اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: لماذا أصبحت مرسيدس خامس أفضل الفرق في تاريخ الفورمولا واحد

تقترب مرسيدس من محطّة فارقة جديدة في تاريخ الفورمولا واحد بعد ظفرها بلقبها الخامس في بطولة الصانعين، وقاد باتت الآن من بين الأعظم في التاريخ ليس فقط من ناحية الإحصائيّات، وإنّما من ناحية النموذج الذي اتّبعته لإنشاء فريق مسيطر في الحقبة الحاليّة من البطولة.

إحتفالات فريق مرسيدس

إحتفالات فريق مرسيدس

دايملر أيه جي

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

من فاز ببطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2018؟ ستكون الإجابة الأولى من دون شكّ: لويس هاميلتون وليس مرسيدس. ربّما قد يستخدم البعض لويس هاميلتون بدل مرسيدس، لكنّ قلّة قليلة ستقول مرسيدس مباشرة.

تعكس بطولة السائقين الوجه العام للفورمولا واحد، بينما يعتبر معظم المتابعين بطولة الصانعين جائزة ثانويّة. كان ذلك بالضبط ما شعر به الكثير من المتابعين عندما ضمنت مرسيدس اللقب في البرازيل نهاية الأسبوع الماضي. كان ذلك موضوعًا ثانويًا بالمقارنة مع إحراز هاميلتون للقب السائقين في المكسيك قبل ذلك بأسبوعين.

بالرغم من ذلك فإنّ بطولة الصانعين تحظى بالكثير من الأهميّة بالنسبة للفرق، ليس فقط لأنّها تُحدّد قدر الأموال التي تحصل عليها من عائدات الفورمولا واحد ضمن "الخانة 2"، والدفعات الإضافيّة المتاحة للفوز بها، لكنّها تُثبت أيضاً بأنّك كنت الأفضل على مدار موسمٍ كاملٍ وبسيارتين. تلك البطولة تعني كلّ شيء لأولئك الذين يعملون لصالح الفرق، ويجب أن يكون الأمر كذلك بالفعل.

إذ بالنظر إلى ردّة فعل هاميلتون بعد انتصاره في إنترلاغوس – حيث ضمن فوزه لقب الصانعين للماكينات الألمانيّة – فإنّ سيل أعضاء الفريق الذي توجّه لتهنئته أدّى إلى انهيار حاجز خطّ الحظائر نتيجة الوزن الهائل للمهندسين المتحمّسين.

ويحقّ لهم ذلك، إذ أنّ هذا إنجازٌ مذهل ويستحقّ العدد الكبير من الأشخاص الذين ساهموا في بلوغه ولن تُعرف أسماؤهم هذا الاحتفال الكبير. تهانينا لكلّ فردٍ منهم.

يُعدّ هذا الانفصال في المنظور بين الخارج والداخل أمرًا حتميًا، إذ أنّ المتابعين يتعلّقون ببساطة باللحم والدم أكثر من التعلّق بالبراغي والصواميل.

لكنّ ذلك ليس عذرًا للتغاضي عن أهميّة ما نجحت مرسيدس في تحقيقه الآن في الفورمولا واحد. إذ وسط المناقشات اللامتناهية حيال أعظم سائقي الفورمولا واحد، فإنّ علينا أخذ بعض الوقت للنظر في أعظم الفرق. حيث فرضت مرسيدس نفسها في هذا الجدال.

وتُعدّ الأرقام الجانب الأمثل لبدء هكذا نقاشات . إذ صعدت مرسيدس الآن إلى المركز الرابع على لائحة الصانعين الأكثر تحقيقًا للانتصارات أمام لوتس. يُعدّ هذا إنجازًا ملحوظًا بالنظر إلى أنّ الفريق تواجد خارج العشرة الأوائل قبل ستّة أعوام من الآن.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور لات

انتصارات الصانعين في الفورمولا واحد

1 – فيراري 235

2 – مكلارين 182

3 – ويليامز 114

4 – مرسيدس 86

5 – لوتس 81

6 – ريد بُل 59

7 – برابهام 35

8 – رينو 35

9 – بينيتون 27

10 – تيريل

أمّا على صعيد بطولات الصانعين، فإنّ مرسيدس باتت الآن تحتلّ المركز الخامس في الترتيب العام بعد تقدّمها على ريد بُل هذا الموسم ومن المرجّح أن تتعادل مع لوتس برصيد سبعة لو كانت بطولة الصانعين موجودة منتصف الخمسينات من القرن الماضي.

زد على ذلك نجاح الصانع الألماني في إيصال كلٍ من خوان مانويل فانجيو، وهاميلتون ونيكو روزبرغ إلى المجد عبر ما مجموعه 7 ألقابٍ للسائقين، ليتواجد فقط خلف كلٍ من فيراري ومكلارين ويتعادل مع ويليامز.

بطولات الصانعين

1 – فيراري 16

2 – ويليامز 9

3 – مكلارين 8

4 – لوتس 7

5 – مرسيدس 5

6 – ريد بُل 4

7 – كوبر 2

= برابهام 2

= رينو 2

لا يُمكن المجادلة بأنّ مرسيدس ليس من بين أعظم المصنّعين والفرق (وهما أمران مختلفان بشكلٍ طفيف) في تاريخ الفورمولا واحد، ورُبّما كان ضربًا من الجنون تخيّل ذلك قبل بضعة أعوام. لكنّ تحديد ترتيب الفريق بدقّة أكبر ليس بذات البساطة.

إذ بالتطرّق إلى فترة النجاح بين 2014 و2018 المستقلّة، فمن الواضح بأنّ المقارنة الأقرب ستكون مع نجاحات فيراري مطلع العقد الماضي.

حيث عادلت مرسيدس الإنجاز التاريخي الفريد الذي حقّقته فيراري عبر خمسة ألقاب مزدوجة بين 2000 و2004. لكن زيادة على ذلك يجب أن لا ننسى أنّ فيراري فازت في الحقيقة بستّة ألقاب صانعين متتالية، إلى جانب أنّ مايكل شوماخر كانل ليفوز بلقب 1999 بالتأكيد لولا الكسر الذي تعرّض له في ساقه، واقتراب زميله إدي إرفاين من تحقيقها آنذاك.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور ساتون

لذا وإذا ما أحرزت مرسيدس الثنائية من جديد العام المُقبل، وهو أمرٌ ممكنٌ تمامًا، فسيتجاوز ذلك بكلّ تأكيد إنجاز فيراري ويضع معيارًا جديدًا للنجاح في الفورمولا واحد. فلم يحقّق فريق من قبل ستّة ألقاب ثنائية متتالية في الفئة الملكة.

لكنّا لا نتحدّث فقط عن فترة نجاحٍ واحدة، حتّى وإن كانت مذهلة كهذه. إذ أنّ أحد متطلبات أن تكون فريقًا عظيمًا هو أن تحظى بعدّة فترات من النجاح، الجانب الذي يتجلّى فيه تاريخ مرسيدس والفورمولا واحد.

تُعدّ مرسيدس أحد ثمانية فرق حظيت بفترات نجاج عديدة في الفورمولا واحد إلى جانب فيراي، مكلارين، لوتس، ويليامز، برابهام، إنستون (والتي تضمّنت نجاحًا تحت راية رينو، بينيتون ولوتس) وتايرل.

صرّحت قبل خمسة أعوام أنّ ريد بُل قد تقدّمت إلى صدارة فرق البطولة ما يجعلها ثامن أعظم فريق في الفورمولا واحد، لكنّها ما تزال بحاجة إلى "عودة ثانية". إذ أنّ الوضع كما هو عليه حتّى يومنا هذا، حيث أمضيت الحظيرة النمساوية المواسم الخمسة الأخيرة تحاول فقط اقتناص الفوز في بعض المناسبات.

