اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: هل تستطيع محركات الفورمولا واحد الحديثة كسر حاجز الـ 1000 حصان؟

هل ستتمكن محركات «في6» ذات الشاحن التوربيني الحالية من الوصول إلى الرقم الصعب "1000 حصان" الذي يحلم به الكثيرون في الرياضة؟ يبدو أن الأمر غير مستبعد كما سيشرح جوناثان نوبل.

لويس هاميلتون، مرسيدس

أكس بي بي Images

تفاصيل وحدة طاقة سيارة المرسيدس آي.أم.جي أف1 دبليو.06 الجديدة
تفاصيل وحدة طاقة سيارة المرسيدس آي.أم.جي أف1 دبليو.06 الجديدة
محرك رينو اينيرجي اف1 2015
محرك رينو اينيرجي اف1 2015
محرك رينو اينيرجي اف1 2015
محرك رينو اينيرجي اف1 2015
دانيال ريكاردو، ريد بُل ريسينغ آر.بي11 والشرر يتطاير من سيارته
ماركوس إريكسون، ساوبر
العادم الضخم على سيارة مرسيدس
سيارة فريق مرسيدس 2014
القسم الخلفي من سيارة مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس وأولا كالينيوس، عضو مجلس إدارة دايملر
نيكو روزبرغ، مرسيدس

تعرضت محركات الفورمولا واحد الأخيرة المزودة بشاحن توربيني إلى موجة انتقادات عنيفة منذ دخولها منافسات الرياضة موسم 2014، حيث تمّ نعتها بالبطيئة والهادئة على حدٍ سواء.

وفي حين أن وصفها بالهادئة كان مبررًا – حيث تم إدراج تعديلاتٍ على العادم في 2016 لحلّ هذه الإشكالية – يبقى جانب قوة المحرك وعدد الأحصنة التي ينتجها في الواقع أمرًا مختلفًا كليًا عما يعتقده الكثيرون.

وجود المحركات الحالية بشاحن توربيني يظهر السيارات على أنها أبطأ بكثير مما شاهدناه في منتصف الألفية، إلا أنّ هذه المحركات تنتج قوة حصانية أكبر بكثير من أيّ وقت شهدته الفورمولا واحد، عدا بعض محركات منتصف الثمانينات خلال عدد من اللفات التأهيلية.

لن يقدم أيّ فريق الأرقام الدقيقة بخصوص محركه، إلا أن التوقعات تشير لوصول هذه المحركات لما يفوق الـ 900 حصان في 2016.

وعليه فإن اللوم يقع بالفعل على وزن السيارة الثقيل، القيود القانونية لانسيابية السيارة بالإضافة إلى الإطارات الضيقة، هذه الأسباب هي المُلامة على افتقار الرياضة للسرعة أكثر من أداء المحرك – ولذلك فإن هذه النقاط تمثل أهم التعديلات التي تمّ التركيز عليها لموسم 2017.

المقارنة بين حقبتي في8 / في10

تنتج محركات الفورمولا واحد «في10» ما يقارب الـ 900 حصان، أما محركات «في8» حوالي 750 حصان، المحركات الحالية تقدم قوة أكبر من هذين المحركين – والهدف المنشود لها هو الوصول إلى الرقم السحري 1000 حصان الذي سيتصدّر العناوين.

ويصرّ رئيس قسم المحركات لدى مرسيدس أندي كاول، أن أيّ شخص يفترض أن المحركات الحالية أقلّ قوة من محركات «في8» أو «في10» فهو مخطئ بالكامل.

حيث قال خلال مؤتمر صحفي نهاية الموسم الماضي: "إذا نظرت إلى محرك الاحتراق الداخلي الحالي: 1.6 لتر «في6» المزود بشاحن توربيني، فإنه يمتلك نفس القوة التي امتلكتها محركات «في8»".

وأكمل: "يستخدم كلا المحركان (في6 / في8) نظامًا هجينًا مساندًا، إذا أضفت أداء نظام استعادة الطاقة الحركية «كيرز» إلى محرك «في8» و أداء نظام استعادة الطاقة «إيرز» إلى محرك «في6»، فإن القوة القصوى التي ينتجها محرك «في6» مع نظام «إيرز» أكبر بـ 10 بالمئة من محرك «في8» مع نظام «كيرز»".

وأضاف قائلاً: "في حين أن نظام «إيرز» متوفر للفة كامل تقريبًا، يبقى نظام «كيرز» متوفرًا لـ 6.6 ثوانٍ فقط في كلّ لفّة – ما يعني أن تأثير ذلك على الأزمنة كبيرٌ جدًا بالمقارنة مع محرك «في8» بنظام «كيرز»".

أفضل من محرك «في10»

بالرجوع أكثر إلى الوراء إلى حقبة محركات «في10» – التي ما يصفها عادةً عشاق الفورمولا واحد بحقبة المحركات القوية – يؤكد كاول بأن المحركات الحالية "في6" متفوقةٌ عليها أيضًا.

حيث قال: "إذا ما قارنتها بمحركات «في10»، فإن محركات «في6» التي استخدمت في السباقات الأخيرة تمتلك قوةً أكبر من محركات «في10» المستخدمة في آخر سباقات تلك الحقبة".

وأكمل: "لكن يجب النظر إلى نسبة تدفق الوقود التي كانت تفوق 190 كغ/س - 194 كغ/س بالتحديد – أما نحن فنستخدم حاليًا 100 كغ/س فقط".

وأضاف: "إذًا فنحن ننتج نفس قوة المحرك بنصف نسبة تدفق الوقود. وهذا تطورٌ هائلٌ في كفاءة وحدات الطاقة الحالية".

واستطرد: "تم تحسين كفاءة استهلاك الوقود بشكل كبير مع إنتاج قوة بمستويات لا تصدق. هذه المحركات الأصغر أصبحت تنتج قوة أكبر بكثير".

الهدف 1000 حصان

ظهرت ذروة القوة الحصانية للفورمولا واحد في منتصف الثمانينات مع بزوغ نجم أول جيل من المحركات المزودة بشاحن توربيني بلا قيود ما سمح للسائقين بالقيادة بأقصى قوة ممكنة خلال التجارب التأهيلية.

تقول بعض الإحصائيات أن المحركات في تلك الحقبة كانت قادرة على توليد 1200 حصان في بعض الأحيان، إلا أن كفاءة توليد هذه القوة الحصانية تبقى مثار جدلٍ.

يعلم كاول تمامًا أن المحركات الحالية لم تصل بعد إلى تلك الأرقام، إلا أنه أشار إلى توفر القوة الحصانية بشكل ثابت للسائق طوال الأسبوع.

حيث قال: "لا أعرف بالتحديد كم من الوقت استمرت محركات 1.5 لتر بشاحن توربيني لتلك الحقبة في العمل بأعلى مستوياتها، لا أعلم عدد المسارات المستقيمة التي كانت قادرة على اجتيازها، لكني لا أظنّ أنها كانت تعمل بطاقتها الكلية أبدًا". 

وأكمل قائلاً: "نعمل حاليًا بأربعة محركات فقط خلال موسم كامل لكل سائق، فكيف نقوم بأخذ هذا المعامل في الحسبان؟ خلال حقبة «في10» لم تتواجد أية قيود قانونية تتعلق بعمر المحركات والمسافة التي يجب أن يقطعها إلا في نهايتها – أما نحن الآن فنخضع لعقوبات صارمة على شبكة الانطلاق".

وأضاف: "أعتقد أن محركات «في6» الحالية هي أقوى وحدات طاقة قمنا نحن «مرسيدس» بتصنيعها على الإطلاق".

قد تكون المحركات الحالية للفورمولا واحد فعلاً الأفضل في التاريخ، إلا أن الطريق لا تزال طويلة للوصول إلى قوة 1000 حصان في ظلّ القيود الحالية.

ومع ذلك فقد أثبتت الفورمولا واحد دائمًا أنها أرضٌ خصبة للابتكارات والحلول التكنولوجية، ومع توفر مهندسين بكفاءات عالية، فلا يجب استبعاد أيّ شيء في هذه الرياضة.

وحتى لو فرضنا جدلاً وصول المحركات الحالية إلى قوة 1000 حصان، فإنها لن تصل أبدًا إلى مستوى زئير محركات «في10»!.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فريق هاس يكشف عن سيارته الجديدة صبيحة اليوم الأوّل من التجارب الشتوية
المقال التالي إكليستون يُؤيد مساعي السائقين بالحصول على إطارات تصمد لفترةٍ أطول

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط