فيتيل يكشف عن خضوعه لدورات تدريبية في الزراعة العضوية خلال الحجر الصحي

بعد أن تسبّبت جائحة كوفيد-19 في تأخر انطلاقة موسم 2020 بأربعة أشهر، شغل سائقو الفورمولا واحد أنفسهم بمشاريع أخرى.

واختار معظمهم البقاء على اتصال برياضة السيارات عبر المشاركة في الرياضات الإلكترونية، حيث خاض شارل لوكلير، ولاندو نوريس، وجورج راسل وأليكسندر ألبون السباقات الافتراضية.

وتوارى فيتيل عن الأنظار خلال فترة الحجر الصحي، وكشف الآن بأنّه أكمل دروساً تدريبية عن الزراعة العضوية لتعلّم المزيد حول العمل الزراعي.

وسبق لفيتيل التحدّث عن اهتمامه بالطبيعة والزراعة، وأصبح سفيراً لمبادرة "بيو-بينن-أبفيل" هذا الأسبوع والتي تسعى لحماية موائل الحشرات.

"بما أنّني حظيت بالمزيد من الوقت، فكّرت حول ما يمكنني فعله وما يثير اهتمامي" قال الألماني، كاشفاً بأنّه توجّه لتعلّم المزيد من المهارات العملية للزراعة.

وأضاف: "هذا ما يثير اهتمامي. في مرحلة معيّنة تدرك بأنّ أنواع الخضار ليست جميعها مثل بعضها البعض، ولا يحتوي كلّ نوع من التفاح على نفس العناصر الغذائية، وعندها تتساءل لما ذلك؟".

وأكمل: "ثمّ تدرك بسرعة من أين تحصل على التفاح وكيف يتغذّى – وفتح ذلك الأبواب أمامي".

وتابع: "الأمر يُثير اهتمامي من الجانب النظري وأقرأ عنه كثيراً. لكن أن تتعلّم المزيد من الجانب العملي وتتحدّث مع الأشخاص الذي يتعاملون مع ذلك بشكل يومي، كان ذلك مثيراً للغاية".

وشرح فيتيل كيف أراد زراعة مرج لبناته الصغيرات في منزله في سويسرا على شكل قلب حبّ.

وقال في هذا الصدد: "بما أنّني لم أرغب في الاكتفاء بقلب صغير، قمتُ بتحديد قلب أكبر بعض الشيء".

وتابع: "تواجدت الفتيات هناك في البداية، لكن بعدها تواجدت لوحدي مع المعول وكان ذلك مرهقاً للغاية".

وأردف: "ظهر القليل العام الماضي، لكنّني أتطلّع قدماً لرؤية المزيد من البراعم هذا العام".

جديرٌ بالذكر أنّ فيتيل ليس بطل العالم الوحيد الذي أظهر اهتمامه بالزراعة العضوية، حيث يمتلك جودي شيكتر بطل موسم 1979 مزرعة ديناميكية حيوية في المملكة المتحدة منذ ما يقارب الـ 15 عاماً.

ولكن نفى فيتيل فكرة اتّخاذه الزراعة كعمل ثانٍ، قائلاً بأنّ ذلك "لا يزال أمراً بعيداً".