مرسيدس: المعركة على اللقب لن تُفسد العلاقة بين بوتاس وهاميلتون

اقترب بوتاس بالفوز الذي حقّقه في جائزة روسيا الكُبرى – في يومٍ عانى فيه هاميلتون لإيجاد وتيرةٍ جيّدة – ليكون بحدود 10 نقاط من زميله ضمن الترتيب العام لبطولة السائقين.

ومع تركيز الثنائي على هزيمة متصدّر البطولة سيباستيان فيتيل، فمن المؤكّد أن تزداد حدّة المنافسة ضمن المعركة الثلاثيّة على اللقب مع تقدّم الموسم.

بيد أنّ رؤساء مرسيدس لا يشعرون بأنّ الخلاف الذي شهدته العلاقة بين لويس هاميلتون وزميله السابق نيكو روزبرغ وظهر بشكلٍ عام في الأعوام الأخيرة قد يتكرّر.

حيث قال نيكي لاودا، المدير غير التنفيذي للفريق، بعد جائزة روسيا الكُبرى: "لا، لم تحتدم الأمور بينهما حتّى الآن. لطالما كانت العلاقة رائعة بينهما كون الفنلنديّ لا يتحدّث كثيرًا. فليس هنالك تفاقم للأوضاع كالذي حظينا به العام الماضي. فلويس سائق احترافيّ والآخر أيضاً، لذا لا أرى أيّة مشاكل بسبب فوز بوتاس بهذا السباق".

وأضاف: "يحترم كلٌّ منهما الآخر، وهذا أهم شيء".

من جهةٍ أخرى، توقّع مدير فريق مرسيدس توتو وولف معركة "محتدمة" بين الثنائي، لكنّه شعر بأنّ الوضع داخل الفريق كان مختلفًا للغاية عن السنوات الأخيرة.

حيث قال: "أعتقد أنّنا قد نحظى بمعركة محتدمة ومتقاربة يتبادل فيها الثنائي زمام المبادرة. عانى لويس من أسبوعٍ صعب إذ أنّنا بحاجةٍ فقط إلى إيجاد التفاعل المناسب بين السيارة، السائق والإطارات".

وأردف قائلًا: "العلاقة بين الثنائي جيّدة للغاية. فقد كان لويس من أوّل الناس الذين قاموا بتهنئة فالتيري على أوّل فوزٍ له إذ أرى بأنّ ذلك يُظهر الاحترام الذي يحظيان به تجاه بعضهما البعض".

واختتم بالقول: "مع ذلك، فهما منافسان شرسان يرغبان بالفوز بالسباقات والمنافسة على اللقب، لكنّني لا أعتقد بأنّ ذلك سيؤثّر على العلاقة بينهما وعلى ديناميكية العمل داخل الفريق كما حدث في الأعوام الماضية مع نيكو ولويس. فتلك علاقة مختلفة تمامًا".