"فيا" تحدد موعد جلسة الاستماع لأستون مارتن في قضية شطب نتيجة فيتيل في المجر

أعلنت "فيا" بأنّ أعضاءً من فريق أستون مارتن مطلوب منهم المثول أمام المراقبين عبر "الفيديوكونفرنس" في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 9 أغسطس/آب من أجل مناقشة القضية.

وتعتقد أستون مارتن أنها اكتشفت "أدلة جديدة هامة" لم تكن متاحة في وقت شطب نتيجة فيتيل في سباق المجر.

وأكمل فيتيل السباق ثانيًا على المسار، لكنّ فحصًا لسيارته عقب السباق لم يتمكّن من إيجاد عيّنة الوقود الأدنى اللازمة للفحوصات القانونية التي تقوم بها "فيا".

وقد أصرّ الفريق على أنّ حساباته من جهاز قياس تدفق الوقود تُظهر أنّه من المفترض بقاء كمية كبيرة من الوقود على السيارة لتجاوز الفحص، ولكنها فقط مسألة القدرة على استخراجه.

وفي ضوء ذلك، آثرت "فيا" التحفّظ على سيارة فيتيل ونقلها إلى منشأتها التقنية في فرنسا لإجراء الفحوصات الإضافية عليها إن لزم الأمر.

وتُشير بيانات الفريق إلى أنه بالنظر إلى كمية الوقود التي بدأت بها السيارة السباق، وما تم استهلاكه من خلال جهاز قياس تدفق الوقود التابع "لفيا"، فمن المفترض أن يتبقى على السيارة 1.74 لترًا من الوقود.

مع ذلك، لم يتم استخراج سوى 0.3 لتر بعد السباق، ليترك كمية 1.44 لتر مفقودة.

وقد صرّح أوتمار زافناور مدير الفريق مساء يوم السباق بأنّه يعتقد بأن مضخّة الرفع قد تعطلت، ما أضرّ بجهود استخراج كامل الوقود من السيارة.

وإلى جانب الضغط مع حقها في مراجعة العقوبة بناءً على أدلة جديدة، فقد تقدمت أستون مارتن كذلك باستئناف منفصل حول المسألة، والذي يُعتقد بأنّه قد يركّز على الجزء الذي يسمح للفريق باستبدال ما يعتقد بأنّها مضخّة رفع معطّلة بأخرى متطابقة، وعليه الحصول على فرصة أخرى لاستخراج الوقود من السيارة.

وستؤسس جلسة استماع "فيا" أولًا ما إذا كانت الأدلة الجديدة التي اكشتفتها أستون مارتن قد كشفت ما قد يتم قبوله للنظر في العقوبة من جديد.

وفقط في حال اقتنع المراقبون بأنّ الأدلة الجديدة هامة وذات صلة، وأنه تم اكتشافها بالفعل، عندها ستُعقد جلسة استماع جديدة للنظر في القضية بتفصيل.