اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: كيف تمخّض تحقيق خرق فيرشتابن للأعلام الصفراء في المكسيك

كانت عقوبة التراجع لثلاثة مراكز على شبكة انطلاق جائزة المكسيك الكبرى التي تلقّاها ماكس فيرشتابن صاحب قطب الانطلاق الأوّل من بين أبرز النقاط في عطلة نهاية الأسبوع، على الأقلّ لأنّ "فيا" بدت متردّدة ومتأخّرة في إعلان استدعائه للتحقيق.

ماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ

الصورة من قبل: جوي بورتلوك / صور لات

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

اعتبر البعض أنّ "فيا" مضت قدمًا في المسألة فقط بعد تفطّنها للتصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الهولندي إثر نهاية الحصّة لوسائل الإعلام.

إذ إجابة على الأسئلة العديدة من قبل وسائل الإعلام، اعترف فيرشتابن بأنّه لم يُبطئ سرعته بالرغم من وقوع حادث فالتيري بوتاس أمامه. لكنّه لم يكن قلقًا حيال إمكانيّة خسارة زمنه الأسرع كون لفّته الأولى كانت لتكون كافية أيضاً لمنحه قطب الانطلاق الأوّل.

من جانبه أصرّ مايكل ماسي مدير سباقات الفورمولا واحد على أنّ تعليقات الهولندي لم تلعب دورًا في القرار، حيث ساهمت عدّة عوامل في ما تمخّض عنه التحقيق – بما في ذلك حقيقة أنّ سيارة مرسيدس الخاصة ببوتاس أخرجت نظام المارشل عن الخدمة عند ذلك المنعطف.

اقرأ أيضاً:

"جميع الأعلام التقليديّة: الأصفر الوحيد، الأصفر المزدوج، الأخضر، الأبيض، الأحمر والأبيض للسطح الزلق تُوفّر جميعًا في تلك النقطة" قال ماسي، وأضاف: "لدى كلٍ منها لوحٌ ويضغطون على الأزرار، ويتمّ تفعيل النظام".

وأردف: "أمّا سيارة الأمان، والعلم الأحمر، وسيارة الأمان الافتراضيّة تُفعّل جميعها من غرفة التحكّم بالسباق. لذا فعليًا فإنّ على هذه الأنظمة الثلاث العمل بشكلٍ متزامنٍ في جميع النقاط التي نتحكّم فيها نحن في إدارة السباق".

وأكمل: "ألحق اصطدام فالتيري ضررًا بالسلك الخاص بزرّ التشغيل، أي كان بوسعه الضغط عليه قدر ما يشاء (ولن يعمل)".

وفي ظلّ عدم تفعيل اللوح للأعلام الصفراء فإنّ ذلك لم يُظهر بشكلٍ أوتوماتيكي علمًا أصفر في مقود فيرشتابن أو في نظام التوقيت الرسمي نفسه مثلما كان يُفترض أن يكون عليه الحال. وكان تأثيرٌ جانبيٌ ناتجٌ عن ذلك متمثّلًا في عدم بروز خرق إفراطه في السرعة بشكلٍ أوتوماتيكي ليتمّ التحقيق فيه.

وقال ماسي: "لو اشتعل اللوح الأصفر، فإنّه سيُظهر ذلك لنا في البرمجيّة بكلّ تأكيد. لكن في حال اصطدمت سيارة بالجدار وقطعت الأسلاك...".

اقرأ أيضاً:

نتيجة لذلك كان النظام الإلكتروني خارج الخدمة، لكن بشكلٍ حاسم فإنّ أحد المارشلز قام بالتلويح بعلمٍ أصفر وحيد يدويًا، كون الوقت لم يكفِ للتلويح بعملٍ أصفر مزدوج. وكان على فيرشتابن الالتزام به بصرف النظر عن كلّ شيء.

"لوّح المارشل بالعلم الأصفر مباشرة" قال ماسي، وأضاف: "كان يجب أن يكون علمًا أصفر مزدوجًا، أعتقد بأنّه بناءً على الحيّز الزمني المتاح لهم فتجب الإشادة بهم لتمكّنهم من التلويح بعلمٍ أصلًا وبتلك السرعة".

أصرّ ماسي على عدم حصول إدارة السباق على وقتٍ كافٍ لرفع العلم الأحمر: "لو نظرتم إلى فارق الوقت بين وقوع الحادث ووصول ماكس إلى هناك، فإنّ ذلك الحيّز لم يكن طويلًا. ظهر العلم الشطرنجي بالفعل، وكانت تلكّ الأحداث متتابعة ومتقاربة".

لكنّ أحد الأسباب الرئيسيّة وراء تأخّر إطلاق التحقيق تمثّل في أنّ ماسي كان منهمكًا في العمل على تبعات حادث بوتاس، وتحديدًا الإشراف على إعادة بناء حاجز "تيك برو" الذي اصطدم به الفنلندي. صحيحٌ أنّ مجريات الفورمولا واحد كانت قد انتهت يومها، إلّا أنّ سباق بورشه سوبركاب كان سيُقام حينها.

وقال الأسترالي: "حالما وقع الحادث فإنّ إبعاد السيارة وإعادتها للفريق مثّلا الجزء الثاني من العمليّة، والعامل الثالث كان تصليح الحلبة للأنشطة المقبلة، لذا كان جزء من دوري كمندوبٍ للسلامة هو الذهاب إلى هناك والتأكّد من أنّ كلّ شيء عاد إلى موقعه الأصليّ".