لذا فإنّ مرسيدس قد تقدّمت الآن في الأمام، ما يعني أنّه يتعيّن علينا فقط معرفة موقعها ضمن الثمانية الأوائل العظام في الفورمولا واحد.

فكرة كون مرسيدس فريق سباقات جائزة كبرى هي أكثر تعقيدًا ممّا تبدو للوهلة الأولى، إذ أنّ قائمة الانتصارات التي حققها الصانع الألماني في القائمة بالأعلى كانت خلال فترتين، الأول في 1954-1955، عندما فاز فانجيو بلقبين للسائقين.

بيد أنّ بطولة الصانعين لم تظهر للمرّة الأولى حتّى العام 1958، الوقت الذي بحلوله كانت مرسيدس قد تركت البطولة في أعقاب كارثة سباق لومان في العام 1955.

وكانت أوّل تسعة انتصارات لمرسيدس في الفورمولا واحد ضمن هذه الفترة، وعلى مدار 12 سباقًا. أمّ مرّات الفوز الـ77 التالية، فقد أحرزها الجيل الحالي للفريق، والتي بدأت في العام 2010.

لذا وعلى الفور يُمكننا أن نرى بأنّ ذلك النجاح قد ساهم في تحقيقه فريقان مختلفان تمامًا. إذ وبينما فيراري التي خاضت منافسات منتصف خمسينات القرن الماضي هي ذاتها التي تمثّل جوهر الفريق الذي يسابق اليوم، لكنّ الفريق الحالي لمرسيدس لا يملك ارتباطًا مباشرًا بفريق الماضي سوى اسم الشركة الأم.

لكن ما يزيد من تعقيد الأمر هو أنّه الفريق الذي من المفترض أن نطلق عليه "فريق براكلي"، نسبة إلى المدينة البريطانية التي يتمركز فيها، قد تواجد سابقًا تحت ثلاثة أسماء مختلفة: براون في 2009، هوندا من 2005 إلى 2008 وبار من 1999 إلى 2004.

أضف إلى ذلك حقيقة أنّ تلك هي ذات الشركة (والمسجّلة تحت رقم 00787446) كتايرل، وذلك بفضل كونها بالأساس كانت منظمة "تايرل ريسينغ" المحدودة من 1964 إلى 1998، إذ بات من الصعب أكثر الربط فيما نتحدّث عنه تحديدًا بقولنا "فريق".

نيكو روزبرغ، مرسيدس يحتفل باللقب

نيكو روزبرغ، مرسيدس يحتفل باللقب

تصوير: مرسيدس

يُمكن لمرسيدس نظريًا امتلاك كلّ ذلك التاريخ (42 فوزًا إضافيًا إلى جانب أربع ألقاب للسائقين وثلاثة للصانعين) بالنظر إلى أنّها ذات الكيان الشرعي وراء كل ذلك. إذ سيسمح ذلك للصانع الألماني بالتقدّم أمام ويليامز إلى المركز الثالث ضمن قائمة أكبر عدد من الانتصارات.

سيكون من السُخف أن تحصل مرسيدس على هذا الكم من النجاح الذي لم يكن لها يد مباشرة فيه. إذ وعندما وصل فريق بار في 1999، كان من جميع النواحي بمثابة شركة ناشئة استفادت من فريق تايرل القديم، لكنّها أعادت بناءه من أجل الحصول على مكان على شبكة الانطلاق.

بيد أنّه سيكون من الشرعي تمامًا أن نأخذ حقبة براكلي - من 1999 المتمثلة في بار وحتّى اليوم - ونعتبرها كيانًا ناجحًا واحدًا. إذ سيتعيّن عليك حينها محو نجاح مرسيدس المبكّر كونك تركزّ على كيان فريقٍ عوضًا عن مشاركة مصنعية. محيّر الأمر بعض الشيء، أليس كذلك؟

لذا أيّ نسخة من الفريق تلك التي سنركزّ عليها؟ سيكون من المنطق أن نعتبر الفترة الممتدة من بداية فريق بار في 1999 وإلى وقتنا الحالي، بالرُغم من أنّنا نتحدّث هنا عن أربع هويات منفصلة، كتاريخ واحد للفريق.

هنالك بعض التواصل في المنشآت وبعض العاميلن خلال تلك الفترة، بالرُغم من أنّ ذلك يعني وعلى نحوٍ غريب بعض الشيء أنّ تلك الفترة كانت مزيجًا من مرسيدس، هوندا وملكية لشركة تبع أمريكية بريطانية.

ولكن هنا يتيعّن علينا إضافة نجاح مرسيدس في 1954-55 مع الفريق الأصلي - ما يمنحنا مرسيدس الخمسينات + بار + هوندا + براون + مرسيدس (في العقد الثاني من الألفية الثانية) كخطّ تاريخي واحد.

وتُذكر نسخة بار/هوندا من الفريق ومن خلال بعض من عملوا هناك على أنّها كانت فقيرة على صعيد الأداء، على الرُغم من النجاح الذي تمتّع به الفريق مع جنسن باتون حيث حصد المركز الثاني في كلتا البطولتين في 2204، ومن ثم فاز بجائزة المجر الكبرى في 2006.

لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، مرسيدس

لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، مرسيدس

تصوير: صور لات

في الوقت الذي انسحبت فيه هوندا، كان روس براون قد أجرى تقدمًا ملحوظًا في تغيير مسار الأمور، وتحت إدارته نجح فريق براكلي في حصد النتائج الطيبة لقراره بالتركيز على المدى البعيد 2009 وقوانين الانسيابية الجديدة.

بشكل بارع، براون ورفاقه في الإدارة قاموا بشراء الفريق (ذلك ما أدى إلى منحهم الفريق وإدارة الميزانية لموسم 2009)، ومن ثم بيعه إلى مرسيدس، ما كان محورًا فارقًا في عملية الفوز باللقب.

واقعيًا، لم يكن انسحاب هوندا يعني ضرورة إعادة البناء الكاملة. لكنّ مرسيدس ضاعفت من جهودها، ورفعت مستوى الاستثمار لتظهر كقوة قادرة على الفوز بالسباقات قبل التغيير الكامل للقوانين واعتماد المحركات الهجينة سداسية الأسطوانات لموسم 2014.

العمل المثير للإعجاب الذي قامت به مرسيدس مع المحركات الجديدة كان المفتاح للهيمنة في 2014. لكن ما كان أكثر إثارة للإعجاب هو ما قامت به حتى ذلك الحين، حيث حاولت فيراري مرارًا وتكرارًا استجماع قواها والدفاع عن إرثها العريق في الفورمولا واحد - والحفاظ على مكانتها في القمة عبر عدة تغييرات إدارية كبيرة موسمَي 2016 و2017.

مرسيدس كذلك تمتلك ثقافة متميزة. عندما يسير الحال بشكل جيد فإن الفريق لا يأخذ الأمور وكأنها مسلّمات، وعندما يسوء الوضع فإن الفريق لا يستسلم للذعر. هناك صدقٌ وبساطة ونقد ذاتي وردة فعل حاسمة.

ذلك ما انعكس على موقف الفريق تجاه المعجبين ووسائل الإعلام عن طريق التكلم بكل صراحة ووضوح وتقديم التفاسير الكاملة لما يجري.

بعكس فيراري التي قام فيها ماوريتسيو أريفابيني بفرض نفسه كقوة مخيفة، وذلك ما يمنح الكثير حيال ما قد يقف بوجه الحصان الجامح على طريقه للبحث عن تقديم كامل أدائه.

وبشكل معاكس، لم يحصل ذلك بسبب التعامل السيء لفيراري مع وسائل الإعلام والجمهور، لكن بسبب المعاملة السيئة لها في إيطاليا نفسها. بالنظر إلى فترة  إعادة إحياء فيراري في التسعينات حين وضع براون حدًا لتوزيع الصحف وتعليقات وسائل الإعلام ضمن أروقة مارانيللو، وذلك ما يمنح نظرة هامة جدًا على الثقافة السائدة في فيراري.

ويعكس ذلك أيضًا حقيقة أن مرسيدس أرسلت على مدار المواسم عدة أشخاص من طاقم العمل إلى منصة التتويج، وذلك ما يرسل رسالة بالاعتراف بفضل الجميع في المساهمة بنجاح الفريق. تلك هي حلقة النجاح التي تسمح لها بالرد واستخراج أقصى إمكانيات الفريق.

فيراري منغلقة على نفسها. وربما سيكون القيام بأمر ما حيال ذلك وطريقة تعاملها مع الجمهور ككلّ أحد أهم مهام أريفابيني للموسم المقبل.

في حال التزمت فيراري بمثل هذا التغيير، ربما ستحسّن من فرصها للسعي نحو الفوز باللقب. وصف إستيبان أوكون توتو وولف بأنه "أخصائيّ نفسي" فيما يتعلق بطريقة تعامله مع الأشخاص خلال جولة البرازيل. وذلك ما لا يقوم به أريفابيني على الإطلاق. ربما يكون لذلك علاقة بأخطاء سيباستيان فيتيل كذلك؟

الفائز لويس هاميلتون، مرسيدس

الفائز لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور لات

أداء السيارة على المسار عبارة عن مجموع مصادرك، منشآتك، سائقيك وأفراد طاقم فريقك. جميع تلك العوامل متناغمة معًا، كما أن أداء هاميلتون على المسار في الماضي هو نتيجة وصورة لتناغم الفريق ككل. وذلك ما يجعله جيدًا جدًا.

وبينما لم يقم فريق "براكلي" بأي اختراع تاريخي على مستوى ما قامت به لوتس، مكلارين أو ويليامز، إلا أن ذلك يعود بطبيعة الحال إلى الحقبة الحالية نفسها التي تمر بها الفورمولا واحد. إذ ولّت الأيام التي كان بوسع الفرق إظهار إختراعاتها أو تطويراتها للعلن.

لكن وخلال السنوات الماضية، ما قام به الفريق هو تحديد المعايير لما يجب أن يكون عليه فريق السباقات، وكيف يمكن لمؤسسة هائلة أن تتكامل في بوتقة واحدة.

وذلك ما يرفعها فوق إنستون، برابهام وتايريل إلى المراكز الخمسة الأولى. تاريخ فيراري الطويل وتأثيرها على الفورمولا واحد طوال فترة طويلة من الزمن يعني في الوقت الحالي أن فيراري، مكلارين، ويليامز ولوتس يقفون جميعًا أمام مرسيدس الآن - ما يتركها في المركز الخامس حاليًا.

لكن حقيقة أن مرسيدس تقبع في الصدارة الآن وتنافس أفضل أربع فرق في تاريخ الفورمولا واحد، يقدم الكثير حول ماهية وطبيعة هذا الفريق.

بالطبع، لقياس الوقع الحقيقي لمرسيدس على الفورمولا واحد علينا الأخذ بعين الاعتبار نجاحاتها كمزوّد للمحركات وشراكتها لمكلارين.

ذلك ما يضيف لها 87 فوزًا آخر، ثلاثة ألقاب سائقين ولقب مصنعين. ومن ثم هناك نجاح مرسيدس منقطع النظير في ثلاثينات القرن الماضي وما قبلها. لكن ذلك لا يتعلق بتقييم تأثيرها الإجمالي على سباقات الجائزة الكبرى.

على مدى الـ 25 عامًا الماضية نجحت مرسيدس في تحقيق الكثير كمصنّع، إذ تقف خلف فيراري فقط في عدد مشاركاتها ضمن منافسات الفورمولا واحد. وذلك أمر يستحق الاحتفال حتى لو كنتَ مشجعًا لفيراري.

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس وتوتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس وتوتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس

تصوير: دايملر آي جي

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فيتيبالدي سيساعد فريق هاس في تحسين العمل على جهاز المحاكاة
المقال التالي فيراري: فيتيل سيعود بشكل أقوى في 2019

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط