اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: هل ضحّت مرسيدس بوتيرتها في أبوظبي لاستغلال يوم التجارب؟

في نهاية موسمٍ سيطرت عليه مرسيدس بأريحيّة، جاءت هزيمتها على يد ريد بُل في جولة أبوظبي الختاميّة لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا واحد لتُطلق بعض الإثارة حيال نقطة تقنيّة.

مقارنة بين مقدمة سيارة مرسيدس دبليو11

الصورة من قبل: جورجيو بيولا

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

 في حين أنّ تأثير خفض مرسيدس لأداء وحدات طاقتها بسبب مخاوف الموثوقيّة وعدم قدرتها على استخراج الأفضل من الإطارات يُعدّان العاملَين الرئيسيين وراء الهزيمة، فقد يكون هناك عاملٌ آخر مخفي يشرح ما حدث...

يتمحور تراجع الأداء حول طريقة عمل مرسيدس منذ فترة: ترجيح المكاسب طويلة الأمد لتطوير السيارة على أيّة حاجيات تنافسيّة قصيرة الأمد. نعلم أنّ مرسيدس توقّفت عن تطوير السيارة الحاليّة "دبليو11" منذ مرحلة مبكّرة ونقلت تركيزها إلى 2021: ومن المرجّح أنّ تلك المقاربة لعبت دورًا في أبوظبي.

ومع التوجّه إلى يوم تجارب ما بعد الموسم، حيث يُمنع على الفرق اختبار السيارات بخصائص مختلفة عن تلك التي تمّ التسابق بها في جائزة أبوظبي الكبرى، هل أبقت مرسيدس بعض المكوّنات على سيارتها في عطلة نهاية الأسبوع بهدف اختبارها في يوم التجارب؟

سيارة لويس هاميلتون، مرسيدس

سيارة لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: جورجيو بيولا

سبق وأن فعلت مرسيدس ذلك في الحقيقة. استغلّت مرسيدس قانون الخصائص ذاتها من خلال تثبيت سلسلة من أنابيب قياس الضغط على أرضيّة سيارتها "دبليو10" (أعلاه)، وهو ما سمح لها بجمع البيانات طوال عطلة نهاية أسبوع السباق وخلال التجارب التي تلتها كذلك.

وفي حين أنّ تلك المعدّات مثاليّة للتجارب فإنّها تعني حمل السيارة للمزيد من الأوزان بالنظر إلى المستلزمات الأخرى لتسجيل البيانات. وأدّى ذلك إلى التأثير على أداء الفريق طوال عطلة نهاية أسبوع جائزة أبوظبي الكبرى، لكنّه سمح كذلك للفريق باختبار وجمع قدرٍ ضخمٍ من البيانات التي تُساعد على تحسين الأداء بالتوجّه إلى موسم 2020.

وبعد أن حصل الفريق بنجاحٍ على ما احتاجه في نهاية الموسم المنصرم، يبدو أنّ الفريق نقل ذلك التكتيك إلى المستوى التالي هذا العام في تجارب ما بعد الموسم من خلال تركيب عددٍ من المكوّنات على السيارة من أجل الحصول على فكرة على أدائها. ففي نهاية المطاف سيتواصل استخدام هياكل السيارات الحاليّة في الموسم المقبل، أي أنّ تجارب أبوظبي كانت الفرصة المثاليّة للحصول على معلومات من أرض الواقع من أجل تضمينها في عمليّة المحاكاة.

مقارنة بين مقدمة سيارة مرسيدس دبليو11

مقارنة بين مقدمة سيارة مرسيدس دبليو11

تصوير: جورجيو بيولا

بالرغم من صعوبة التقاط صور مقرّبة بسبب قيود بروتوكولات فيروس كورونا، لاحظ محلّلنا التقنيّ جورجيو بيولا تغييرًا في نظام التعليق الأماميّ لسيارة "دبليو11" تمّ تركيبه على السيارة طوال عطلة نهاية الأسبوع.

ومثلما تُظهر الرسومات أعلاه، فقد حدث تغييرٌ في قضيب منع الانقلاب الذي يصل ذراعَي التأرجح، حيث أصبح بعيدًا عن الشكل المُستخدم لعدّة مواسم ليُصبح ذا تصميم أخفّ وزنًا.

وتُعدّ تغييرات القوانين المحرّك الأساسيّ وراء هذا التصميم الجديد، إلى جانب بنية الإطارات الجديدة التي ستقدّمها بيريللي الموسم المقبل. ولا يعني اختلاف البنية اختلاف شكل المطاط فحسب، بل يُعدّل كذلك طريقة تشكّل الحرارة الداخليّة في الإطار وكيفيّة الاعتناء بالسطح الخارجي.

إطار سيارة مرسيدس دبليو11

إطار سيارة مرسيدس دبليو11

تصوير: جورجيو بيولا

وبشكلٍ مثيرٍ للاهتمام، فإنّ تغيير شكل الإطار لموسم 2021 قد يُجبر مرسيدس على إجراء المزيد من التعديلات في نظام التعليق الأماميّ كذلك، كون تمديد الذراع العلويّة المُستخدم لعدّة مواسم الآن يجعل العمود قريبًا من جدار الإطار.

وقرّر الفريق تحضيرًا لذلك تغليف العمود العلويّ بغطاء لمنع تضرّره أثناء اختبار الإطارات الجديدة. ويسمح ذلك باحتكاك الإطار بالسطح من أجل الحصول على إشارة واضحة حول مدى اقترابه من العمود قبل أن يعيق جدار الإطار بالكامل.

وأثناء تقييم الفريق لخصائص إطارات 2021 في التجارب الحرّة الثانية، كان على الفرق إكمال 10 لفّات على الأقلّ على المطاط الجديد. لكنّ ثنائيّ مرسيدس ضغط على أمل جمع المزيد من البيانات لتقييمها ضمن اختبارات متتابعة مع إطارات 2020.

وبالنظر إلى ذلك، ومع تقليل هذا من قدر تحضيرات الفريق لعطلة نهاية الأسبوع الطبيعيّة واختياره الإبقاء على مكوّنات نظام التعليق الداخليّة لبقيّة عطلة نهاية الأسبوع، فإنّ الفريق كان متحضّرًا لقبول أداء إطارات أقلّ من المستوى المثاليّ من أجل جمع المزيد من البيانات في يوم التجارب.

لويس هاميلتون، مرسيدس

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

في الأثناء يُعتقد بأنّ الفريق ثبّت تصميم مشعاع تبريد اختباري ظهر لفترة وجيزة على سيارة فالتيري بوتاس ضمن جائزة الصخير الكبرى، وذلك بالنظر إلى اعتماد ذات الهيكل الخارجيّ الخلفي وفتحة التصريف في يوم التجارب. ويُعتقد بأنّ هذا التصميم الجديد جاء للعمل بتناغمٍ مع وحدة طاقة العام المقبل.

لذا للحفاظ على الموثوقيّة فقد أُجبر الفريق على الأرجح على خفض إعدادات وحدة الطاقة. وتجلّى ذلك من خلال تذيّل ثنائيّ الفريق لترتيب السرعات القصوى خلال السباق.

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تصوير: جورجيو بيولا

وبعد أن أوقف الفريق برنامج تطوير سيارة هذا العام مبكّرًا من أجل التحضير لتغييرات 2021 و2022، ربّما لم تُساوم مرسيدس مع المكاسب الكبيرة التي حقّقتها ريد بُل في المراحل الأخيرة من الموسم في ظلّ مواصلتها تطوير سيارة "آر.بي16".

لكن بالنظر إلى أرجحيّة تبنّي خطط مرسيدس للجولة الختاميّة ويوم التجارب منذ فترة ليست بالقصيرة، فإنّ ذلك على الأرجح قبولٌ لبعض الألم قصير الأمد من أجل تحقيق مكاسب حتميّة طويلة الأمد.

نيك دي فريز، مرسيدس

نيك دي فريز، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق مكلارين متمسكة بمقاربتها الهادفة مع برنامجها للسائقين الناشئين في الفورمولا واحد 
المقال التالي ويليامز لا ترغب بأن تصبح "فريقًا رديفًا" في الفورمولا واحد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط