«فيا» ستُطلق المزيد من المناقصات لمكوّنات قياسيّة إضافيّة في الفورمولا واحد

تعقّدت العمليّة أكثر نتيجة اقتراب الموعد النهائي الرسمي لنشر القوانين التقنيّة لموسم 2021 بنهاية يونيو/حزيران المقبل.

ووضعت الهيئة الحاكمة الأولويّة بالنسبة للمكوّنات الرئيسيّة، ما كان يعني إطلاقها لأربع مناقصات حتّى الآن كانت أولاها اعتماد علبة داخليّة موحّدة من علبة التروس للفترة الممتدّة بين 2021 و2024 وانتهت فترة الترشّحات في مارس/آذار المنقضي.

في المقابل يُقفل باب الترشّحات بالنسبة للدعوات الثلاث الإضافيّة المتعلّقة بالهياكل المعدنيّة للإطارات، ومكوّنات الاحتكاك في المكابح ونظام المكابح (الكبح عبر السلك، والأفكاك، والأُسطوانة الرئيسيّة) في 22 مايو/أيار، على أن تُعلن النتائج بحلول 14 يونيو. وسيتمّ الآن إطلاق المزيد من المناقصات.

"تمّ إطلاق مناقصة علبة التروس في مرحلة أولى في فبراير الماضي" قال نيكولاس تومبازيس المسؤول عن الشؤون التقنيّة صُلب "فيا"، وأضاف: "تلقّينا العروض ونحن الآن في مرحلة إتمام تقريرٍ للمجلس العالمي لرياضة السيارات".

وأردف: "أمّا المواعيد النهائيّة الثلاثة الأخرى (القادمة) والترشّحات لم تصل بعد، لذا سنرى ماذا سيحدث".

وأكمل: "سيتمّ إطلاق بضعة مناقصات أخرى على مدار الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة بخصوص مكوّنات أصغر. تباحثنا كثيرًا في ذلك مع الفرق على مدار الأشهر القليلة الماضية، وسنُقدّم الكثير من الأشياء إليها في يونيو، لذا فالموعد قريب".

ثمّ تابع: "ستحصل الفرق على فكرة جيّدة قبل 2021 بخصوص ما تحتاج للقيام به، وما تحتاج لشرائه. ستكون قادرة على وضع خططها بدقّة وبمعلومات كاملة".

وبالرغم من أنّ الوقت المتبقي ضيّقٌ بالنظر إلى أنّ الموعد النهائي سيكون في يونيو، إلّا أنّ تومبازيس بدا واثقًا من أنّ المجموعة المقبلة من المناقصات يُمكن إتمام العمل عليها في الوقت المناسب، قائلًا أنّ أيّة مناقصات يتمّ إصدارها بعد يونيو لن تتعلّق بأيّة مكوّنات مهمّة.

وقال في هذا الصدد: "المناقصات التي سنُطلقها في الأسابيع المقبلة متعلّقة بمكوّنات سيتعيّن علينا إتمام قوانينها بحلول نهاية يونيو وهي أشياء ستكون الفرق قادرة بالتأكيد على الحصول على وقتٍ كافٍ للاستجابة لها، مهما كانت".

وأضاف: "ومن ثمّ هناك مناقصات ستُطلق بعد ذلك ستتعلّق ربّما بأنظمة استشعار قياسيّة في أماكن معيّنة، أشياء مماثلة وهي ليست مكوّنات أساسيّة".

وأكمل: "عليّ التأكيد على أنّه في بعض الأحيان يكون فيها لتزويد مكوّنات قياسيّة معيّنة مكاسب محتملة، وهي المراقبة مثلًا".

ثمّ تابع: "هناك بالفعل بعض أنظمة الاستشعار القياسيّة على السيارات لمراقبة تدفّق الوقود على سبيل المثال، لذا نحتاج لتحديد عمليّة التزويد القياسيّة إن كان نظام استشعارٍ يتعلّق بالأداء كوننا نحتاجه لمراقبة قانونيّة السيارة. يُمكن اعتبار ذلك سببًا إضافيًا إلى جانب التكاليف".

وقال تومبازيس أنّ قوانين 2021 ستسمح بحدوث حالات تُطلق فيها مناقصات لكنّ "فيا" تُقرّر في النهاية عدم منح أيّ عقدٍ.

وقال حيال ذلك: "ستكون هناك شروط حيال أشياء معيّنة من أجل أن تكون مزوّدًا لمكوّنات قياسيّة، كما ستكون هناك شروطٌ دقيقة حيال ما سيحدث إن لم تنجح مناقصة التزويد، وما سيحدث لتلك المكوّنات وكيف يُمكن بلوغ خفض النفقات إن فشلت صفقة التزويد القياسيّ".

وأكمل: "قد يحدث ذلك إمّا نتيجة عدم فوز أيّ أحدٍ بالمناقصة أو إن زوّد أحدهم المكوّنات ثمّ قرّر لأيّ سببٍ كان الانسحاب بعد عامين ونُواجه حينها ذلك الوضع".