اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: تعديلات ريد بُل التي سيطرت من خلالها على سباق موناكو

علمت ريد بُل عندما وصلت إلى موناكو بأنّها ستحصل على الأرجح على أفضل فرصها حتّى الآن هذا الموسم لتقديم أداءٍ قويّ، حيث تتناسب حلبة الشوارع الضيّقة مع حزمة هيكل ومحرّك الحظيرة النمساويّة.

تفاصيل الجناح الخلفي لسيارة ريد بُل آر.بي14

تفاصيل الجناح الخلفي لسيارة ريد بُل آر.بي14

جورجيو بيولا

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

عزّز عاملٌ مهمٌ من ثقة الفريق بالتوجّه إلى عطلة نهاية أسبوع جائزة موناكو الكبرى، حيث تمثّل في أنّ طول قاعدة عجلات سيارة "آر.بي14" يُقدّر بأنّه أقصر بـ 20 سم من سيارة مرسيدس، وهو ما يجعلها مرنة أكثر وملائمة لحلبة الشوارع الضيّقة المتعرّجة.

وعلى إثر التحديث الكبير في جائزة إسبانيا الكبرى، زادت الحظيرة النمساويّة من عدائيّتها على صعيد مستويات الارتكازيّة لسباق مونتي كارلو.

وتضمّنت تعديلاتها استخدام جناحٍ خلفي أعمق ذي زاوية هجوم أكثر حدّة، إلى جانب أربع فتحات هرميّة منعدمة الحواف، فضلًا عن جناح "تي" وجنيّح مقعد قرد.

ومثّل سباق موناكو المناسبة الأولى التي تستخدم فيها ريد بُل جناح "تي" هذا العام، حيث سبق للفريق الانضمام في وقتٍ متأخّرٍ العام الماضي لركب الفرق المستخدمة له عندما كانت هناك حريّة أكبر على صعيد تموضعه.

ومن أجل استخراج أقصى أداء منه في ظلّ قيود قوانين 2018، فإنّ الحافة الداخليّة للجناح تعتمد زاوية مختلفة عن الجزء الأساسي، وهو ما يزيد من مستويات الارتكازيّة التي يولّدها.

أمّا جنيّح مقعد القرد فقد امتثل لقوانين 2018 الجديدة التي تنصّ على أنّ الملحقات المماثلة يجب أن تتواجد أعلى حافة العادم، وذلك من أجل ضمان عدم تأثّرها بغازات العادم الصادرة.

ويُعدّ جنيّح ريد بُل بسيطًا نسبيًا ولا يتضمّن زاوية ميلان عدائيّة، بالرغم من أنّه يتضمّن صفيحتين جانبيّتين. وتُؤدّي الصفيحتان إلى تغيير نسبة الجنيّح وزيادة تأثيره على غازات العادم، ما يحسّن علاقتها بالجناح الخلفي.

وأدّت هذه التغييرات، بالتناغم مع تحديثات السباق الأسبق في إسبانيا والتي تضمّنت جناحًا أماميًا، وألواحًا جانبيّة، وأرضيّة وجوانب وفتحة تهوية علويّة، إلى سيطرة ريد بُل على مجريات جولة موناكو.

وكان دانيال ريكاردو الأسرع في جميع الحصص وفاز بالسباق وذلك بالرغم من خسارته لـ 160 حصانًا بعدما تعطّل نظام استعادة الطاقة الحركيّة "ام.جي.يو-كاي" مبكّرًا.

وتُعدّ قدرته على التشبّث والبقاء في المقدّمة دليلًا على قوّة هيكل ريد بُل الذي أظهر بشكلٍ واضح تقدّمًا خلال الأسابيع الأخيرة.

وكان الفريق قد اتّبع أفكارًا مختلفة عن بقيّة منافسيه، حيث تضمّنت مقاربة مختلفة لجانبَي السيارة مثلما يظهر في الفيديو أعلاه.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق "فيا" تدرس فكرة التخلّي عن اجتماعات السائقين في الفورمولا واحد
المقال التالي لاتيفي: استثمار والدي في مكلارين يرسم صورة خاطئة عنّي

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط