اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل تقني: التعديلات التي من شأنها جعل مرسيدس أفضل في 2020

كشفت مرسيدس عن سيارتها "دبليو11" أمسٍ الجمعة، وفي حينها أنّها تُشبه في المجمل مقاتلتها السابقة "دبليو10" التي فازت بلقبَي العام الماضي، إلّا أنّها تحمل بين طيّاتها عدّة تغييرات ضخمة تضع مرسيدس في موقعٍ يُخوّل لها المواصلة من حيث أنهت الموسم المنقضي.

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

مرسيدس ايه ام جي

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

ظهرت سيارة مرسيدس أخيرًا من خلال صور حاسوبيّة في مرحلة أولى، قبل أن تتواجد على الحلبة لاحقًا ضمن يوم التصوير الترويجي.

ومن الواضح أنّ السيارة تُمثّل تطويرًا عن سابقتها، وفي حين أنّ البعض قد يعتقد بأنّ السهام الفضيّة قد تُحاول تكرار ما فعلته العام الماضي عندما دخلت التجارب الثانية بسيارة مختلفة بالكامل، فإنّ ذلك غير مرجّحٍ هذا العام.

إذ ذكر جايمس أليسون المدير التقنيّ للفريق أنّ الماكينات الألمانيّة لم تتّبع استراتيجيّة "جلب سيارة جديدة بالكامل" للأسبوع الثاني من التجارب، لكنّ ذلك لن يمنع الفريق من جلب حزمة تحديثات لمساعدة الفريق للتجهّز لجولة ملبورن الافتتاحيّة.

ورُبّما يتمثّل الاختلاف الأبرز بين سيارة هذا العام وسابقتها في منطقة الفتحتَين الجانبيّتين. إذ باتت مرسيدس الفريق الأخير الذي ينتقل إلى الفتحات الأفقيّة الصغيرة من خلال نقل موقع دعامتَي التصادم الجانبيّتين لاحتواء التصميم الجديد، حيث يسمح ذلك بتوفير قطعٍ أكبر لجانب السيارة لمساعدة المهندسين على تحسين الأداء.

وبالنسبة لشفرات التوجيه فهي تبدو مشابهة لتلك التي استخدمها الفريق قرب نهاية موسم 2019، بالرغم من أنّ القسم الأساسيّ منها بات ينحني بالكامل حول الفتحة الجانبيّة بدل فصله إلى قسمين.

ولكلٍ من التصميمين مكاسب مختلفة بالطبع، وبالرغم من أنّ الشفرة الوحيدة تُنظّف الهواء العابر أعلى القسم الجانبيّ، فإنّ فصلها إلى قسمين يُدخل دوّامات الحواف في المعادلة ويُساعد على تنشيط التيارات الهوائيّة. وحتّى لو انتقلت مرسيدس من تصميم لآخر وسط الموسم، فإنّ الفريق يملك الخبرة والمعرفة الكافيتين حيال كلٍ من التصميمَين. أمّا تغييرٌ آخر فهو يتمثّل في الحافة السفليّة – التي لا تتّصل مباشرة بالأرضيّة – حيث يبدو بأنّها باتت تتمتّع ببعض التقوّس الإضافي.

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تصوير: مرسيدس

ويبدو شكل جانب السيارة وغطاء المحرّك مشابهًا لسيارة العام الماضي، حيث يسمح للهواء بالانسياب من الواجهة العلويّة واتّباع دربٍ منحدرٍ نحو الأرضيّة. ويبدو بأنّ القسم الخلفيّ من السيارة بات أنحف من العام الماضي – سواءً كان ذلك حقيقيًا أم بسبب الإضاءة في الصور الحاسوبيّة – لذا فإنّ التيارات الهوائيّة ستكون منظّمة أكثر أثناء توجهها إلى القسم الخلفيّ.

كما طرأت بعض التغييرات على الألواح الجانبيّة، ففي حين يبدو الفريق قد حافظ على المكوّنات الصغيرة التي استخدمها في نهاية العام الماضي، فإنّ الحافة العلويّة للوح الأساسيّ قد تمّ فصلها إلى أجزاء للمساعدة أكثر في انتقال الهواء نحو القسم السفليّ من جانب السيارة.

وكانت مرسيدس قد صبّت الكثير من تركيزها على منطقة الجناح الأماميّ في الموسم المنصرم، وبحلول نهاية العام فقد ابتعدت السهام الفضيّة من التصميم الذي يستخدم كامل المساحة الموجودة لتوليد أكبر قدرٍ من الارتكازيّة إلى تصميم يقترب أكثر من الفلسفة التي اتّبعتها فيراري وأمثالها.

وبالحفاظ على تصميم الستار فقد شاهدت مرسيدس عددًا من الفرق تطوّر نسختها الخاصة من التصميم في هذه الفترة الشتويّة. بالطبع يملك الفريق خبرة أكبر مع هذا التصميم بالنظر إلى استخدامه إيّاه على مدار ثلاثة مواسم. بالرغم من أنّ تصميم الجناح الأماميّ لمرسيدس لم يكن عدائيًا بذات قدر مفهوم فيراري مطلقًا، إلّا أنّه ضحّى ببعض الارتكازيّة في القسم الخارجيّ وعوّل أكثر على القسم الداخليّ لتوفير الأحمال. وسنرى ما ستختبره مرسيدس فعليًا في التجارب الشتويّة.

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تفاصيل سيارة مرسيدس دبليو11

تصوير: مرسيدس

على صعيد الهيكل فقد أضاف الفريق شفرة واحدة موجّهة إلى الأسفل على الجانبَين أمام قمرة القيادة، ولم يظهر أيٌ من ألواح التبريد خلف الطوق في الوقت الحاضر، بالرغم من أنّ ذلك سيتغيّر بناءً على متطلّبات كلّ حلبة لاحقًا.

أمّا في القسم الخلفي فقد تضمّنت سيارة "دبليو11" كذلك جناح "تي" بمكوّن وحيد تنحني حافتاه إلى الأسفل لتوليد دوّامات في موقعٍ أفضل. وبالنسبة للصفيحتَين الجانبيّتين للجناح الخلفي فهما بذات التصميم الذي قدّمه الفريق في هوكنهايم العام الماضي.

ولم تسمح الصور بالأمس بمعرفة إن كانت مرسيدس قد حافظت على قناة نظام التعليق الخلفيّة التي شُوهدت على سيارتها في العام الماضي. وكان ذلك التصميم مصدر جدلٍ مع الفرق الأخرى، حيث يُعتقد بأنّ فيراري تساءلت عن مدى قانونيّته كونه يُساهم في التحكّم في حرارة الإطارات الخلفيّة أكثر.

وكما أشرنا فإنّ الفريق سيجلب حزمة تحديثات في تجارب برشلونة تحضيرًا للسباق الأوّل في أستراليا، حيث سنحصل حينها على فكرة أوضح حول التصميم الجديد للسهام الفضيّة.

كسوة سيارة مرسيدس

كسوة سيارة مرسيدس

تصوير: مرسيدس

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق رينو: الفرق تواجه "تحدياً كبيراً" حيال موعد نقل التركيز لسيارات 2021
المقال التالي وولف: الفورمولا واحد "تسير على درب جيّدة" من حيث مستوى جذبها للمتابعين

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط