رايكونن إلى فيراري في سباق أستراليا: "لا تخذلوني هكذا"
نشرت ليبرتي ميديا أكثر المحادثات اللاسلكيّة المحتدمة من جائزة أستراليا الكبرى وكان من بينها حوار بين كيمي رايكونن ومهندسه كارلو سانتي.
الصورة من قبل: صور ساتون
كان من المفاجئ أنّ الفنلندي قد وفّر أكثر المحادثة اللاسلكيّة المحتدمة خلال سباق ملبورن، إذ أنّ سخريّة فرناندو ألونسو المعتادة لم تكن حاضرة، بينما تساءل لويس هاميلتون ببرود عن سبب عودة سيباستيان فيتيل أمامه بعد إجراء توقّفه خلال فترة سيارة الأمان الافتراضيّة.
لكن يبدو بأنّ كيمي قد شاهد سيناريو مشابهًا لسباق موناكو العام الماضي يلوح في الأفق خلال اللفّة الـ 23 من عمر سباق ملبورن.
إذ بعد أن أجرى توقّفه قبل أربع لفّات، طلب منه سانتي مهندس مساره زيادة وتيرته قليلًا عبر القول: "نحتاج للمزيد من السرعة يا كيمي، فيتيل يُسجّل أزمنة في فلك 1:28.5 دقيقة بينما أنت تسجّل 1:28.7 دقيقة".
وسارع الفنلندي للإجابة بالقول: "لكن هل أجرى توقّفه أم لا؟".
ثمّ أجابه سانتي بالنفي ما دفع رايكونن للإجابة بشكلٍ غاضب بعض الشيء قائلًا: "أخبرتني قبل قليل بأنّ الوضع هادئ، لا تعطّل سباقي بهذه الترهات".
قبل أن يضيف: "اللعنة! هل تخبرني بذلك الآن. في البداية تقول لي لست في عجلة من أمرك".
وكان الفنلندي متخوّفًا من أنّ فيتيل قد يكون قادرًا على إجراء توقّفه والعودة أمامه وذلك نتيجة عدم إعلامه بذلك من قبل طاقم القلعة الحمراء بإطالة فترة بقاء فيتيل على الحلبة، على أن تكون الأولويّة للفنلندي الذي تواجد على مقربة من سائق مرسيدس في اللفّات الـ 19 الأولى من السباق.
لكنّ نظام سيارة الأمان الافتراضيّة حرم رايكونن من المركز الثاني خلف هاميلتون، لكنّ مركزه الثاني بالمقارنة مع فيتيل كان في مأمن في جميع الأحوال بالنظر إلى أنّه كان متأخّرًا بفارق 17 ثانية فقط عن الألماني قبل فترة سيارة الأمان الافتراضيّة.
وجاءت رسالة سانتي حيال وتيرة رايكونن بالمقارنة مع فيتيل كإجراء احتياطي فحسب، لكنّ رايكونن أراد أن تكون الأمور أكثر وضوحًا منذ البداية.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات