رايكونن: كان في وسعنا الظفر بقطب الانطلاق الأوّل في المجر بأريحية

كان رايكونن في صدارة القسم الثالث من التصفيات بعد الطلعة الأولى على حلبة هنغارورينغ، لكن ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس نجح في التقدم عليه ليكتفي بالمركز الثالث على شبكة الانطلاق.

وادعى الفنلندي بأنّ سيارة هاس أفسدت عليه فرصة تحسين زمنه على إطارات جديدة مع نهاية الحصة.

"لم أكن محظوظاً بعض الشيء، عدنا للحلبة على إطارات جديدة ولم يكن هناك قدر كبير من التماسك ووجدت نفسي خلف سيارة هاس ومع الرذاذ كان مستحيلاً النظر وتحسين زمني" قال رايكونن.

وأضاف: "كانت أمامنا حتماً فرصة حقيقية للظفر بقطب الانطلاق الأوّل بأريحية في مثل هذه الظروف لكن ذلك لم يحدث".

وأوضح رايكونن بأنّه لم يستطع التخفيف من سرعته كثيراً لخلق مسافة بينه وبين السيارة أمامه لأنّه كان يخشى انتهاء الوقت وعدم التمكن من القيام بلفة سريعة.

وأشاد الفنلندي بالقرارات التي اتخذها فريقه فيراري خلال هذه الحصة المعقدة، حيث قال بأنّها كانت جيدة ووفرت عليه مغبة الانطلاق من مركز متأخر.

وعندما سُئِل لما لم يستطع تحسين زمنه خلال لفته الأخيرة، قال رايكونن لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "كانت الأمور جيدة عندما قمت بلفتي على الإطارات المستهلكة".

وأكمل: "كان في وسعنا التحسن في عدة أماكن، وعندما توقفنا لاستخدام إطارات جديدة جفت الحلبة بعض الشيء وكان بوسعي ملاحظة وجود المزيد من التماسك على الفور".

وتابع: "لكن لم تسنح لنا الفرصة للقيام باللفة التي كنا نريدها لأنّنا لم نكن محظوظين بالموقع الذي وجدنا أنفسنا فيه عندما عدنا للحلبة".

من جهته كان زميله سيباستيان فيتيل المرشح الأبرز لنيل قطب الانطلاق الأوّل بعد حصص التجارب الحرّة، حيث لم يكُن رايكونن على نفس وتيرة الألماني.

ومع ذلك نجح الفنلندي في التقدم على زميله بعد هطول الأمطار معرباً عن تفاجئه بوتيرة السيارة تحت هذه الأجواء.

إذ قال: "كانت لدينا اليوم السرعة اللازمة للظفر بقطب الانطلاق الأوّل وتفاجأت على نحوٍ إيجابي من تأدية السيارة في الأمطار".

وأردف: "لم تكن هذه الأجواء نقطة قوتنا، لهذا كان ذلك رائعاً".

واختتم: "الشيء الأروع والأهمّ هو أنّ قيادة السيارة كانت ممتعة وممكنة تحت الأمطار".