الحظائر المغلق".

وبينما ما زالت مرسيدس مستاءة من عدم أخذ هذه الوقائع بعين الاعتبار، لكن وولف أوضح أن الفريق لن يضيع أي جهد ووقت بالعودة للمسألة مجدداً.

فقال: "لقد مضينا قدماً. انتهى السباق. من الواضح أننا نجحنا بقلب الأمور لمصلحتنا (في البرازيل). كنت آمل لو استطاع لويس أخذ نقاطٍ من السباق القصير".

واختتم: "لكن بات كل ذلك من الماضي. أعتقد الآن أن القوانين قد اتضحت، وسنعمل بكل ما بوسعنا لتحقيق أفضل النتائج فيما تبقى من سباقات".