اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا يُعتبر فورس إنديا أفضل فريق في الفورمولا واحد من ناحية القيمة مُقابل المال

حقق فريق فورس إنديا هذا الموسم أفضل نتيجةٍ له في بُطولة الصانعين. دارشان شوخاني يبحث في الطريقة التي تمكن من خلالها الفريق المُتمركز في سيلفرستون من تحقيق أفضل قيمة مُقابل المال في الفورمولا واحد.

سيرجيو بيريز، فورس إنديا يتقدّم نيكو هلكنبرغ، فورس إنديا

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

فورس إنديا يحتقل مع سائقه سيرجيو بيريز
فيجاي ماليا
نيكو هلكنبرغ، فورس إنديا وسيرجيو بيريز، فورس إنديا في صورة مع الفريق
نيكو هلكنبرغ، فورس إنديا
أندرو غرين، المدير التقني في فريق فورس إنديا مع أندي ستيفنسون، مدير فريق فورس إنديا
نيكو هلكنبرغ، فورس انديا
روبرت فيرنلي، نائب مدير فريق فورس إنديا
سيرجيو بيريز، فورس إنديا
سيرجيو بيريز، فورس إنديا

قبل ثمانية أعوام أراد فيجاي ماليا، رجل الأعمال الهندي الثري والشهير، أن يضع اسم بلاده على خريطة رياضة السيارات – إذ تمكن من تحقيق ذلك من خلال شراء فريق سبايكر المُتعثر في نهاية موسم 2007.

تمكنت الهند من التباهي بامتلاكها لفريقها الخاص في قمة رياضة السيارات، حيث قام ماليا بإعادة تسميته إلى "فورس إنديا" كما حدد هدفًا أسمى بتطوير المواهب المحليّة.

وبعد عام تعليمي في 2008، تذوّق الفريق في موسم 2009 الطعم الحقيقي للنجاح أول مرة عندما تمكن سائقه جيانكارلو فيزيكيلا من تحقيق إنجاز الانطلاق من المركز الأول والصُعود لمنصة التتويج خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى. ولا تزال هذه النتيجة التي حققها السائق الإيطالي المخضرم الأفضل في سجل الفريق بعد مضي 150 سباقًا.

واستمر الفريق بتحقيق نتائج جيدة في المواسم التالية، حيث نجح في التقدّم من المركز السابع إلى الخامس في الترتيب العام للفرق بين موسمي 2010 و2015.

وعلى الرغم من أن موسم 2014 كان أفضل موسمٍ له من ناحية النقاط التي حصدها مع 155 نُقطة، إلا أنّ حظيرة "ماليا" نجحت في العام الحالي فقط في اختراق قائمة الخمسة الأوائل في بُطولة الصانعين، بل وتمكنت من مُجاراة أداء فريق ريد بُل في المراحل الأخيرة من الموسم بعد وُصول "النُسخة ب" من سيارتها المُطورة والمُحسنة بشكلٍ كبير.

وبينما يبدو الانتقال من المركز العاشر إلى الخامس في غُضون ثماني سنوات فترةً طويلة للبعض، إلا أن فرقًا أخرى على غرار ويليامز ولوتس وحتى مكلارين عانت من تغيُرٍ كبيرٍ في الأداء خلالها، بينما أظهرت فورس إنديا استقرارًا يُمكنكم مُشاهدته في الرسم البياني التالي.

فضلاً عن ذلك، يُعتبر موضوع التغلب على فرقٍ من عيار ويليامز ومكلارين بميزانية تشغيل سنوية بحُدود 85 مليون جُنيه إسترليني إنجازًا كبيرًا بحد ذاته، خُصوصًا إذا عرفنا بأن فريق فورس إنديا لا يملك ترف تلقي دُفعات كبيرة من إدارة الفورمولا واحد "فوم" لقاء "تاريخه" التسابقي مثل بعضٍ من أقرب مُنافسيه.

لم يكن الفريق آمنًا دائمًا من الناحية الماليّة، لكنه لم يسمح لهذا الأمر إطلاقًا لأن يكون دليلاً واضحًا على تراجع أدائه طوال هذه السنوات – مما يُظهر أهمية الاستثمار الذكي، بدلاً من التركيز على حجم ميزانية الفريق.

وبالتأكيد، يُمكن لفورس إنديا الادّعاء بأنّه الفريق الذي يُقدم أفضل قيمة مُقابل المال في الفورمولا واحد اليوم. ولكن كيف تمكن من تحقيق ذلك؟

وُضعت الأسس الأولى للفريق في 2009، عندما انتقل لاستخدام مُحركات مرسيدس بدلًا من فيراري، مُبتدءًا علاقةً طويلة الأمد مع الصانع الألماني أعطت نتائجها الرئيسية عندما اعتمدت البُطولة في موسم 2014 الأنظمة الجديدة لمُحركات «في 6» هجينة مزوّدة بشاحن توربيني.

ونُقطة أخرى مُهمة كانت في امتلاكه تشكيلةً قويةً من السائقين. حيث اعتمد الفريق خلال تاريخه على بعضٍ من السائقين مصقولي المهارات وذوي الأداء المُستقر، بمن فيهم فيزيكيلا، وأدريان سوتيل وبول دي ريستا حيث تمكن جميعهم من الاقتراب إلى درجة استخلاص القُوة القُصوى من السيارات التي كانوا يقودونها.

ويُمكن الجدال بأن التشكيلة الحالية لفورس إنديا التي تضم سيرجيو بيريز ونيكو هلكنبرغ تُعتبر من الأقوى الموجودة في البُطولة، حيث قدم بيريز للفريق الصعود الثاني والثالث إلى منصة التتويج بينما أثبت هلكنبرغ قُدرته على جمع النقاط بشكلٍ مُستمر من دون أن يصل لذروة أداء زميله الشاب.

وساهمت فكرة مُقاومة إغراء توظيف سائقين "يدفعون المال مُقابل القيادة" من أجل دعم ميزانية الفريق في تحقيق منافع جمَّة، حيث ساعدت في المُقابل على جذب محفظةٍ جيدة من الرُعاة التجاريين.

ففي وقتٍ مُبكر من هذا العام، اتخذت فورس إنديا قرارًا قويًا بالانتقال لاستخدام نفق الهواء الذي استخدمه فريق تويوتا للفورمولا واحد سابقًا في كولونيا بألمانيا، حيث قرر الفريق بأنه حصل على كل شيء مُمكن من نفق الهواء الموجود في مقره.

وسُرعان ما حصد الفريق النتائج الطيبة عندما وطأت "النسخة ب" من سيارته أرض الحلبة مُنتصف الموسم، مما سمح في النهاية بتحقيق أفضل نتيجةٍ له في بُطولة الصانعين وأصبح ظهوره مُعتادًا ضمن قائمة العشرة الأوائل.

ومما ساعده أيضاً عامل بقاء كبار المُوظفين في صفوفه لفترةٍ طويلة، ومثال ذلك المُدير التقني أندرو غرين، والمُدير الرياضي أندي ستيفنسون، ونائب مُدير الفريق روبِرت فيرنلي ورئيس قسم العمليات أوتمار سزافنَوير حيث يعمل جميعهم في فريق فورس إنديا مُنذ وقتٍ طويل ما مكنه من التطور والنُضوج باستمرار.

وبينما يوجد لديه جميع المُبررات ليحتفل بنجاحه، فإن فترة التغني بالأمجاد في الفورمولا واحد قصيرة، حيث يُعتبر الفريق في سباقٍ على الحلبة كما هو الحال خارجها.

ولكن مع استمرار الاستقرار النسبي للأنظمة التقنية في موسم 2016، ومع الدفعة المالية القوية التي حصل عليها لاحتلاله أفضل نتيجةٍ له إلى جانب وُصول رُعاةٍ جُدد – واحتمالية الدخول في شراكة مع أستون مارتن – يُمكن للفريق البدء بمنافسة ويليامز وريد بُل والتفكير في فرض تحدٍ على المركز الثالث في ترتيب بُطولة الصانعين.

وإذا تمكنت فورس إنديا من تحقيق ذلك، فسيكون ذلك إنجازًا يضاف إليه المزيد من الرضا بإنفاق مبلغٍ أقل بكثير من الفريقين الآخرين في غروف وميلتون كينز.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق وولف: هاميلتون وروزبرغ يفهمان التحذير
المقال التالي ريكاردو: الفورمولا واحد لم تكن لتستمرّ من دون ريد بُل

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط