فريق مرسيدس واجه مشكلة في وحدة الطاقة خلال التجارب الشتوية

لويس هاميلتون وزميله فالتيري بوتاس كانا الأسرع في نهاية الترتيب العام لهذه التجارب حيث تصدرا الأزمنة في يومين من أصل الأيام الثلاثة من التجارب إذ أثبتت سيارة "دبليو11" عن سرعتها منذ خروجها الأوّل إلى حلبة برشلونة الإسبانية.

وكانت تأدية مرسيدس على النقيض من أداء فيراري التي واجهت بعض المشاكل لا سيما في اليوم الأخير عندما اضطر الحصان الجامح إلى تغيير المحرك في سيارة سيباستيان فيتيل.

ولكن علِم موقعنا "موتورسبورت.كوم" بأنّ تجارب مرسيدس شابتها مشكلة في وحدة الطاقة، إذ وفي حين تبيّن بأنّ مشكلة كهربائية أدّت إلى توقف فاليتيري بوتاس في اليوم الثاني من التجارب، إلّا أنّ الواقع كان مُختلقًا بعد انكسار وحدة الطاقة ما دفع الفريق إلى تغييرها.

وقد اعترف المسؤول عن قسم المحركات في مرسيدس آندي كاول خلال فصل الشتاء بأنّ عملية التطوير لم تمرّ من دون بعض "الدراما".

وقال "هناك الكثير من الأشياء التي تجري في بريكسورث مع الكثير من التحسينات لوحدة الطاقة، لا سيما على جانبَي نظام استعادة الطاقة ومحرك الاحتراق الداخلي".

وأضاف "وكما هو الحال دومًا فإننا نُواجه بعض المتاعب من أجل إخراج كُلّ شيء معًا. لذلك هناك الكثير من العمل في بناء المواصفات الصحيحة والتأكّد من جهوزيتها وتوفير وحدة الطاقة لفرق الزبائن من أجل تشغيل سياراتها".

ولم تكن مرسيدس وفيراري الوحيدتين اللتين اضطرتا إلى تغيير وحدة الطاقة، بل أعلن الصانع الياباني هوندا كذلك تغيير المحرك كإجراء احترازي على سيارة أليكسندر ألبون في ثاني أيام التجارب.

ولكن الشركة اليابانية وبعد فحصها لوحدة الطاقة وجدت بأنّ كُلّ شيء سليمًا إذ تمّت إعادة تركيبها على السيارة في اليوم الأخير.

وبالنظر إلى المسافة المقطوعة لكُلّ فريق، يُمكن القول بأنّ هوندا حققت قفزةً نوعية هذا العام.

تجدر الإشارة إلى أنه يُسمح للفرق باستخدام ثلاثة محركات طوال الموسم بأكمله، ما يعني بأنّ كُلّ وحدة طاقة عليها قطع آلاف الكيلومترات.

عدد اللّفات المقطوعة من قبل المحركات خلال التجارب الشتوية الأولى

وحدة الطاقة	اليوم الأوّل	اليوم الثاني	اليوم الثالث	المجموع
مرسيدس (مرسيدس / ويليامز / ريسينغ بوينت)	417	444	326	1,187
فيراري (فيراري / ألفا روميو / هاس)	374	414	304	1,092
هوندا (ريد بُل / ألفا توري)	284	281	290	855
رينو (رينو / مكلارين)	279	230	294	803