اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف ستؤثّر قيود ضغط الإطارات على معركة لقب الفورمولا واحد

يُمكن القول أنّ بيان بيريللي على إثر تحقيقها في انفجارَي الإطارات ضمن جائزة أذربيجان الكبرى للفورمولا واحد لم يكن حازمًا بالكامل.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ ولويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: زاك موجر/ صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

في المقابل فإنّ التغييرات التي أُدخلت على الإجراءات والبروتوكولات ضمن التوجيه التقنيّ الذي أُرسل إلى الفرق تُوحي بعكس ذلك. فما الذي يعنيه ذلك بالنسبة للفرق، والسائقين والمشجّعين؟

ما بات واضحًا من سلسلة التعديلات المضمّنة في التوجيه التقنيّ الأخير الذي فصّل مسألة ضغط وحرارة الإطارات قبيل جائزة فرنسا الكبرى هو أنّ بيريللي و"فيا" انتقلتا إلى وضع الهجوم إن صحّ التعبير.

إذ أنّهما تستخدمان ما حدث في باكو كسبيلٍ لغلق الطريق أمام أيّة محاولات من قبل الفرق لإيجاد مناطق رماديّة لم ترد بيريللي منها التواجد فيها.

وتُلمح إجابة بيريللي إلى أنّ الفرق خرقت بعض هذه التدابير، إن لم تكن جميعها.

لكن عوضًا عن اتّهام الفرق حيال ما حدث، فإنّ الرسالة التي حاولت بيريللي بعثها تتمثّل في التأكّد من عدم تكرار ذلك.

يشمل ذلك ضمان الالتزام بالضغط الأدنى الأوّلي عند بدء تشغيل السيارة طوال الأوقات، وذلك عوضًا عن لحظة أخذ القياس فحسب قبل التواجد على المسار.

كما ستزداد مرّات قياس الضغط والحرارة كذلك، حيث ستشمل الآن لحظة عودة السيارة، إلى جانب تعديل كيفيّة إجراء عمليّات الإطارات والبروتوكولات المتعلّقة بها.

إطارات بيريللي

إطارات بيريللي

تصوير: صور موتورسبورت

ما الذي تغيّر؟

تبدأ التعديلات من بطانيات الإطارات، حيث على الفرق الآن تقديم سببٍ مقنعٍ لنزعها إذا لم تُغادر السيارة المرآب فورًا.

كما يُعدّ ذلك تذكيرًا بالبروتوكولات المتعلّقة بعمليّات بطانيات الإطارات، حيث يتمّ تحديد الحرارة ودورات تسخين الإطارات بشكلٍ واضح في كلّ جولة كجزء من مذكّرة الحدث التي يبعث بها مدير السباق.

فضلًا عن ذلك فقد أشارت بيريللي إلى إجراء المزيد من الفحوصات لضمان عدم تشغيل البطانيّات فوق حدّ الحرارة الأقصى المُشار إليه، حيث ستُجرى تفقّدات خارجيّة عوضًا عن الاقتصار على نظام التحكّم في البطانيّات.

ولضمان احترام كلّ هذه الحدود طوال الوقت، ستُوفّر "فيا" ممثّلين في المرائب من أجل إجراء تفقّد إضافيّ للحرارة خلال التصفيات والسباق.

كما ستتمّ مراقبة التواقيت المحدّدة لتحمية الإطارات بالبطانيّات بصرامة أكبر لضمان أنّ مجموعات الإطارات المخصّصة للتجارب الحرّة هي التي تمرّ بدورة التحمية فقط، حيث يحتاج الفريق لإشعار ممثّل بيريللي في حال أراد إجراء تغييرٍ ما.

صمام الإطار

صمام الإطار

تصوير: صور موتورسبورت

كما وُضعت بروتوكولات جديدة في ما يتعلّق باختبارات الضغط البارد بعد الاستخدام كذلك، حيث أكّدت عدم القدرة على نفخ الإطارات بعد استخدامها للمرّة الأخيرة في حصّة ما.

