تضرر علبة التروس على سيارة هاميلتون ليس نتيجة الحادث مع فيتيل في باكو
نفى فريق مرسيدس جميع التكهنات التي تحدثت بالأمس بأنّ الضرر الذي لحق بعلبة تروس سيارة لويس هاميلتون ناجم عن الحادث الذي تعرّض له مع سيباستيان فيتيل في الجولة الماضية في جائزة أذربيجان الكبرى على حلبة باكو.
الصورة من قبل: ستيف إيثيرنجتون/ صور لات
قام فيتيل بالاصطدام بسيارة هاميلتون من الخلف قبيل انطلاق السباق من جديد وراء سيارة الأمان، إذ شعر الألماني حينها بأنّ سائق مرسيدس قام باختباره على الكبح ليصطدم به من الجانب عن عمد، حيث حصل على عقوبة توقف لـ10 ثوانٍ في منطقة الصيانة.
وقد أظهرت البيانات بأنّ هاميلتون لم يكبح بشكل مفاجئ حيث اعتذر سائق فيراري عن الواقعة التي حدثت في سباق باكو.
وخلال الاصطدام الأوّل الذي جمع السائقَين على سرعة بطيئة، تضرّر الجناح الأمامي على سيارة فيتيل إلّا أنه فريقه تمكّن من استبداله خلال فترة توقف السباق بعد رفع العلم الأحمر.
كما تضرّرت أرضية سيارة هاميلتون، حيث عمل فريقه على إصلاح بعض الأجزاء خلال فترة رفع العلم الأحمر، إلّا أنّ بعض الأجزاء الأيروديناميكية الأخرى بقيت متضررة حتى نهاية الجائزة الكبرى.
وبعد إجراء تحليل شامل للسيارة بعد جائزة أذربيجان الكبرى، عثر فريق مرسيدس مطلع الأسبوع الجاري على بعض الأضرار التي لحقت بعلبة التروس، إذ قرّر تغييرها عوضًا عن المغامرة في استخدامها في سباق النمسا.
وبالتالي سيتراجع هاميلتون 5 مراكز من مكان تأهّله على شبكة انطلاق جائزة النمسا الكبرى، كون علبة التروس لم تصمد لـ6 سباقات متتالية كما تنصّ القوانين.
وتحدث البعض بأنّ علبة التروس قد تكون تضرّرت جرّاء الاصطدام الخلفي مع فيتيل، إلّا أنه مرسيدس أوضحت بأنّ هذه النظرية لو كانت صحيحة لتعطلت علبة التروس في تلك اللّحظة من السباق، ما يعني عدم وجود صلة بينهما.
وعندما سُئِل فريق مرسيدس عمّا إذا تضرّر علبة التروس ناجم عن الحادث مع فيتيل، أجاب متحدث باسم الفريق قائلاً "نستطيع أن نلغي هذه النظرية".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات