مرسيدس: السباقان المقبلان سيحدّدان العقوبة على محرّك هاميلتون

حصل هاميلتون على نصيب الأسد من مشاكل الموثوقية التي عصفت بالسهام الفضية هذه السنة، حيث واجهته سلسلة من المشاكل خلال السباقات الأولى للموسم.

وبالتحديد، فشل نظام استعادة الطاقة الحرارية في مناسبتين متتاليتين خلال سباقَيْ الصين وروسيا، وهذا يعني بأنه استوفى جميع التغييرات المسموح بها لذلك المكوّن التابع لوحدة الطاقة. كما أنّه استوفى جميع تغييراته القانونية المتعلقة بالشاحن التوربيني حيث بلغ عددها 5 تغييرات.

ويعي هاميلتون جيداً أن حملة الدفاع عن اللقب ستكون أصعب في حال تمّ فرض عقوبات عليه، الأمر الذي قد يؤدي لتراجعه عدة مراكز على شبكة الانطلاق لتحتدم بذلك المنافسة على اللقب مع زميله نيكو روزبرغ.

وإذا رأى فريق مرسيدس بأنّه لا مفرّ من حصول هاميلتون على عقوبات، فإنّه سيسعى لتغيير المحرّك في إحدى الجولات التي يكون فيها التجاوز سهلاً حتّى لا يتأثر كثيراً بعقوبة التراجع عدة مراكز للخلف على شبكة الانطلاق.

الخيار الأكثر منطقية، سيكون حلبة سبا-فرانكورشان، حيث ستساعد الخطوط المستقيمة الطويلة هاميلتون على شق طريقه إلى الأمام على عكس بعض الحلبات الأخرى كسنغافورة واليابان.

واعترف مدير الفريق توتو وولف بأن الفريق سيحسم أمره بخصوص هذا القرار بعد العطلة الصيفية وسيأخذ في الحسبان موثوقية سيارة هاميلتون خلال سباقيْ المجر وألمانيا.

وعندما سُئِل ما إذا كان قد حسم قراره بخصوص إمكانية تعمّد تغيير المحرك والحصول على العقوبات، أجاب: "لم نحسم أمرنا بعد. لا زلنا لم نقرّر بعد متى سنقوم بالتغيير، كنا نريد أن يتمّ ذلك قبل استيفاء التغييرات القانونية المسموح بها لتفادي العقوبة، لكن يبدو أنّ ذلك لن يحدُث".

واختتم: "ربّما ينال عقوبة وربّما لا، لكننا لا نعرف. لنرى كيف ستسير السباقات المقبلة وربّما سنتخذ قرارنا خلال العطلة الصيفية أو بعدها".