اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

جائزة البرازيل الكبرى: هل يُباغت هاميلتون غريمه فيرشتابن؟

تصل سلسلة السباقات الأمريكيّة إلى محطّتها الأخيرة من بوابة جائزة البرازيل الكبرى التي ستكون مسرحًا لفصلٍ جديد من المعركة على لقبَي الفورمولا واحد.

لويس هاميلتون، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وسيباستيان فيتيل، فيراري وألكسندر ألبون، ريد بُل ريسينغ وشارل لوكلير، فيراري

الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات

على إثر سباقَي أوستن والمكسيك المليئين بالإثارة والتشويق، ستكون عطلة نهاية هذا الأسبوع واعدة للغاية على صعيد تواصل المعركة الحامية على لقبَي السائقين والصانعين هذا الموسم.

وسيسعى فيرشتابن للخروج بالعلامة الكاملة من سلسلة السباقات الأمريكيّة على إثر انتصارَيه الأخيرين، ليُوسّع صدارته أكثر من نقاطه الـ 19 الحاليّة قبل التوجّه إلى سلسلة سباقات الشرق الأوسط الثلاثيّة في قطر، والسعوديّة وأبوظبي تواليًا.

في المقابل سيسعى هاميلتون لكسر زخم غريمه وتحقيق الفوز، خاصة أنّ آخر انتصاراته يعود إلى جائزة روسيا الكبرى.

اقرأ أيضاً:

واعترف البريطاني بأنّه سيكون "في مأزق" إن واصلت ريد بُل تقديم سلسلة تأدياتها الحاليّة في السباقات المقبلة.

وعلى صعيد المعركة على بطولة الصانعين، فإنّ المعركة على أشدّها بالفعل، وذلك في ظلّ وجود نقطة يتيمة تفصل بين مرسيدس المتصدّرة وغريمتها ريد بُل.

أمّا خلف فريقَي الصدارة فإنّ فيراري ستُحاول تعزيز موقعها في المركز الثالث في بطولة الصانعين بعد أن استعادته من مكلارين في المكسيك، كما أنّ فريق ألفا تاوري سيكون حاضرًا بقوّة عبر سائقه بيير غاسلي الذي يُقدّم نتائج قويّة مؤخّرًا، كما أنّ حلبة إنترلاغوس تناسبت معه في الأعوام الماضي.

لحمة تاريخيّة وأرقام مثيرة

انضمّت جائزة البرازيل الكبرى إلى روزنامة الفورمولا واحد للمرّة الأولى عام 1972، لكنّه لم يُكن سباقًا محتسبًا في ترتيب البطولة، وانضمّت رسميًا في 1973 ولم تغب مطلقًا منذ ذلك الحين وكانت شاهدة على الكثير من اللحظات البارزة على مرّ تاريخ البطولة، ولعلّ أبرزها مشهد تجاوز لويس هاميلتون لتيمو غلوك في اللحظات الأخيرة من سباق 2008 الختاميّ ليظفر بلقبه الأوّل في الفئة الملكة.

وأقيمت أغلب النسخ على حلبة إنترلاغوس بمختلف تصاميمها، لكنّ نسخ 1978، وبين 1981 و1989 أُقيمت على حلبة جاكابارغوا.

وكانت هناك محاولات في الأعوام الماضية لنقل جائزة البرازيل الكبرى بعيدًا عن حلبة إنترلاغوس، لكنّ الحلبة تمتّعت بصفقة جديدة للأعوام المقبلة، إلى جانب مواجهة مشاكل على صعيد موقع تشييد الحلبة الجديدة.

ويُعدّ فريق مكلارين الأنجح على صعيد الانتصارات في جائزة البرازيل الكبرى برصيد 12 انتصارًا أمام فيراري صاحبة الانتصارات الـ 11.

أمّا ألان بروست فهو الأنجح هناك من دون منازع برصيد 6 انتصارات، بينما يُعدّ سيباستيان فيتيل الأنجح بين السائقين الحاليين بتحقيقه لثلاثة انتصارات آخرها موسم 2017.

وبالنسبة لأقطاب الانطلاق الأولى فإنّ حصّة الأسد من نصيب المعشوق المحلي الراحل آيرتون سينا برصيد ستّة أقطاب.

الحلبة

تتموقع حلبة إنترلاغوس في ضواحي مدينة ساو باولو الشهيرة وعرفت عدّة تغييرات على تصاميمها على مرّ تاريخها.

وتمّ الإبقاء على النسخة الحاليّة من التصميم منذ 2000، حيث يبلغ طولها 4.309 كلم وتتضمّن 15 منعطفًا 5 منها إلى اليمين والبقيّة إلى اليسار.

ويتميّز المسار بتغيّر ارتفاعاته في ظلّ تواجد العديد من أقسامه على هضبات وهو ما يزيد من متعة القيادة عليه بالنسبة للسائقين.

وفي حين أنّ الحلبة ليست عالية عن سطح البحر بشكلٍ كبير مثل المكسيك، فإنّها تواصل فرض تحديات على صعيد الهواء والتبريد بالنسبة للفرق.

يعود الزمن القياسي على هذه الحلبة إلى البريطاني لويس هاميلتون الذي حقّق 1:07.281 دقيقة في التجارب التأهيليّة لنسخة 2018 على متن سيارة مرسيدس.

أمّا الزمن القياسي لأسرع لفّة في السباق فهو من نصيب ماكس فيرشتابن والبالغ 1:10.044 دقيقة من ذات العام.

الإطارات

توفّر حلبة إنترلاغوس تماسكًا عاليًا في المجمل، وتطلّب ارتكازيّة عالية من الفرق بالنظر إلى ارتفاعها عن سطح البحر من جهة وتضمّنها لتشكيلة مختلفة من المنعطفات البطيئة والأخرى المتوسّطة وعالية السرعة.

لكنّ تلك المنعطفات منسابة ومتتالية وهو ما لا يترك الكثير من الوقت للإطارات لتبرد بعد تلقيها للكثير من الأحمال في المنعطفات.

وعلى إثر خيارات بيريللي المحافظة في نسخة 2019 الأخيرة عبر جلبها لأقسى تركيباتها وعدم استخدام أغلب السائقين لتركيبة "هارد" حينها، اختار الصانع الإيطالي اعتماد تركيبة "سي2" لتكون "هارد"، و"سي3" لتكون "ميديوم" و"سي4" لتكون "هارد" نهاية هذا الأسبوع.

ومن المنتظر أن يفتح ذلك الباب أكثر على صعيد الخيارات الاستراتيجيّة، لكنّ أغلب السائقين سيُحبّذون اعتماد استراتيجيّة التوقّف الوحيد، بالرغم من أنّ توافرق فرص التجاوز على هذه الحلبة قد يدفع بعضهم للمغامرة على صعيد استراتيجيّة التوقّفين.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق هورنر: بيريز وجد الثقة مع سيارة ريد بُل منذ العطلة الصيفية
المقال التالي فيراري غير واثقة من ضرورة منح امتيازات للمصنعين المحتملين في الفورمولا واحد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط