اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا عاد موضوع الناشر المزدوج إلى الواجهة مجدداً؟

قد يتراءى لكم أن الفورمولا واحد قد عادت بالزمن إلى الوراء خلال الأسابيع الماضية، فقد عاد موضوع "الناشر المزدوج" إلى الواجهة مجدداً بعد سبع سنوات على إثارة القضية للمرة الأولى.

جنسن باتون، براون جي بي

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

روبز باريكيلو، براون جي بي وكيمي رايكونن، فيراري
أدريان نيوي، المدير الفني لريد بُل ريسينغ
غطاء محرك مرسيدس آي ام جي اف1 دبليو06
محرك رينو اينيرجي اف1 2015
جنسن باتون، براون جي بي
أدريان نيوي، المدير الفني لريد بُل ريسينغ
كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل مع بيرني إكليستون
جون تود، رئيس الإتحاد الدولي للسيارات على شبكة الإنطلاق
روبنز باريكيلو، براون جي بي
ماكس موزلي، رئيس فيا
تفاصيل الناشر الخلفي لمرسيدس آي ام جي اف1 دبليو06
ماكس موزلي، رئيس فيا
سيباستيان فيتيل، فيراري أس أف 15-تي، يستخدم أضواء على ناشر الهواء الخلفي
دانيال ريكاردو، ريد بُل-رينو آر بي7
لويس هاميلتون، مكلارين وكيمي رايكونن، فيراري
روس براون ونيك فراي يحتفلان بلقب بطولة 2009
كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بُل

مرّ وقت طويلٌ منذ أنّ خلق التصميم الثوري جدلاً واسعاً في أروقة الفورمولا واحد حيث ساهم في فوز فريق «براون جي بي» باللقب موسم 2009.

لكنّ الفترة الأخيرة شهدت إعادة الحديث مجدّداً عن الناشر الخلفي المزدوج، إذ قدّم مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر وكبير المصمّمين أدريان نيوي تعليقات عفويّة حيال ذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال هورنر: "لدينا مشكلة في الرياضة، انسَ موضوع ريد بُل لبُرهة، لأنه مثل حالة الناشر المُزدوج تمامًا كان هنالك معركة بين رابطة فرق الفورمولا واحد «فوتا» وإدارة الفورمولا واحد «فوم»، المُحرك أداة قوية جدًا لمن لديه السيطرة على الفورمولا واحد".

في المقابل، أشار نيوي إلى أنّ مشكلة موسم 2009 كانت بسبب خلافات سياسيّة بين رئيس الاتّحاد الدولي للسيارات «فيا» آنذاك ماكس موسلي من جهة وفريقي مكلارين وفيراري من جهة أخرى.

حيث قال: "تمحور الأمر بالأساس حول رغبة موسلي في تلك الفترة بتقديم درسٍ لفريقَي فيراري ومكلارين".

يعيد هذا التحليل النظر في خلفيّة المشكلة وسبب أهميّة قضيّة موسم 2009 في الوقت الحاضر.

قضيّة الناشر المزدوج

استغلّت فرق براون، وتويوتا، وويليامز ثغرة في قوانين الانسيابيّة الجديدة خلال الفترة الشتوية 2008/2009 من أجل تصميم "الناشر الخلفي المزدوج".

ساعد التصميم على زيادة الارتكازيّة في وقتٍ تم فيه تقديم القوانين الجديدة لتقليصها إلى حوالي النصف.

نتيجة لذلك، أصبح الناشر نقطة أساسيّة في النقاشات خلال اختبارات ما قبل الموسم، لكنّ الفرق الثلاثة كانت مقتنعة أنّها لم تقم بأيّ شيء مخالفٍ للقوانين.

وكان ذلك بسبب استشارتهم لتشارلي وايتينغ حول قانونيّة التصميم برأيه، في إطار القوانين الجديدة التي قام موسلي بتقديمها في الأعوام السابقة.

وشرح البريطاني في سيرته الذاتيّة "الفورمولا واحد وما بعد" التي نشرها في العام الماضي: "قمنا بدعوة الفرق عند بداية فترة رئاستي لتقديم أفكارهم من ناحية التصميم وذلك في إطار السريّة الكاملة".

وأضاف: "يلقي وايتينغ نظرة على التصميم ويقدّم رأيه حول مدى قانونيّته. كان الجميع يتفهّم أنّه يقدّم رأيه فقط وليس تحكيماً قانونياً، لكنّه كان بمثابة إشارة إلى القرار الذي سيتّخذه القسم التقني في «فيا»".

وتابع: "كان يتباحث معي بعض الأفكار القريبة من الحدود التي تفرضها القوانين. دائماً ما كنت منبهراً بالإبداع الذي أظهرته بعض التصاميم".

أشار وايتينغ إلى أنّ تصميم الناشر المزدوج كان قانونياً حسب رأيه، لكنّ ذلك لم يمنع الفرق الأخرى من الاحتجاج لدى مراقبي السباق في حال أرادوا ذلك.

وكان ذلك ما حدث بالفعل، حيث تقدّمت فيراري، رينو، وريد بُل باحتجاج رسمي على التصميم خلال جائزة أستراليا الكبرى، كما تقدّم فريق «بي إم دبليو ساوبر» باحتجاج رسمي خلال الجولة الثانية في ماليزيا.

لكنّ المراقبين صرفوا النظر عن ادّعاءات الفرق حول عدم قانونيّة التصميم، لتتطوّر المسألة وتبلغ محكمة الاستئناف المستقلة التابعة لـ «فيا»، التي أشارت بعد جدال مطوّلٍ إلى أنّ التصميم يتماثل مع قوانين الفورمولا واحد.

نتيجة لذلك، توجّب على جميع منافسي فرق براون، تويوتا وويليامز نسخ التصميم المبتكر.

لماذا بات الأمر مشكلة في الوقت الحاضر؟

بالرغم من أنّه يبدو من الصعب ربط المشاكل الحالية بتلك المتعلّقة بالناشر الخلفي المزدوج، إلّا أنّ هنالك رابطاً واضحاً بين ما يحدث في الفورمولا واحد في الوقت الحاضر وما كان يحدث خلف الكواليس حينها.

ربّما تتغّذى إشارات ريد بُل لما حدث في 2009 من أسس نجاحاتها في حصد اللقب بين 2010 و2013.

اعترف نيوي أنّ الخطأ الذي ارتكبته ريد بُل من خلال عدم تطبيق التصميم منذ بداية موسم 2009 ما تسبّب في الحدّ من فرصها في المنافسة على اللقب، لكنّ ذلك ساهم في ضغطها لبلوغ الحدود القصوى في جميع الجوانب منذ ذلك الحين.

في المقابل هناك عدّة نقاط تشابه من الناحية السياسيّة بينما حدث حينها وما يجري اليوم.

كانت هناك معركة على السلطة في 2009 مثلما يحدث اليوم من مواجهة بين مرسيدس وفيراري من جهة وبيرني إكليستون وجان تود رئيس «فيا» من جهة أخرى.

لا يجب نسيان فضيحة التجسّس في 2007 إلى جانب حافز موسلي للسعي وراء تقليص النفقات أمام مجابهة المصنّعين لذلك، ما ساهم في تشكيل جمعيّة فرق الفورمولا واحد «فوتا».

لكن في حين كان المشهد العام في 2009 يتمحور حول التكاليف والتهديدات بالانسحاب، فإنّ الوضع الحالي يتعلّق بوحدات الطاقة والحاجة لمنع انهيار الفورمولا واحد.

طُلب من المصنّعين تقديم حلول من أجل وضع حدٍ لمشاكل المحرّكات التي تواجهها الفورمولا واحد قبل الـ 15 من الشهر الجاري، إذ في حال لم يتمكّن المصنّعون من تقديم حلول مناسبة سيستفيد تود وإكليستون من التفويض الذي حصلا عليه من «فيا» من أجل تغيير قوانين وإجراءات الهيئة الحاكمة للرياضة.

وفي حال لم يقتنع الثنائي بالحلول التي سيقدّمها المصنّعون، من الممكن أن يتمّ تطبيق فكرة استقدام محرّكٍ مستقلٍ في 2017، وهو أمرٌ أبدت ريد بُل حرصها عليه.

ستتشكّل معالم المعركة خلال الأسابيع المقبلة بناءً على مدى تقارب أجندات تود، إكليستون والفرق الكبرى، حيث تتمحور المشكلة أساساً حول قوانين المحرّكات بشكلٍ مماثلٍ لما حدث بخصوص الناشر الخلفي المزدوج في 2009.

لكن في حين أوضح تود وإكليستون أنّهما يرغبان في وضع حدٍ لسيطرة مصنّعَين فقط على الفورمولا واحد، فهل من الصواب القول بأنّ موسلي كان يملك أجندته الخاصة المخفيّة في 2009؟

تأثير موسلي

 في حال كانت مسألة الناشر الخلفي المزدوج مسألة ثأريّة خالصة لموسلي، لكان ذلك يعني حصوله على سيطرة مباشرة على وايتينغ، مراقبي السباق في أستراليا وماليزيا والقضاة في محكمة الاستئناف.

وسبق توجيه اتّهامات لموسلي حول تأثيره على سير الإجراءات القانونيّة، لكنّ رئيس «فيا» السابق أصرّ على وجود التفقّدات والتوازنات المناسبة من أجل ضمان عدم وقوع أمرٍ مماثل.

في الحقيقة بعث موسلي نفسه برسالة إلى المجلس العالمي لرياضة السيارات وسط تهديدات «فوتا» بالانسحاب في 2009، حيث قال البريطاني أنّه عارض دعوات من أحد المصنّعين للتأثير في نتيجة قضيّة الناشر المزدوج.

وقال موسلي في رسالته: "سمعنا الكثير من «فوتا» حول قضيّة لدى محكمة استئناف مستقلّة. بالرغم من ذلك، حاول أحد المصنّعين، أثناء مشكلة «الناشر المزدوج»، بشكلٍ متكرّرٍ الضغط عليّ (كلياً) للتدخّل في محكمة الاستئناف من أجل اعتبارالناشر المزدوج تصميماً غير قانوني".

وأضاف: "لن تستمع محكمة «فيا» إلى أمرٍ مماثل، لكنّها ستبيّن ذلك للفريق المعني، «مستقل» تعني أنّه مستقلٌ عن الفرق الأخرى ويقبع تحت سيطرة مصالح معيّنة".

الاستقلالية

لطالما عبّر موسلي بوضوح أن أكثر ما كان يزعجه هو الاتهام المتكرر له بتأثيره على قرارات الاتحاد الدولي للسيارات "فيا".

وفي سيرته الذاتية يشرح موسلي حول محكمة الاستئناف الدولية: "يتمّ انتخاب جميع القضاة من قبل أعضاء جميع منظمات «فيا» وهم من النوعية من الناس الذين يستشيطون غضباً إن قمتُ أنا أو أي أحد آخر بالإملاء عليهم والتدخل في قراراتهم".

وأكمل: "جميع من يملك قدراً من المعرفة حول القضاة البريطانيين، يعلم تماماً أن تدخّلي في قرارات واحد أو اثنين من القضاة البريطانيين ليس إلا فكرة سخيفة. لذا بالنظر إلى ذلك، فمن المخيّب للأمل فعلاً أن يعتقد أحدهم أن المحكمة لا تتمتع بالاستقلالية الكاملة".

وهذا ما يتردد بكثرة مؤخراً.

موسلي يردّ

يُبقي موسلي انتباهه مركزاً حول كل ما يحصل حالياً في الفورمولا واحد – حيث انضمّ إلى إكليستون مع نهاية العام ضمن مقابلة تلفزيونية في نقاش حول مستقبل الرياضة – لذا فإنه في موقع يخوّله التعليق على التشابه ما بين موضوع "الناشر المزدوج" وبين ما يحصل حالياً في الرياضة.

كما أقرّ بشيء أكيد: لا نيّة لاستعمال موضوع "الناشر المزدوج" مجدداً في أية مكاسب سياسية.

وقبيل الموعد النهائي في 15 يناير/كانون الثاني لعروض المحركات، قال موسلي في مقابلة معنا: "الحقيقة التي تهمّ فعلاً أنني لم أكن على دراية بموضوع الناشر المزدوج قبل أن تبدأ فيراري بالشكوى بينما كان كل من بروان، ويليامز وتويوتا قد أنهوا بناء سياراتهم".

وأكمل: "لقد تابعتُ كامل حيثيات الاعتراضات لكنني لم أرغب في التدخل. أشار أدريان نيوي أنني اتخذت ذلك كنوع من المواجهة ضد فيراري ومكلارين وهو أمر خاطئ ببساطة. عليه أن يقرأ كتابي!".

وأضاف: "في الحقيقة، لقد كانت «فيا» تتهيأ للتدخل بشكل غير قانوني، كنا حينها لدمرّنا رابطة فرق الفورمولا واحد «فوتا» عن طريق منع الناشر الخلفي في مقابل تخلي فيراري عن تحالفها مع الفرق الأخرى، وهو ما يعاكس تصوّرات نيوي تماماً".

ويملك موسلي وجهة نظر مثيرة حيال ما يجب على الفورمولا واحد القيام به قبيل 15 يناير/كانون الثاني.

إذ قال: "تتمحور المشكلة الحالية حول كلفة المحركات وصعوبة الحصول عليها، لذا قد يكون الحل بالسماح لكل سيارة باستعمال محركين فقط كامل الموسم".

وأكمل: "وهذا ما سيضاعف من قدرة الفرق على التزود بالمحركات ويخفض التكاليف إلى النصف. لا تحتاج المحركات الحديثة الحالية إلا إلى تعديلات بسيطة لتتمكن من ذلك".

واختتم: "سيردّ مزوّدو المحركات مباشرة أن هذا الطرح مستحيل وكارثيّ، لكن لم يحصل في تاريخ الفورمولا واحد أبداً أن صحّت مثل تلك التوقعات المتشائمة".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فيرشتابن: موسمٌ آخر للتعلّم هو الخيار الصائب
المقال التالي وفاة تايلر أليكساندر أحد أبرز أعمدة فريق مكلارين عن عُمر يناهز 75 عامًا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط