لوكلير حائرٌ بعد خسارته لـ "نصف الألواح الجانبيّة" عند مروره على الحفف الجانبيّة

أدّى عبور لوكلير على الحفف الجانبيّة بشكلٍ عنيف عند مخرج المنعطف التاسع السريع في القسم الثاني من التصفيات إلى انفصال أشلاء من سيارته، حيث أقدم طاقمه على عدّة محاولة لإصلاحها مع تقدّم التصفيات.

ولم يكن بوسع لوكلير سوى التأهّل خامسًا خلف ماكس فيرشتابن سائق ريد بُل، واعترف أنّ سيارته فيراري لم تكن على ما يرام بعد الحادثة.

وقال أصيل موناكو: "لا أفهم في الحقيقة كيف خسرت ذلك القدر من السيارة على الحفف الجانبيّة. لم أتوقّع ذلك. واجهت ضعف استجابة في المقدّمة، لكنّني واصلت الضغط معتقدًا بأنّ كلّ شيء سيكون على ما يرام".

وأضاف: "لكن لسوء الحظّ انكسر الكثير. عبرت المنعطف بشكلٍ أسرع قليلًا وكانت السيارة منخفضة أكثر على الأرجح، وانكسر أحد الألواح الجانبيّة، كما أعتقد أنّ الآخر تضرّر أيضاً".

وأردف: "لا أعتقد أنّ ذلك كان خطأً كبيرًا من جانبي. كان مجرّد سوء حظٍ هذه المرّة وكانت لذلك عواقب وخيمة. واجهت الكثير من ضعف الاستجابة للانعطاف، خاصة بعد أن فقدت نصف الألواح الجانبيّة".

ثمّ تابع: "حاولنا إصلاحها، لكن لسببٍ ما لم تمنحني السيارة ذات الشعور السابق. لذا نحتاج للنظر في ذلك".

وحجزت مرسيدس صفّ الانطلاق الأوّل مجدّدًا في برشلونة، في ظلّ تقدّم فالتيري بوتاس على زميله لويس هاميلتون، بينما حلّ سيباستيان فيتيل ثالثًا متأخّرًا بثمانية أعشارٍ من الثانية عن الصدارة ومُتقدّمًا بثلاثة أعشارٍ من الثانية على لوكلير.

وشعر لوكلير أنّه لم يكن لفيراري القدرة على المنافسة على قطب الانطلاق الأوّل بصرف النظر عن خطئه.

وقال حيال ذلك: "كنّا أبطأ من مرسيدس اليوم وذلك كلّ ما في الأمر. كانت مرسيدس سريعة للغاية طوال عطلة نهاية الأسبوع، كامل يوم الجمعة وخلال التجارب الحرّة الثالثة وشعرنا بذلك بكلّ صدق".

وأكمل: "كانوا سريعين للغاية ونحتاج للعمل لمحاولة اللحاق بهم".