سيارة مرسيدس الجديدة تجعل سابقتها تبدو عتيقة
مثّلت جهود مرسيدس في تصميم سيارتها لموسم 2019 من بطولة العالم للفورمولا واحد مصدر فخرٍ بالنسبة للفريق كون سابقتها "بدأت تبدو عتيقة وضعيفة بالمقارنة معها".
الصورة من قبل: ستيف إيثيرنجتون/ صور لات
ضمن فيديو قُورنت فيه سيارة "دبليو10" الجديدة بسابقتها الفائزة باللقبين، تحدّث جايمس أليسون المدير التقني للفريق عن التغييرات الأساسيّة التي فرضتها تغييرات القوانين الانسيابيّة لموسم 2019.
إذ تمّ تقديم أجنحة أماميّة وقنوات تهوية مكابح وألواحٍ جانبيّة أكثر بساطة من أجل محاولة تسهيل قدرة السيارات على اتّباع بعضها البعض على الحلبة، حيث قال أليسون بأنّ ذلك أدّى إلى "لحظات حابسة للأنفاس في نفق الهواء" كي تتمكّن مرسيدس من إيجاد "طرقٍ أكثر ذكاءً" للتحكّم في الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الأمامي.
لكنّه شرح أيضاً كيفيّة تحقيق مرسيدس لتقدّمٍ في جوانب أخرى من السيارة مستقلّة عن تغييرات القوانين، حيث "دفع الفريق كلّ جزء صغير من السيارة إلى حدودٍ يعتقد بأنّ بوسعه الإفلات بها".
وقال أليسون: "من المثير للاهتمام أنّ أشياء اعتقدنا العام الماضي أنّها مصدر فخرٍ بالنسبة إلينا واعتقدنا أنّنا دفعناها إلى الحدود القصوى بدأت تبدو عتيقة وضعيفة الآن بالمقارنة".
وأضاف: "جانبا السيارة على سبيل المثال في العام الماضي مثّلا أمرًا أحدثنا ضجّة كبيرة حوله كونهما كانا أضيق من أيّ وقتٍ مضى في الأعوام السابقة".
وأردف: "لكن انظروا إلى جانبَي هذه السيارة (2019)، انظروا إلى الهيكل الخارجي وهو ملتفٌ حول السيارة بطريقة لم نعتقد أنّها ممكنة قبل 12 شهرًا".
وأكمل: "كذلك الحال بالنسبة لنظام التعليق الأمامي، كنّا قادرين على رفعه إلى الأعلى أكثر".
وواصل شرحه بالقول: "الأمر ذاته ينطبق على جميع الجوانب الأخرى، في حال نزعتم الجلد عن السيارة ونظرتم إلى ما بداخلها فستلاحظون بأنّ كلّ جزء صار أضيق وأكثر صلابة وأخفّ وزنًا ووفّر المزيد من الأداء".
ولم يتمّ تصميم قوانين الفورمولا واحد الجديدة لجعل السيارات أبطأ، لكنّها فرضت على الفرق إيجاد طرقٍ لاستعادة الأداء الانسيابيّ الذي خسرته.
إذ باتت الأجنحة الأماميّة الأعرض والأكثر بساطة والألواح الجانبيّة الأصغر حاضرة على جميع سيارات 2019.
وقال أليسون بأنّ الإبداع مثّل جزءًا مهمًا لمحاولة مواصلة "النهج الانسيابي المتمثّل في التحكّم في الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار الأمامي" الذي برز منذ 2009.
وقال في هذا الصدد: "تُنتج هذه الإطارات الكثير من الخراب الانسيابيّ خلفها".
وأضاف: "تولّد قدرًا هائلًا من الاضطرابات الهوائيّة بطاقة ضعيفة، هواء مُخرّب".
وأردف: "في حال سمحت لذلك الهواء بالتوجّه إلى سيارتك الخاصة فحينها سيُضرّ ذلك بقدرتها على توليد الارتكازيّة".
وأكمل: "طوّرنا أساليب وتقنيّات كلّ عام منذ 2009 لأخذ تلك الاضطرابات وإبعادها عن السيارة قدر المستطاع".
واختتم حديثه بالقول: "مثّل الجناح الأمامي، وقنوات تهوية المكابح والألواح الجانبيّة العوامل الأساسية، حيث تعمل جميعها على دفع الهواء خارجًا بعيدًا عن السيارة.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات