مرسيدس تتوصّل إلى سبب مشكلة احتراق محرّك سترول في كندا

حصلت جميع سيارات مرسيدس الستّ على وحدة الطاقة "المرحلة 2" في بداية عطلة نهاية أسبوع جائزة مونتريال، حيث تضمّن التحديث مُحرّك احتراقٍ داخلي، وشاحنًا توربينيًا ونظام استعادة طاقة حراريّة "ام.جي.يو-اتش".

وعانى سترول سائق ريسينغ بوينت من احتراقٍ مبكّرٍ لمحرّكه في التجارب الحرّة الثالثة، ما تسبّب في بعض المخاوف حيال النسخ الأخرى المتبقية.

لكنّ بقيّة مجريات عطلة نهاية الأسبوع لم تشهد أيّة مشاكل إضافيّة. وعلى إثر تحقيق طاقم قسم المحرّكات عالية الأداء في بريكسوورث، باتت مرسيدس راضية حيال تمكّنها من اتّباع جذور المشكلة، حيث تعتقد السهام الفضيّة بأنّها قادرة على معالجة المسألة لجائزة فرنسا الكبرى نهاية الأسبوع الجاري.

وقال متحدّثٌ باسم مرسيدس لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "كان السبب عطلًا في شمعة الإشعال ما تسبّب في تتابع مشاكل أخرى وأدّى إلى احتراق المحرّك. ستكون لنا إجراءات مضادة لعطلة نهاية الأسبوع".

وعادة ما تكون مشاكل شمعات الإشعال نادرة في الفورمولا واحد، بالرغم من أنّ لويس هاميلتون واجه واحدة في السباق الأوّل من حقبة المحرّكات الهجينة في ملبورن 2014. لكنّ مرسيدس قالت أنّه لا يُوجد رابطٌ بين المشكلتين.

واضطرّ سترول للعودة إلى محرّكه القديم للتصفيات والسباق في مونتريال، بالرغم من أنّ ذلك كلّفه بعض الأداء.

وبالرغم من أنّه كانت هناك نسخة بديلة متاحة من خصائص "المرحلة 2" على الحلبة حينها، إلّا أنّها لم تكن متاحة لأيٍ من الفرق الثلاثة، وبالنظر إلى ضيق المساحة الزمنيّة قبل التصفيات فلم يكن من الممكن تعديل أنظمتها لتتلاءم مع سيارة ريسينغ بوينت.

وسينتقل سترول على الأرجح إلى الخصائص الجديدة في فرنسا. ولن يحصل الكندي على عقوبة على شبكة الانطلاق إلّا في حال استخدم نسخة ثالثة من نظام استعادة الطاقة الحركيّة "ام.جي.يو-كيه"، وذلك بالنظر إلى استخدامه النسخة الثانية يوم السبت في كندا.