وسيتمّ وضع أختام على صمّامات الإطارات من الآن فصاعدًا بعد تأكيد عدم استخدام تلك الإطارات خلال أو بعد تلك الحصّة.

وتمّ توجيه الفرق بحاجتها لتوفير أغطية صمامات مناسبة بحلول الـ 12 من يوليو 2021، حيث وفّرت "فيا" أختامًا للاستخدام حتّى هذه المرحلة.

ومن أجل ضمان الحصول على قراءة دقيقة عند فحوصات الضغط البارد، سيُسمح للإطارات بالبرود حتّى درجة حرارة الجو، وتكون بعيدة عن أشعّة الشمس ويُمكن إجراء العديد من الفحوصات عند السماح لها بالبرود.

وللإيفاء بمتطلّبات بيريللي فإنّ الإطارات قد تكون عرضة لفحوصات إعادة تحمية إضافيّة من أجل التأكّد من امتثالها لوثيقة منحى البرود المُتاحة لجميع الفرق.

في الأثناء تمّ تذكير الفرق بضرورة عدم تغيير تركيبة غاز النفخ أو المحتوى الرطب فيه.

ما هو تأثير هذه التغييرات؟

على صعيد التأثير على الموسم الحالي والترتيب الحالي للمنافسة، فمن الصعب تحديد ما سيكون عليه تأثير التغييرات على الفرق أو السائقين على الصعيد الفردي، لكن من الواضح أنّ أيّ فريقٍ يستخدم أيّة أساليب لخفض الضغط من أجل كسب أفضليّة تنافسيّة سيفقدها الآن.

بالتوازي مع ذلك فإنّ تحضير الإطارات مثّل نقطة تركيزٍ بارزة هذا الموسم، إذ أنّ تغيير بنية الإطارات وتركيبتها أدّى إلى زيادة صعوبة الوصول إلى مجال عملها المثالي، خاصة عند محاولة موازنة القسمَين الأماميّ والخلفي من السيارة.

لهذا السبب شاهدنا تطبيق الفرق لاستراتيجيّات تحضيرٍ مختلفة للإطارات خلال حصص التصفيات: سواءً أن تكون لفّة الخروج سريعة، أو تُكمل عددًا من لفّات التحمية، أو لفّات خروج بطيئة للغاية. وقد تزداد تلك الاستراتيجيّات حدّة نهاية هذا الأسبوع في حال ازداد الوضع صعوبة بالنسبة للبعض الفرق.

كما أنّ خيارات الاستراتيجيّة خلال السباق كانت مختلفة بعض الشيء هذا الموسم، حيث قيّم المتصدّرون إن كان عليهم تشكيل فجوة مع الآخرين خلفهم كي لا يبقوا ضمن مجال توقّفهم، أو الانتظار وعدم الضغط حتّى يتوقّف من خلفهم ومن ثمّ الإقدام على محاولة التجاوز من خلال تأخير التوقّف.

قد تختلف كلّ تلك السيناريوهات من الآن فصاعدًا في الحقيقة في حال كان لهذه البروتوكولات الجديدة تأثيرٌ على الفرق.

لكن ما هو واضحٌ هو أنّ جميع الفرق ستدرس التوجيه التقنيّ الأخير جيّدًا ليس فقط من أجل إدراك كيفيّة الامتثال له، وإنّما لمحاولة إيجاد طريقة لكسب أفضليّة بأيّ شكلٍ من الأشكال.

كما أنّ تبنّي هذه البروتوكولات الجديد يُشير إلى الحاجة للتأقلم بشكلٍ متواصل مع كيفيّة عمل الفرق، إذ لا يُمكن مراقبة سوى ما هو مضمّن في القوانين والتوجيهات التقنيّة، حتّى لو كان المغزى الأصليّ مختلفًا.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق أستون مارتن تضمّ مصمم الفورمولا واحد لدى ألفا روميو في دور هندسي
المقال التالي غاسلي: "ما يزال من المبكّر للغاية" بالنسبة لريد بُل أن تحسم خططها لموسم 2022

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط