شتاينر يقول أن غروجان يود العودة للمشاركة في جائزة أبوظبي الكبرى الختامية

سيتغيب غروجان عن سباق جائزة الصخير الكبرى، حيث ينتظر شفاء الحروق في ظهر يديه التي تعرض لها عقب حادثته المروعة في سباق جائزة البحرين الكبرى، وسيقود بديلاً عنه بيترو فيتيبالدي السائق الاحتياطي.

لكن، يودّ الفرنسي العودة للمشاركة في السباق الختامي للموسم، في حال نال الإذن الطبي لذلك.

كما سيقضي ليلة إضافية في المشفى لمواصلة عملية التعافي، بالرغم من الخطة الأولية التي كانت تقضي بتسريحه اليوم الثلاثاء.

حيث قال شتاينر: "تكلمت معه البارحة حيال المشاركة. إنه يود التواجد حقاً في أبوظبي. لكن قلت له ’حاول التحسن، وسنتكلم الأحد أو الاثنين لنرى كيف بات وضعك’".

وأكمل: "لكن مبدئياً، لقد تجاوزنا هذه المرحلة. في الوقت الراهن، لدينا الكثير من الوقت. بيترو هنا، رومان هنا، وعلينا أن نتابع وضعه، لذا لسنا في عجلة من أمرنا. الأمر يعتمد على صحته".

وتابع: "تكلمت مع أحد الأشخاص الذي كان مع الأطباء. تكلموا عن حالة حروقه، لكنني لم أفهم تماماً ما قالوه".

بالمقابل، شدد شتاينر على أن تواجد غروجان لليلة إضافية في المشفى ليس علامة على أية مشكلة أخرى.

فقال: "سيبقى ليلة إضافية في المشفى، لكن لا شيء خطير حيال ذلك. قالوا أنها بيئة أكثر أماناً، بسبب الحروق. قالوا سنبقيه ليلة إضافية. لكن كل شيء جيد".

وأضاف: "قيل لي أن الأطباء مسرورون جداً من عملية تحسنه، لذا ليس هناك أي تراجع في حالته".

واسترسل: "لم أتكلم معه بعد اليوم لأنه كان مع الأطباء. لكنه كان البارحة في حال ذهنية مستقرة جداً ومعنويات جيدة".

وأردف: "إنه يحاول التحسن ليعود إلى السيارة في أبوظبي. ذلك هدفه. أعتقد أن ذلك يُظهر رغبته في المواصلة".

واستكمل: "لكنه لم يكن بوسعه المشاركة في سباق الصخير، مع هذه الحروق على يديه".

وأجاب حين سُئِل إن كان غروجان قد شاهد لقطات الإعادة على التلفاز: "لا أعتقد أنه نظر إليها كثيراً. مرة أخرى، لم أرغب بالتوجه إلى هناك وسؤاله عن هذا الأمر".

واختتم: "لم أرغب بوضعه في موقف غريب أو محرج، أو أن أجبره على الإجابة بنعم أو لا".