ريكاردو يشعر "بالألم" و"الأذية" بعد إضاعة الفوز في موناكو

انطلق ريكاردو من قطب الانطلاق الأول وحافظ على الصدارة خلال القسم الأول من السباق، أجرى توقفه للتبديل بين إطارات الأمطار إلى المتوسطة للمرة الأولى، وهذا ما تسبب في تراجعه خلف لويس هاميلتون الذي بقي على إطارات الأمطار.

تمكن ريكاردو من اللحاق بهاميلتون – الذي قرر الخروج بالإطارات الجافة أولاً – وبدا أنه سيستعيد صدارته إذ كان أسرع من سائق مرسيدس قبل أن يضطر إلى التوقف خلال اللفة التالية.

بعد السباق، سُمع ريكاردو يقول لفريقه: "وفّروا الكلام، لا يمكن لأي شيء تعويض ما حصل، وفّروا كلامكم".

"لم أتخذ القرار"

بدا ريكاردو متجهّماً على منصة التتويج، كما صرّح خلال المقابلات بعد السباق قائلاً: "بصراحة، لا أريد حتى التعليق على السباق. كل الشكر للجمهور، شكراً لدعمهم".

وأكمل: "ظاهرياً، قمنا بعمل جيد – لكنه الأسبوع الثاني على التوالي الذي أشعر فيه بالأذية".

وأضاف: "كما قلت: لم يكن القرار قراري. كان يجب أن يكونوا مستعدين. وهذا أمر مؤلم، لا يمكنني إضافة أي تعليق آخر".

وتابع: "لقد كنا نمتلك السرعة، واستطعتُ التقدم على الحلبة المبللة، لكنني دخلت منصة الصيانة وخرجتُ لأجد نفسي في معركة مع هاميلتون لم نكن مضطرين لخوضها. كنت أشعر أنني الأسرع ضمن جميع الظروف، لكن المركز الثاني لا يعكس الحقيقة كما هي".

ماركو: أهدينا الفوز لمرسيدس

اعترف المُستشار الرياضي في ريد بُل هيلموت ماركو بأنّ الحظيرة النمساويّة فرّطت بالفوز من بين يديها، إذ لا تستطيع سوى الاعتذار من سائقها الأسترالي.

"لقد قدّمنا السباق إلى مرسيدس" قال ماركو، ثم تابع "للأسف حصل الكثير من سوء الفهم وعدم التواصل بشكل صحيح".

وأكمل "سوف نُجري تحقيقاً لمعرفة ماذا حدث. ولكن الخطأ كان خطأً بشرياً".

واختتم "سوف نُحقّق في المسألة وحينها يُمكننا إعلامكم بالمزيد. أشعر بالأسى حقاً تجاه ريكاردو إذ كُلّ ما يُمكننا فعله هو الاعتذار منه".