وأردف: "عدت إلى المكتب لاحقًا وبدأت بالعمل على مختلف أجزاء البيانات المتاحة، وألقيت نظرة على السيارات الثلاث بعد حادث بوتاس، وكانت على الترتيب: لويس، وسيباستيان ومن ثمّ ماكس وراجعت ثلاثتها".

وأكمل: "حالما فعلت ذلك ونظرت في جميع أدلّة الفيديو، ومن ثمّ في البيانات، فقد كانت حالة لويس سهلة، كونه لم يكن أمامه علمٌ أصفر".

وأضاف: "بالرغم من أنّ المارشل قام بعملٍ مذهل ولوّح بالعلم الأصفر بسرعة، إلّا أنّه لم يلحق بلويس، لكن بالنسبة لسيباستيان وماكس فقد كان هناك علمٌ أصفر أمامهما. خفّف سيباستيان سرعته بكلّ تأكيد".

كما كان هناك سببٌ وراء عدم ظهور أيّ تحذير في أنظمة التوقيت بأنّ الحادثة قيد التحقيق. إذ اختفت صفحة توقيت الفورمولا واحد بعد وقتٍ قصير من نهاية الحصّة: "كانت نهاية الحصّة بالفعل. انتقلت الشاشات إلى الحدث التالي وهو حدث بورشه".

ثمّ تابع: "بالنظر إلى الصورة العامة، والمقاطع المصغّرة والبيانات وجمع كلّ أجزاء الأحجية معًا فإنّ ما قاله لم يكن مهمًا بالنسبة لي، كوني كنت قد بدأت بالتحرّك بالفعل".

وأكمل: "لم يؤثّر ذلك مطلقًا، مئة بالمئة. بحلول الوقت الذي نقلت فيه المسألة إلى المراقبين وأخبرتهم بأنّه يجب النظر فيها فإنّ التعليقات طفت على السطح بعد حدوث ذلك".

لكن ما زاد الوضع تعقيدًا هو انشغال المراقبين بواقعة أخرى. إذ تمّ نقل حادثة تسريح دانييل كفيات بشكلٍ غير آمن أمام دانيال ريكاردو، وكانت جلسة الاستماع لهما قد بدأت بعد 15 دقيقة من نهاية التصفيات. وبما أنّ المراقبين كانوا منشغلين بتلك الواقعة فلم يكن بوسعهم النظر في حالة فيرشتابن فورًا.

"كان المراقبون في وسط جلسة استماع مع تورو روسو ورينو، لذا لم يكن بوسعهم إصدار استدعاء لجلسة استماع، حيث يُعتبر ذلك إشعارًا رسميًا" قال ماسي، وأضاف: "لذا حالما انتهت جلسة الاستماع مع رينو وتورو روسو، فقد قاموا بصياغة الاستدعاء. نقلت إليهم الواقعة في تلك النقطة، حالما كانت هناك واقعة لنقلها".

وكانت تعليقات فيرشتابن في المؤتمر الصحفي قد ألمحت إلى أنّه يتوقّع أن تكون أيّ عقوبة يتلقّاها على شكل شطب زمن لفّته الأخيرة، وهو ما كان ليتركه بقطب الانطلاق الأوّل من خلال لفّته الأولى. تفاجأ البعض حينها لتلقّيه عقوبة التراجع ثلاثة مراكز، لكنّ تلك كانت العقوبة التقليديّة إن صحّ التعبير في هكذا ظروف.

وقال ماسي حيال ذلك: "العقوبة في القواعد الإرشاديّة للمراقبين كانت عقوبة التراجع ثلاثة مراكز. وكانت كذلك منذ وقتٍ طويل بالنسبة لعلمٍ أصفر وحيد. وعقوبة خرق العلم الأصفر المزدوج هي التراجع 5 مراكز".

وعندما سُئل إن كانت الفورمولا واحد تملك نظامًا بطيئًا بالمقارنة مع الرياضات الأخرى التي تُتّخذ فيها القرارات بشكلٍ سريع، أصرّ ماسي على أنّ الأولويّة هي اتّخاذ القرارات الصحيحة.

وقال: "كما أنّ هذه رياضة معقّدة بالمقارنة مع الأخرى. عليك النظر في جميع البيانات المتاحة من أجل إثبات أنّ سائقًا ما خرق القوانين أم لا. وتوصّلنا في هذه الحالة إلى أنّ أحدهم فعل ذلك".

وأردف: "طبيعة هذه الرياضة تفرض علينا النظر في كلّ شيء، ومن ثمّ مقارنة ذلك مع عدّة نصوص في القوانين".

واختتم حديثه قائلًا: "لن أقول أنّه نظامٌ قديم، بل يمنح كلّ طرف جلسة استماع عادلة مثلما يُفترض فعله. لسوء الحظّ كانت هناك جلسة استماعٍ أخرى جارية في ذات الوقت. لكنّ تلك الأمور تحدث من حينٍ لآخر".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق مرسيدس تشيد بعمل دودلي "المذهل" لتعويض مهندس هاميلتون
المقال التالي كاري: لا مخاوف من إفراط فرق الفورمولا واحد في الإنفاق قبل سقف النفقات

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط