فيتيل يعاني مع عدم ثبات القسم الخلفي لسيارة أستون مارتن 

انضم فيتيل بطل العالم أربع مرات إلى صفوف أستون مارتن لموسم 2021 الحالي قادماً من فيراري، لكنه فشل في تسجيل أية نقطة حتى الآن بعد مضيّ سباقين.

ولم ينجح فيتيل في التأهل من القسم الأول للتصفيات خلال أولى مشاركاته مع أستون مارتن في البحرين، وأنهى بالمركز 15، كما تأهل بالمركز 13 في إيمولا قبل أن ينسحب لاحقاً بسبب مشكلة في علبة التروس.

وتفوق لانس سترول زميل الألماني، عليه في كلا السباقين، بينما أوضح لاحقاً احتياجه للوقت من أجل التأقلم مع السيارة الجديدة وبناء الثقة على متنها.

ويرى زافناور أن فيتيل يعاني مع عدم ثبات القسم الخلفي للسيارة عند دخول المنعطف، حيث لم يجد بعد الثبات المطلوب من السيارة.

فقال: "هنا وبشكل خاص، تعاني السيارة قليلاً من عدم ثبات قسمها الخلفي عند دخول المنعطف، ولم يجد بعد الثبات المطلوب منها، والعائق الأكبر هو التغيّر المتواصل في ثباتها".

وأكمل: "لذا، عند المواصلة والتكرار، فسيصل إلى الحدّ الأقصى ويبقى هناك، ويصبح أسرع".

وتابع: "لكن عندما يكون الثبات متغيراً، فلا تعلم ما يمكن توقعه، أعتقد أن هذه هي المشكلة".

واسترسل: "كلما قدتَ السيارة لفترة أطول، كلما ازدادت قدرتك على الشعور بها، ومن ثم يمكنك توقع مثل هذه الأمور".

واستطرد: "إنها فقط مسألة وقت".

بالمقابل، تكلمت أستون مارتن بصراحة حيال معاناتها في بداية الموسم، خاصة مع تطبيق القوانين الانسيابية الجديدة والتي يبدو أنها أضرّت بأداء سيارتها.

ويشعر زافناور أنّ قلة ثقة فيتيل بالقسم الخلفي من السيارة يعود إلى انخفاض مستويات الارتكازية في 2021، لكنه يتوقع أن تخفف التحديثات المقبلة من هذه المشكلة.

فقال: "حلّ انخفاض الارتكازية سيأتي مع تواصل العمل الجيد ضمن نفق الهواء، وجلب قطع جديدة إلى السيارة خلال السباقات المقبلة وذلك من أجل تعزيز ثبات القسم الخلفي".

وتابع: "هذا بالضبط ما نسعى إليه. سنرى بعض التقدم في السباق المقبل على سبيل المثال. ومن ثم ستكون هناك بعض التحديثات كذلك".

واختتم: "لن تكون تلك آخر التحديثات".